برنامج "منصة الإطلاق" يتيح للشركات الناشئة استعراض تقنيات خفض الكربون
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
اختتم برنامج "منصة الإطلاق" من المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي دورة 2024، بعد دعمه 8 شركات ناشئة ومشاريع صغيرة ومتوسطة، والتي استعرضت تقنياتها بأفكار تعزِّز حلول خفض الكربون قبل مؤتمر الأطراف (كوب 29)، ما يعكس التزام "المسرّعات المستقلة" بتمكين الشركات الناشئة.
يهدف برنامج "منصّة الإطلاق" إلى تسريع نموّ الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الخضراء من خلال توفير بيئة ملائمة للابتكار والتوسُّع، حيث تُخصَّص كلُّ دورة من دورات البرنامج لموضوع محدَّد ضمن العمل المناخي.
ومن أكثر من 70 طلباً من مختلف أنحاء العالم، اختارت اللجنة المسؤولة عن البرنامج المشاركين في هذه الدورة بناءً على إمكانات تقنياتهم وقدرتهم على تحقيق تأثير ملموس في القضايا المناخية. وشملت التقنيات المعروضة حلولاً لاحتجاز الكربون، وتحويل النفايات إلى طاقة، وخلايا وقود الهيدروجين، والمحاسبة الكربونية. وخلال فترة البرنامج، التي استمرت ثلاثة أشهر، حصل المشاركون على توجيه وتدريب مكثَّف، ثمَّ اختتمت الدورة فعالياتها بعروض تقديمية أمام مجموعة من المستثمرين والقيادات في القطاعين العام والخاص.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي،: تشهد دولة الإمارات تقدُّماً كبيراً بوصفها مركزاً حاضناً للتقنيات المتطوِّرة وبيئةً مثاليةً لاختبار الحلول المناخية المبتكرة. وتتميَّز الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة في مجال التكنولوجيا المناخية بمرونتها وقدرتها الإبداعية، ما يمكِّنها من تقديم إسهامات فريدة ومحورية في تحقيق التحوُّل المستدام للطاقة. ولنجاح هذه الشركات، فإنها تحتاج إلى نظام بيئي متكامل يوفِّر الدعم والإرشاد، ويربطها بالمستثمرين والجهات التنظيمية وروّاد الصناعة، وهذا هو الدور الذي نسعى إلى تحقيقه من خلال برنامج (منصَّة الإطلاق)؛ فهو ليس مجرَّد مسرّع تقليدي بل منصة متكاملة تدفع عجلة الابتكار نحو الأمام.
برنامج "منصَّة الإطلاق" من "المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي" يختتم دورة 2024، قبل مؤتمر (كوب 29)، بعد دعمه 8 شركات ناشئة ومشاريع صغيرة ومتوسطة ضمن دفعته النهائية لاستعراض تقنياتها حول تعزيز حلول الكربون، ما يعكس التزام "المسرّعات" بدعم الابتكار. pic.twitter.com/xKKAuEQI3v
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 13, 2024 المشاركونوشملت قائمة المشاركين في دورة حلول خفض الكربون، شركة "ويست-تو-إن" (Waste-to-En) التي تقدِّم حلول تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة ومستدامة، وشركة "ماجدرايف" (Magdrive) التي تطوِّر تقنيات خلايا وقود الهيدروجين المتقدِّمة، وشركة "ديكاهيدرون" (Decahydron) التي تركِّز على عمليات مبتكرة لإزالة الكربون، وشركة "إف سي آي" (FCI) التي تقدِّم حلولاً متقدِّمة لاحتجاز الكربون، وشركة "كابتشر 6" (Capture6) التي تسعى إلى إزالة الكربون على نطاق واسع، وشركة "سثير" (Sthyr) التي توفِّر حلول إدارة الكربون في التطبيقات الصناعية، وشركة "نانتيك" (Nantek) التي تحوِّل النفايات البلاستيكية إلى مصادر طاقة، وشركة "زيرو" (Zeroe) التي تقدِّم منصات متطورة للمحاسبة الكربونية.
وقال فاروق جيفاني، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة "زيرو": تمثِّل دورة حلول خفض الكربون التابعة لبرنامج منصَّة الإطلاق قيمة كبيرة، حيث أتاحت لي التواصل مع أفرادٍ في دولة الإمارات ممَّن مرّوا بتجارب مشابهة. وأسهم البرنامج في جلسات تبادل الأفكار، التي أدَّت للوصول إلى أفكار عملية قابلة للتنفيذ.
وقال كارلوس أوراغا، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة "نانتيك": "كان برنامج منصّة الإطلاق عاملاً رئيسياً في مساعدتنا على فهم بيئة السوق والنظام الاستثماري في دولة الإمارات".
وتلقّى المشاركون الإرشاد والدعم وورش العمل المتخصِّصة من نخبة من خبراء القطاع وقادة الابتكار في مجال المناخ، منهم أوانا بيشينكو، نائب رئيس مشارك للتمويل المستدام في سوق أبوظبي العالمي، وبراتاب راجو، المؤسِّس والمدير القطري للهند في "نيو إنيرجي نيكساس"، وعز الدين جرادي، رئيس التميُّز المؤسَّسي والاستدامة في "إميكول"، والدكتور هيثم البيك، مدير الابتكارات الموجّهة للإنسان في "مدينة إكسبو دبي"، وروبرت كوبستاس، الرئيس التنفيذي في "أوشن هارفيست" ، وصوفيا تولوبوفا، رئيس "شروق بارتنرز"، ودينيس إيكو سينتيم أبواجاي، قائد إدارة الابتكار في "مركز سيمنس للابتكار"، والدكتور سيفابالان كاثيرافال، رئيس البحث والتطوير في "مجموعة تدوير"، وقيس السويدي، نائب الرئيس للاستدامة والابتكار في "شركة أبوظبي الوطنية للطاقة"، وراشيل ريدفيرن ورهام زين، من "ذا كلايمت ترايب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دولة الإمارات الإمارات عات المستقلة خفض الکربون المسر عات ة الإطلاق
إقرأ أيضاً:
سامسونج لم تنسَ إطلاق Galaxy A56 في أمريكا .. تفاصيل
رغم مرور ما يقارب الثلاثة أشهر على إطلاقه عالميًا، لا يزال هاتف Samsung Galaxy A56 غائبًا عن رفوف المتاجر الأمريكية، بينما يتوفر الشقيق الأرخص Galaxy A36 بالفعل في السوق الأمريكية.
التأخير أثار استياء المستخدمين، خاصة بعدما أكدت سامسونج في مارس الماضي أن الهاتف سيصل إلى الولايات المتحدة، ولكن دون تحديد موعد دقيق.
ورغم صمت الشركة العلني منذ ذلك الحين، إلا أن العمل على الهاتف لم يتوقف في الكواليس.
فقد تم رصد تطوير البرنامج الثابت (firmware) الخاص بالنسخة الأميركية للهاتف والتي تحمل رقم الطراز SM-A566U1، ما يشير بوضوح إلى أن سامسونج لا تزال تعتزم طرح الهاتف في السوق الأميركية، حتى وإن كان الإطلاق يسير بوتيرة بطيئة.
أحد التفسيرات المحتملة لهذا التأخير هو أن هاتف Galaxy A56 يقدم قيمة كبيرة مقابل السعر، لدرجة قد تجعله منافسًا مباشرًا للهاتف المرتقب من سامسونج Galaxy S24 FE.
الهاتف يأتي بسعر عالمي يبلغ 499 دولارًا، ويتميز بشاشة AMOLED بمعدل تحديث 120 هرتز، ومعالج Exynos 1480 بمعمارية رسوميات من AMD، بالإضافة إلى دعم خمسة أعوام من التحديثات البرمجية، هذه المواصفات تجعله منافسًا قويًا ليس فقط في الفئة المتوسطة، بل تهدد أيضًا بتقويض مبيعات سلسلة هواتف "Fan Edition" من سامسونج.
مواصفات تقنية مغريةهاتف Galaxy A56 مزود بشاشة 6.6 بوصة بدقة 1080p من نوع AMOLED، وكاميرا خلفية رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، وبطارية ضخمة بسعة 5,000 مللي أمبير.
كما يوفر أربعة تحديثات رئيسية لنظام التشغيل، بالإضافة إلى خمسة أعوام من التحديثات الأمنية.
وربما تكون أقوى نقاط تميّزه هو معالجه Exynos 1480، الذي يضم وحدة معالجة رسومية أقوى تقدم أداءً أفضل من الإصدارات السابقة في سلسلة A5x.
لا يزال من المتوقع أن يُطرح الهاتف في السوق الأميركية بسعر 499 دولارًا، لكن سامسونج قد تقوم بتعديله قبل الإطلاق.
ويستمر الترقب حتى تُصدر الشركة إعلانًا رسميًا بشأن موعد توفر الهاتف، خاصة أن التطوير لا يزال جاريًا، ما يشير إلى أن الإطلاق قادم لكنه سيتأخر عن الإطار الزمني الذي كان متوقعًا سابقًا.