اعتقال مسؤول بـ ‘CIA’ بتهمة تسريب وثائق عسكرية حساسة عن خطط إسرائيل ضد إيران
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” عن اعتقال مسؤول في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي أي أيه” يُدعى أسيف رحمن، بتهمة تسريب وثائق سرية للغاية تتعلق بخطط عسكرية صهيونية محتملة ضد إيران.
وأكد “إف بي آي” أنه تم اعتقال “رحمن”، أمس الثلاثاء في كمبوديا، بعد إجراء تحقيق شامل في هذه القضية على مدار شهر كامل، بالتعاون الوثيق مع وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات الأمريكي.
وأشار إلى أنه تم نقله إلى محكمة فيدرالية في “غوام” – أقصى نقطة في غرب الولايات المتحدة –، ويواجه “رحمن” تهمتين خطيرتين هما الاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات دفاعية وطنية، وهي انتهاكات لقانون التجسس الذي يحظر الاحتفاظ غير المصرح به بمعلومات حساسة قد تضر بالولايات المتحدة أو تساعد عدوًا أجنبيًا.
ووفقًا لوثائق المحكمة، فإن “رحمن”، الذي كان يعمل في الخارج لصالح وكالة المخابرات المركزية، كان لديه تصريح أمني سري للغاية، مما يمنحه إمكانية الوصول إلى معلومات حساسة ومقسمة.
وقال “إف بي آي”: إن الوثائق المسربة، أُعدت من قبل وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الوطنية، وتحتوي على معلومات حساسة للغاية حول تفسيرات الصور الفضائية، مما يلقي الضوء على احتمال شن “إسرائيل” هجومًا على إيران.
وبدأت الوثائق المسربة في الانتشار على تطبيق تيليجرام في الشهر الماضي، مما أثار قلقًا كبيرًا لدى المسؤولين الأمريكيين.
وتُعتبر المعلومات الواردة في الوثائق المسربة سرية للغاية، حيث تسلط الضوء على خطط إسرائيلية محتملة للانتقام من إيران بسبب هجوم صاروخي وقع في وقت سابق من هذا العام، وتفاصيل هذه الوثائق تتضمن تفسيرات الصور الفضائية التي توفر نظرة ثاقبة حول احتمال شن “إسرائيل” ضربة عسكرية على إيران.
ورفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على هذه القضية، مما يدل على حساسيتها الشديدة، وقد أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي على أهمية التحقيق في هذه القضية.. مشيرًا إلى أن تسريب المعلومات السرية قد يضر بالأمن القومي الأمريكي.
وتُعتبر قضية تسريب الوثائق السرية المتعلقة بخطط “إسرائيل” العسكرية قضية حساسة للغاية، حيث إنها تكشف عن معلومات سرية قد تؤثر على الأمن القومي للعديد من الدول.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تركيا.. القضاء يخلي سبيل زعيم حزب النصر بعد اعتقال 5 أشهر
أنقرة (زمان التركية) – امتثل زعيم حزب النصر التركي، أوميت أوزداغ، اليوم أمام القضاء بتهمة” تحريض الشعب على الكراهية والعداء أو إهانته”، بعد أن نجا سابقا من تهمة “إهانة الرئيس”.
وعقدت اليوم جلسة استماع رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ، وبعد مرافعات الدفاع، أعلنت المحكمة قرارها وحكمت على أوميت أوزداغ بالسجن لمدة سنتين و4 أشهر و15 يوماً عن الجريمة المنسوبة إليه، وقضت بالإفراج عن المتهم مع الأخذ في الاعتبار المدة التي قضاها في الاحتجاز.
كان رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، قيد الاعتقال لمدة خمسة أشهر منذ 21 يناير/كانون الثاني.
ومثل أوزداغ أمام قاضٍ في سيليفري اليوم الساعة 10:30 صباحًا.
وكان أوزداغ يحاكم بتهمة “تحريض الجمهور علنًا على الكراهية والعداء من خلال وسائل إعلام ومنشورات متسلسلة”، كما تمت محاكمته بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان.
تم اعتقال أوزداغ في أنقرة بتهمة “إهانة الرئيس” بسبب تصريحاته في اجتماع رؤساء بلديات مقاطعة أنطاليا في 19 يناير/كانون الثاني، ثم صدر قرار بالإفراج عنه، لكن صدر قرار لاحق باعتقاله بتهمة أخرى وهي “تحريض الجمهور على الكراهية والعداء أو الإذلال” في 21 يناير/كانون الثاني .
وانتقد زعيم حزب النصر الرئيس رجب طيب أردوغان في الاجتماع، قائلا: “لم تستطع أي حملة صليبية أن تحول الأمة التركية إلى ديسمة أو ملحدة أو مسيحية. في عهد أردوغان، بدأت شرائح واسعة من الأمة التركية تفقد اهتمامها بدينها بسبب من خدعوها بالله، وفي عهد أردوغان، تجاوزت نسبة الديسمة والملحدة 16%.
وكان منصور يافاش، رئيس بلدية أنقرة الكبرى، أول من علّق على قرار إطلاق سراح أوزداغ. قال في تغريدة: “إن إطلاق سراح السيد أوميت أوزداغ، الذي احتُجز لمدة 48 يومًا في ملف لا يستند إلى أي دليل قانوني صحيح، هو تجسيدٌ للعدالة طال انتظاره. خلال هذه العملية، كنا نتوقع تطبيق القانون ليس فقط بالإفراج عنه، بل أيضًا بقرار تبرئة. يجب أن يُطبّق القانون وفقًا للمعايير العالمية، لا وفقًا لشخص أو فكر أو هوية سياسية. يجب أن تُستشعر العدالة ليس فقط لحظة اتخاذ القرار، بل في كل مرحلة من مراحل العملية”.
Tags: أوميت أوزداغاهانة اردوغانحزب النصر