لا تزال تفعلها ابنة جعفر ، كوماندا الحلوانية في الشهد والدموع ، زينب المكافحة العفية القوية والمشعة في ذات الوقت أنوثة في حب زوجها شوقي الموهوب والحالم في عالم الفن وعالم الغرام بها ، والاخت حاضنة اسرار شقيقها في رأفت الهجان، وغيرها من الأدوار والأعمال والشخصيات التي أثرت بها عفاف شعيب الحياة الفنية وأحبها وعاش تفاصيل أدوارها كل بيت مصري وعربي على شاشة التليفزيون والسينما،.

. حاورها موقع صدى البلد الإخباري في حديث من القلب .. وإلى نص الحوار :


*وجودك دائمًا يضيف لأى عمل درامي تشاركين فيه .. لماذا عفاف شعيب مقلة فى تواجدها بالأعمال الفنية؟


فى الحقيقة يُعرض عليّ أعمال بشكل مستمر،  ولكني لم أشعر بقوة العمل والدور حتى أقوم بتجسيد شخصيته ولا أحب أن أفرض نفسي على الجمهور بشكل غير لائق.

 

*رغم وجودك كضيف شرف بمسلسل محارب رمضان 2024 إلا أن الدور حقق نجاحا كبيرا .. هل لا يوجد علاقة بحجم الدور ونجاحه؟

 

بالتأكيد، أنا أعجبت بفكرة الدور لأنه مؤثر وترتب عليه الكثير من المشاهد والتفاصيل على مدار المسلسل ، وحسن الرداد فنان مميز وناهد السباعي وجميع المشاركين بالعمل لذلك قبلت الدور.

ما رأيك في وضع الأعمال الدرامية فى الوقت الراهن .. وما الاختلاف بينها وبين الأعمال التى طرحت سابقًا؟

فى الحقيقة أن لا أتابع أعمالاً درامية بشكل مستمر ولا اتذكر جميع الأعمال ولكن يلفتني افتقاد الكثير من الأعمال لسيناريو حقيقي وحوار قوي ، ونحن نشأنا على الأعمال القوية التى كانت دائما تهدف لرساءل قوية وكنا نستمتع بمشاهدة نفس العمل مرارا وتكرارا .

مع طرح للعديد من الأعمال السينمائية واتجاه الكثير من النجوم نحوها .. ما رأيك فى الأعمال السينمائية حاليا؟


رغم عدم متابعتي المستمرة إلا أنى عندما أشاهد منهم لا يعجبني لأن شباب مصر يجب أن يظهر بشكل لائق ووطني أكثر ، ولكن أري إبهار دائما فى الصورة والتقنية.

هل من الممكن أن تعود الفنانة عفاف شعيب مجددا للسينما خلال الفترة المقبلة كما يطالبك الجمهور بشكل دائم؟ 
أنا بالفعل أحضر لعمل سينمائي جديد وسيكون عمل وطني ولكن لم يحدد موعد بدء التصوير حتى الأن.رغم ابتعادك بشكل كبير عن اللقاءات والأعمال الفنية .. ما سبب تعرض اسم عفاف شعيب للكثير من الشائعات بشكل مستمر؟
أن لا ألتفت للشائعات وبالطبع واجهت الكثير من التحديات فى بداياتي وكره الكثير من جميع الحاقدين وأعداء النجاح وذلك بسبب توفيقي فى أعمالي وحب الناس المستمر لي .. لكنى لم أعادي أحدا أو أخذ موقفا عدائي من أحد.بما أنك شاركتى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز فى عدة أعمال .. ما الرسالة التى توجهيها له فى ذكري رحيله الثامنة التى كانت توافق أمس؟
أريد أن أقول له ربنا يرحمك ويجعلك من أهل الجنة انت إنسان جميل ورائع وتميزت فى جميع الأعمال الذى قدمتها ، قدمت الشر والكوميدي والمطرب وكلها مميزة وناجحة بجانب شخصيتك الطيبة الرائعة. ما رأيك فى السوشيال ميديا فى الوقت الراهن .. وهل بتزيد من انتشار السلبيات والشائعات دائما؟

بالطبع السوشيال ميديا لها إيجابيات وسلبيات ورغم تواجد العديد من الإيجابيات والأشياء المفيدة إلا أنى لا أهوي متابعتها بشكل مستمر لأنى لم أملك الوقت الكافي لذلك.

هل من الممكن نشاهد عفاف شعيب تقدم محتوى هادفا وقويا من خلال السوشيال ميديا؟
فكرت فى الأمر وكثير عرضوا عليا هذه الفكرة لكني لا أحبذ خاصة أن هذه الأفكار تريد الاستمرارية دائما وأنا وقتى ضيق للغاية ولم يتسع الإلتزام بالكثير من العادات التى من الممكن أن تشغلني عنها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنانة عفاف شعيب عفاف شعيب بشکل مستمر عفاف شعیب الکثیر من

إقرأ أيضاً:

دعم المجلات الوطنية: مسؤولية معرفية ورسالة أكاديمية تتجاوز النشر

#سواليف

#دعم_المجلات_الوطنية: #مسؤولية_معرفية و #رسالة_أكاديمية تتجاوز النشر

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في عالم يتسارع فيه النشر العلمي وتتنافس فيه الجامعات والباحثون لحجز أماكن مرموقة في التصنيفات العالمية، تُنسى في كثير من الأحيان الحقيقة الأهم: أن بناء نهضة علمية حقيقية لا يبدأ من الخارج، بل من الداخل. فالمعرفة التي لا تتجذر في تربتنا، ولا تُسهم في تطوير بيئتنا الأكاديمية والمجتمعية، تبقى منقوصة الأثر، مهما بلغت تصنيفاتها وارتفع عدد استشهاداتها.

مقالات ذات صلة التربية تطمئن طلبة التوجيهي وترجّح موعد اعلان النتائج 2025/06/18

هذا الشهر، كان لي شرف إنجاز أربعة أبحاث علمية محكمة، تناولت قضايا على قدر عالٍ من الأهمية محليًا وإقليميًا، نُشرت في مجلات دولية مرموقة، إلى جانب مجلة وطنية محكّمة.

أحد هذه الأبحاث صدر عن معهد سياسة الهجرة في واشنطن (Migration Policy Institute) بعنوان:
“The Fragile Yet Unmistakable Long-Term Integration of Syrian Refugees in Jordan”
“الاندماج الهش ولكن الواضح للاجئين السوريين في الأردن على المدى الطويل”
يتناول البحث ديناميات اندماج اللاجئين السوريين في الأردن من منظور سياسي واجتماعي واقتصادي، ويقدم تحليلاً ميدانيًا يعكس التعقيدات المرتبطة بهذا الملف بعد أكثر من عقد على اندلاع الأزمة السورية.

أما البحث الثاني فنُشر في مجلة Insight on Africa المصنفة ضمن الفئة Q1، وهو بعنوان:
“Turkey’s Strategic Expansion in Africa: Multifaceted Engagement in Ethiopia, Libya, and Somalia”
“التوسع الاستراتيجي التركي في إفريقيا: انخراط متعدد الأبعاد في إثيوبيا، ليبيا، والصومال”
وقد تناولت فيه الاستراتيجية التركية المتنامية في القارة الإفريقية، وتحديدًا في مناطق النزاع، باعتبارها جزءًا من مشروع نفوذ جيوسياسي معقد يعيد رسم خرائط التوازن الإقليمي في ظل تراجع أدوار بعض القوى التقليدية.

وفي السياق نفسه، قبل لي هذا الشهر بحثان آخران في مجلة “دراسات” الأردنية، أحدهما بالتعاون مع الأستاذ الدكتور وليد أبو دلبوح والدكتورة ولاء الحسبان، من الجامعة الأردنية، بعنوان:
“Strategic Transformations in the Middle East: From Alliance Disintegration to the Redrawing of Power Equations”
والثاني بالشراكة مع الدكتور محمد زيد عبيدات من جامعة جدارا، تحت عنوان:
“Authoritarianism in the Digital Age: The Cybercrime Law and the Erosion of Public Freedoms in Jordan”
وتعكس هاتان الدراستان قضايا جوهرية تتعلق بإعادة تشكيل التحالفات الإقليمية من جهة، وبمستقبل الحريات العامة في العصر الرقمي من جهة أخرى، وهما قُبلتا للنشر في مجلة وطنية مصنفة ضمن قاعدة بيانات Scopus – Q3.

وهنا لا يسعني إلا أن أُشيد بمجلة “دراسات” الصادرة عن الجامعة الأردنية، التي أثبتت خلال السنوات الأخيرة قدرتها على التحول من مجلة محلية إلى منصة علمية رصينة على المستويين العربي والدولي. فقد استطاعت “دراسات” بفضل الجهود الدؤوبة لهيئة تحريرها، وهيئة تحكيمها، وإدارة البحث العلمي، أن تفرض مكانتها ضمن المجلات المصنفة عالميًا، من حيث جودة الأبحاث، ودقة التحكيم، وانتظام الصدور. وهذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الحكيمة لإدارة الجامعة الأردنية، والعاملين فيها من أكاديميين وإداريين، الذين ما زالوا يحملون شعلة التميز العلمي بكل صدق وتفانٍ. فكل التحية لهم، على ما قدموه ويواصلون تقديمه في سبيل خدمة المعرفة وتكريس مكانة الأردن في خارطة البحث العلمي العربي.

لقد نشرت خلال مسيرتي أكثر من سبعين بحثًا في مجلات دولية مرموقة، ومع ذلك، ما زلت أؤمن أن النشر في المجلات الوطنية الأردنية والعربية هو خيار لا يقل أهمية عن النشر الدولي. إنه ليس بديلاً، بل مكمّل. فحين نختار عن وعي أن نرفد مجلاتنا المحلية بأبحاث رصينة، فإننا لا نُقلل من طموحنا العلمي، بل نُعلي من قيمة المعرفة التي تُنتَج في سياقها المجتمعي والأكاديمي المحلي.

إن دعم المجلات الوطنية ليس مجاملة مؤسسية، بل هو مسؤولية معرفية ورسالة تتجاوز فعل النشر ذاته. فالمجلة الوطنية حين تستقطب أبحاثًا نوعية، وتلتزم بالتحكيم العلمي الرصين، تتحول من وعاء للنشر إلى حاضنة للفكر، ومصدر إلهام للباحثين الشباب، ومرجع موثوق للدارسين.

لكن لكي تؤدي هذه المجلات دورها الحقيقي، فهي بحاجة إلى دعم حقيقي: دعم الباحثين الذين يضعون ثقتهم بها، ودعم الجامعات التي تشجع النشر المحلي لا تهمّشه، ودعم سياسات تقييم الأداء الأكاديمي التي لا تحصر الاعتراف العلمي بقوائم التصنيف وحدها.

لقد اخترت في مرات عديدة النشر في المجلات الوطنية رغم توفر فرص النشر في مجلات عالمية من الفئة الأولى، ليس لأنني أتنازل عن التميز، بل لأنني أؤمن أن النهضة العلمية التي لا تُبنى من الداخل، لا يمكن أن تترسخ خارجيًا. ومن هنا، فإن المجلة الوطنية لا يجب أن تكون الملاذ الأخير، بل الخيار الأول لمن يريد أن يُحدث أثرًا محليًا حقيقيًا.

ختامًا، الباحث لا يُقاس فقط بعدد استشهاداته في قواعد البيانات، بل بأثر علمه في وطنه، وبالأسئلة التي يطرحها من قلب مجتمعه.
ودعم المجلات الوطنية هو الطريق الذي نصنع فيه فرقًا حقيقيًا، نابعًا من إيماننا بأن المعرفة تبدأ من هنا… ومن هنا تنتشر.

وللحديث بقية…

مقالات مشابهة

  • غرب المنصورة: إيقاف الأعمال وإزالة الدور الثالث لعقار مخالف بمنطقة شارع الثانوية ومراجعة بحى الجامعة
  • مش هعمل فرح | لقاء سويدان تعلن عن جديد في حياتها العاطفية ..خاص
  • 13 شركة ناشئة تستعرض مشاريعها في جامعة الملك عبدالعزيز
  • نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول برقم الجلوس ..ترقبوها عبر هذا الرابط
  • مش تسول.. فنان معروف يشكي قلة الأعمال
  • مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم “على خطى المتنبي” و “قانون الأعمال السعودي” إلى الصينية
  • القابضة لمياه الشرب تعلن فتح باب القبول بالمدارس الثانوية الفنية للعام الدراسي 2025/2024
  • بتهمه تصوير محتوي غير لائق.. التحقيق مع المذيع الفرفوش في المنوفية
  • تكريم الفائزين في المسابقة البيئية بمكتبة مصر العامة بالإسماعيلية
  • دعم المجلات الوطنية: مسؤولية معرفية ورسالة أكاديمية تتجاوز النشر