«الشارقة للمتاحف» تطلق معرض «أنا في متاحف الشارقة»
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
افتتحت هيئة الشارقة للمتاحف، في بيت النابودة اليوم، معرض «أنا في متاحف الشارقة»، للاحتفاء بإبداعات المصورين، من طلاب المدارس الحكومية والخاصة، الفائزين في المسابقة التي طرحتها الهيئة لتشجيع الطلبة على الإبداع والتعبير عن رؤاهم للتراث الثقافي للإمارة. وحضر افتتاح المعرض الذي يعد تتويجاً وختاماً لمسابقة التصوير الفوتوغرافي التي انطلقت في أكتوبر الماضي، ممثلون عن هيئة الشارقة للمتاحف إلى جانب ضيوف من هيئة الشارقة للتعليم الخاص.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
متحف اللوفر.. أيقونة الفن والتاريخ| تفاصيل
الثقافة والفنون هما المرآة التي تعكس هوية الشعوب وعمق حضاراتها عبر العصور، فهما لغة عالمية تتجاوز حدود الجغرافيا وتربط بين الماضي والحاضر، ومن بين الصروح التي تجسد هذا الإرث الخالد، يبرز متحف اللوفر في باريس كأحد أهم معاقل الفن والثقافة في العالم، حيث يضم بين جدرانه كنوزًا فنية وحضارية من مختلف العصور والحضارات، لتروي لكل زائر حكايات الإبداع الإنساني منذ فجر التاريخ وحتى اليوم.
يقع متحف اللوفر في قلب العاصمة الفرنسية باريس، على ضفاف نهر السين، ويعد واحدًا من أكبر وأشهر المتاحف الفنية والتاريخية في العالم.
النشأة والتاريخبدأ تاريخ المبنى في أواخر القرن الثاني عشر، حين أمر الملك فيليب الثاني ببناء قلعة لحماية باريس، ومع مرور الوقت، وتحديدًا في القرن السادس عشر، تحولت القلعة إلى قصر ملكي فاخر، وفي عام 1793 اثناء الثورة الفرنسية، افتتح القصر كمتحف عام يضم كنوز الفن العالمي.
المجموعات الفنيةيحتضن متحف اللوفر مجموعات فنية هائلة ومتنوعة تغطي مختلف الحضارات والعصور، من بينها:
الفن المصري القديمالفن اليوناني والرومانيالفن الإسلاميالفنون الزخرفيةالنحت والرسمأشهر الأعمال الفنيةيضم المتحف العديد من الروائع التي أسرت خيال الملايين، حيث يحتوي على مجموعات أعمال شهيرة تجذب ملايين الزوار سنويًا ليشهدوا إرثًا فنيًا يحكي قصة الحضارة الإنسانية أبرزها:
الموناليزا لليوناردو دا فينشيفينوس دي ميلوالنصر المجنح لساموثراكيالحرية تقود الشعب لأوجين ديلاكروافروع ومتاحف مرتبطةاللوفر-لينسفرع في مدينة لنس الفرنسية، يعرض مجموعة مختارة من الأعمال المستعارة من المتحف الرئيسي في باريس.
اللوفر أبوظبيمتحف شريك في الإمارات العربية المتحدة، يمثل ثمرة تعاون ثقافي وفني بين المؤسستين.
الابتكار والتقنيات الحديثةلم يتوقف اللوفر عند دوره التقليدي كمستودع للفن، بل تبنى أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، إذ يوفر لزواره تجربة تفاعلية متطورة من خلال المساعد الافتراضي "ليوناردو"، الذي يقدم معلومات مخصصة لكل زائر.