لبنان يتسلم مسودة جديدة لوقف النار.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ذكرت قناة "العربية"، مساء اليوم الخميس، أن رئيس مجلس النواب نبيه بري تلقى رسالة من الموفد الأميركي اموس هوكشتاين تتعلق بالقرار 1701.
ووفقاً لمصادر القناة، تضمنت الرسالة نقاطا إيجابية وأخرى يرفضها لبنان.
كذلك، نقلت "العربية" عن مصادرها إن حزب الله تلقى ايضاً رسالة هوكشتاين ولم يبت في مضمونها بعد.
وأشارت المصادر الى "ارتياح لبناني لإعطاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إشارة لهوكشتاين لمتابعة مهامه".
وفي سياق متصل، نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن مصادر إن "موقف لبنان هو تطبيق كامل مندرجات القرار 1701 والقبول بلجنة من المراقبين تضم أميركيين وفرنسيين لتطبيقه".
كما أفادت الشبكة بأن "واشنطن اقترحت إشراك مراقبين ألمان وبريطانيين لكن حزب الله رفض ذلك".
وأشارت الى ان "الموقف الأميركي ينص على أنه إذا لم يتخذ الجيش اللبناني إجراءات لمعالجة أي خرق محتمل من حزب الله يحق حينها للجيش الإسرائيلي التدخل وهو ما يرفضه لبنان حتى الآن".
وبحسب مصادر الشبكة، أبلغت السفيرة الأميركية في بيروت المسؤولين اللبنانيين أن المبعوث الأميركي هوكشتاين لن يزور لبنان قبل تأكده من إمكانية التوصل إلى اتفاق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انتشار عاجل للجيش اللبناني في محيط مبني التليفزيون ببيروت ..ماذا يحدث؟
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن محيط مبنى تلفزيون لبنان في تلة الخياط بالعاصمة بيروت شهد تعزيزات أمنية لافتة من قبل قوات الجيش اللبناني ، بعد التصريحات التي أدلى بها الإعلامي وليد عبود واعتُبرت “مسيئة للمقاومة”.
وأشار المصدر ذاته الي أن انتشار وحدات من الجيش اللبناني في المنطقة جاء تحسبًا لأي ردود فعل غاضبة.
في سياق اخر ؛ قال المتحدث الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" في لبنان، داني الغفري، إن زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت تؤكد الدعم الفرنسي المستمر لليونيفيل، مشيرًا إلى أن فرنسا دولة مساهمة رئيسية في البعثة منذ تأسيسها عام 1978، كما أنها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن وتحمل "قلم لبنان"، أي أنها الدولة التي تطرح مسودات القرارات الخاصة بلبنان داخل المجلس.
وتطرق الغفري، في تصريحاته إلى زيارة وزير الدفاع اللبناني العماد عماد هيكل للجنوب، مؤكدًا أنها تأتي في توقيت حساس بعد التعدي الذي طال قوات اليونيفيل مؤخرًا، مشددًا على أن العلاقة بين اليونيفيل والجيش اللبناني "استراتيجية ويومية"، مع تنسيق مستمر في تنفيذ القرار 1701، مشيرًا إلى أن اليونيفيل تنفذ أنشطتها مع الجيش اللبناني أو بشكل مستقل، بما يتوافق مع مهامها الأممية.
كما أكد الغفري أن لليونيفيل صلاحية تنفيذ أنشطتها حتى بدون وجود الجيش اللبناني، وأن عدد القوات الأممية البالغ نحو 10 آلاف جندي كافٍ للقيام بمئات الأنشطة يوميًا في منطقة العمليات، مشيرًا إلى أن حوالي 20% فقط من تلك الأنشطة تُنفذ بالتعاون مع الجيش اللبناني.
وفيما يتعلق بتطبيق القرار 1701، أشار الغفري إلى أنه واجه تحديات عديدة، خاصة خلال فترة النزاع الممتدة من أكتوبر 2023 حتى نوفمبر 2024، إلا أن الأوضاع شهدت استقرارًا منذ التوصل إلى تفاهم على وقف الأعمال العدائية في نوفمبر 2024.