أنقرة (زمان التركية) – عبر علي رضا دميرجان، أحد الأصدقاء المقربين للرئيس التركي لسنوات طويلة، عن موقف صادم خلال مقاله الأخيرة.

وذكر دميرجان أنه لن يصوت لصالح أردوغان بعد الآن.

وأوضح دميرجان أنه كان يؤيد أردوغان في السابق ويصوت لصالحه في كل الانتخابات ويدعمه في مقالاته وأحاديثه الخاصة غير أنه هذه المرة لا يرغب في التصويت له، وأضاف قائلا: “أريد انتخاب مرشحين حدد الله مؤهلاتهم”.

وأسرد دميرجان أسباب قراره بقوله: “من بين ما قمتم باختيارهم كم شخص مخلصًاوواعيًا ومشرفًا سيبحث القضايا المجتمعية المهمة ويتناولها ويتحدث عنها من منصة البرلمان بل وسيعلن بوضوح رفضه له ومعارضتها؟ كيف ستنجحون مع البيروقراطيين والتكنوقراط المشروطين بالثقافة الغربية؟ حتى وإن كان لنا نجاحات سطحية فمشكلاتنا المتفاقمة في المجالات الأساسية كالتعليم والثقافة والاقتصاد لا تزال قائمة، كما أنه لابد من نواب سيفتحون الأفق بالإدارات المحلية وقادرين على حل المشكلات وتطوير سبل وأساليب بديلة”.

واختتم دميرجان مقاله بالتأكيد على ضرورة الاتجاه إلى قيادات أكثر وعيا وإخلاصا أثناء الانتخاب.

جدير بالذكر أن نجل دميرجان، أحمد مصباح دميرجان، سبق وأن شغل منصب عمدة باي أوغلو ونائب وزير الثقافة والسياحة.

Tags: الانتخابات التركيةحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات التركية حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

ميرتس في أول خطاب أمام البرلمان الألماني: سنعود مجددا قاطرة للنموّ تحظى بإعجاب العالم

في أول خطاب له أمام البرلمان بعد تعيينه كمستشار، وعد فريدريش ميرتس، بخلق وحدة أوروبية- أمريكية تخدم أوكرانيا. وقال إنه سيعزز قدرات الجيش الألماني حتى يصبح الأكثر قوة في التكتّل، وسينعش الاقتصاد المحلي. اعلان

قبل أسبوع تقريبًا، تولى ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)، منصب المستشار عقب فوزه في الانتخابات الفيدرالية الألمانية في فبراير/شباط، والتي طوت فترة ستة أشهر، فشلت الأحزاب خلالها في تشكيل ائتلاف.

وقد نجح ميرتس حتى الآن في بناء علاقة طيبة مع عدة قادة أوروبيين. وقد سافر برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر والبولندي دونالد توسك إلى كييف، لتأكيد دعم برلين الثابت لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وقال ميرتس أمام البرلمان( البوندستاغ): "أوروبا تنتظر منا شيئًا" ووعد بأن الحكومة الألمانية الجديدة ستتحلى بالمسؤولة وستكون على مستوى الثقة.

وتابع: "لقد ولى الزمن الذي كانت فيه ألمانيا تمتنع عن التصويت على المسائل المهمة في السياسة الأوروبية"، في إشارة إلى الصراعات الداخلية التي عانى منها الائتلاف الحكومي الثلاثي الذي كان يقوده سلفه أولاف شولتس قبل حلّه في نوفمبر مفسحا المجال لإجراء انتخابات مبكرة.

فريدريش ميرتس يلقي أول خطاب له كمستشار لألمانيا في البرلمان في برلين، ألمانيا، يوم الأربعاء، 14 مايو 2025.Markus Schreiber/ AP

وتضم الحكومة الجديدة كتلة الاتحاد التي يتزعمها ميرتس، وتنتمي إلى يمين الوسط، مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه شولتس، وينتمي إلى يسار الوسط.

من جانب آخر، أكد ميرتس أنه يهدف إلى المحافظة على الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ضمن مسار جماعي تتعاون فيه بلاده مع أوروبا والولايات المتحدة لحماية مصالحهم المشتركة.

كما أشار إلى جهود روسيا في زعزعة الاستقرار، وعبر عن رفضه لفكرة للسلام المشروط و"إخضاع" أوكرانيا.

Relatedألمانيا: ميرتس يخسر الجولة الأولى.. لا أغلبية تسمح له بالوصول إلى منصب المستشارميرتس يؤكد من بولندا: أمن الحدود أولوية ونتعهد بالتشدد في ملف الهجرة غير النظاميةميرتس يدعو ترامب لزيارة مسقط رأس أجداده في ألمانيا ويؤكد لقاءً مرتقبًا في واشنطن

وقال المستشار الألماني: "نأمل ونعمل جميعًا على أن يكون هذا ليس موقف أوروبا وحدها، بل الولايات المتحدة أيضا"، مضيفًا أنه شكر الرئيس دونالد ترامب على دعمه لوقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يومًا في مكالمتين هاتفيتين أجراهما مؤخرًا.

وأردف: "من المهم ألا نشهد انقسامات سياسية بين الغرب، لذلك سأبذل كل جهد ممكن لتوحيد الأوروبيين والأمريكيين".

فريدريش ميرتس يلقي أول خطاب له كمستشار لألمانيا في البرلمان في برلين، ألمانيا، يوم الأربعاء، 14 مايو 2025.Markus Schreiber/ AP

وقبل توليه منصبه، سارع الائتلاف الحاكم الجديد إلى اتخاذ تدابير تشريعية تهدف إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، وذلك من خلال تخفيف اللوائح الصارمة المتعلقة بالديون، إضافة إلى إنشاء صندوق ضخم للبنية التحتية بهدف تحفيز الاقتصاد الراكد.

وكان الجيش الألماني قد عانى لسنوات من نقص التمويل إلى أن التزم المستشار شولتس، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، برفع الإنفاق الدفاعي لبرلين ليتماشى مع المعيار الذي حدده حلف الناتو والبالغة نسبته 2% من الناتج المحلي الإجمالي، كما أعلن عن إنشاء صندوق خاص بقيمة 100 مليار يورو لتحديث الجيش. ومنذ ذلك الوقت، تمكنت ألمانيا من بلوغ الهدف من خلال هذا الصندوق الذي من المتوقع أن ينضب بحلول عام 2027.

وعن ذلك قال المستشار الجديد: "سنفي بالتزاماتنا" من أجل مصلحة ألمانيا ومصلحة حلف الناتو، لكنه لم يأت على ذكر مطالب الولايات المتحدة بشأن مطالبتها حلفاءها برفع استثماراتهم الدفاعية إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

اعلان

واعترف الزعيم الألماني بأن أمن برلين ونفوذها في العالم يتراجعان لأن الاقتصاد أصبح معيار القوة.

وتعهد بالحد من البيروقراطية، وتعزيز التحول الرقمي، وتقديم حوافز ضريبية للشركات، وتعزيز اتفاقيات تجارية إضافية داخل الاتحاد الأوروبي.

وقال: "سنفعل كل شيء لتنمية الاقتصاد الألماني.. نريد الاستثمار والإصلاح... ومن خلال جهودنا، يمكننا أن نصبح مرة أخرى قاطرة للنمو ينظر إليها العالم بإعجاب".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • «قتله الإحساس بالفشل».. صديق محام الزقازيق يكشف سر تخلصه من حياته
  • ترامب يتوعد مليشيا الحوثي بضربهم مجدداً
  • ميرتس في أول خطاب أمام البرلمان الألماني: سنعود مجددا قاطرة للنموّ تحظى بإعجاب العالم
  • من نفايات الزيتون إلى طاقة نظيفة .. حل تونسي صديق للبيئة يلفت الأنظار
  • شهباز شريف يحذّر نظيره الهندي: يا سيد مودي إذا سلكت هذا الطريق مجددا ستعاقب
  • مستشفى الشرطة بدنقلا يحتفل باليوم العالمي للتمريض
  • مجددا.. الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ فرط صوتي
  • قضية المتقاعدين الى التصعيد مجددا
  • عاجل. وفاة رئيس الأوروغواي السابق خوسيه موخيكا صديق الفقراء والبعيد عن ترف السلطة وبهرجتها
  • مجدداً من السعودية.. ترامب يقول أن “الحوثيين” مقاتلين اشداء