ضياء رشوان: المشاركون بالحوار الوطني اتفقوا على زيادة عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، إن هناك معايير عدة تحكم عدد نواب مجلس النواب، وما إذا كان يمكن زيادتها أم لا؟.
عدد الأعضاء ثابت في بعض الدولوأضاف «رشوان»، خلال لقائه في برنامج «حديث الأخبار»، مع الإعلامية ندى رضا على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هناك دولا يكون العدد ثابت فيها، مثل أمريكا فكل ولاية عنها نائبان، وهناك دول عدد النواب فيها يكون مناسبا لتمثيل فئات الشعب.
وذكر، أنه لا بد أن يكون عدد النواب يسمح بتوفير الشروط الدستورية، لكن جميع من ناقشوا هذه النقطة في اللجنة اتفقوا على ضرورة زيادة عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطنى إكسترا نيوز مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إيران وأمريكا لم تعودا خصمين.. والتنسيق بينهما أغضب إسرائيل
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن قيام إيران بإبلاغ الولايات المتحدة مسبقًا بنيّتها استهداف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، لا يمكن اعتباره سلوكًا طبيعيًا بين خصمين، موضحًا أن هذا السلوك يعكس تنسيقًا غير معلن بين الطرفين، يتنافى مع منطق العداء التقليدي، مستشهدًا بأن إيران واصلت قصفها لإسرائيل حتى اللحظات الأخيرة قبل إعلان وقف إطلاق النار، والعكس صحيح، وهو ما لم يحدث مع واشنطن.
وأضاف رشوان، خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أن التقدير الإيراني، والذي وصفه بـ"السليم"، كان يقوم على تجنب الدخول في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، في المقابل، اتخذت واشنطن قرارًا محسوبًا بعدم الإضرار الجوهري بالمشروع النووي الإيراني.
واعتبر رشوان أن هذا التوافق الضمني بين الطرفين يؤكد أنهما لم يعودا أعداء بالمعنى التقليدي، مشيرًا إلى أن التحول بدأ حين أدرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران أقوى مما كان يُظن، وأن إسرائيل عاجزة عن حسم المواجهة بمفردها.
وتابع: "عندما تدخّلت الولايات المتحدة، اكتفت بضربة رمزية لمواقع نووية إيرانية، وقد أبلغت طهران مسبقًا بهذه الضربات، وردّت إيران بـ"جميل دبلوماسي" على واشنطن، فأبلغتها مسبقًا بقصف قاعدة العديد، في خطوة تؤكد وجود تفاهم غير مباشر".
وختم رشوان حديثه بالتأكيد على أن هذا المشهد يثير استياءً بالغًا لدى إسرائيل، لأنه يُعدّ إقرارًا أمريكيًا غير مباشر بقوة النظام الإيراني، وشرعيته، واستمراره كفاعل إقليمي أساسي، وهو عكس ما تسعى إليه تل أبيب، التي لا تزال تطمح إلى تقويض النظام الإيراني بالكامل.