أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة 28 مليون مسافر عبر مطار زايد الدولي خلال عام 29.3 مليار درهم مكاسب الأسهم خلال أسبوع

بدأ برنامج «أمير الشعراء» الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، أمس الأول، بث حلقاته التسجيلية لموسمه الحادي عشر.
ووثقت الحلقة التسجيلية الأولى مجريات اختيار المتأهلين للحلقات المباشرة من البرنامج، خلال مرحلة المقابلات التي جرت على مسرح شاطئ الراحة في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الماضي أمام لجنة التحكيم المكونة من الدكتور وهب رومية، والدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو.


وقدمت الحلقة في بدايتها نبذة تعريفية عن أعضاء لجنة تحكيم البرنامج، بينت للمشاهدين المسيرة العلمية والأدبية لكل منهم وعلاقته بالشعر، وعرضت جانباً من خبراتهم وخلفياتهم الأسرية والاجتماعية التي كان لها أثر في توجهاتهم.
من جانبهم، تحدث أعضاء لجنة التحكيم عن برنامج «أمير الشعراء» والقيمة الأدبية والمعرفية التي يمثلها، مؤكدين أنه أحيا ممارسة أدبية تراثية، وتقاليد شعرية عريقة، مع إتاحة الفرصة للشعراء لإثبات أنفسهم ومواهبهم.
وأشادت لجنة التحكيم بمستوى القصائد التي ألقيت في الحلقة، وأجازت عدداً منها بالإجماع، فيما جاءت انطباعات اللجنة الاستشارية للبرنامج المكونة من الدكتور محمد أبو الفضل بدران، والدكتور عماد خلف، والشاعر رعد بندر، إيجابية وأشادت بالقدرات الشعرية العالية للمتنافسين، لاسيما الإتقان الذي أظهره عدد من الشعراء القادمين من الدول التي تتحدث العربية، ونصحت الشعراء باختيار النص الملائم للإلقاء في المسابقات الشعرية.
ووثقت الحلقة الزيارة التي قام بها الشعراء المتأهلون لمرحلة المقابلات إلى مدينة العين، واستكشفوا خلالها معالمها الطبيعية والمعمارية والثقافية، وتعرفوا إلى تاريخها وحضارتها، وحضروا ورشة للخط العربي مع الفنان الإماراتي محمد مندي.
وضمن سعي البرنامج لتسليط الضوء على نخبة من الشعراء العرب ممن لهم إسهاماتهم الكبيرة في الساحة الشعرية، قدمت الحلقة التسجيلية الأولى تقريراً قصيراً عن الشاعر الإماراتي الراحل حمد خليفة بوشهاب (1936 - 2002) تتبّع سيرته الشعرية الغنية، وإسهامه في إثراء المشهد الثقافي في دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أمير الشعراء الإمارات مسابقة أمير الشعراء برنامج أمير الشعراء هيئة أبوظبي للتراث حمد خليفة بوشهاب علي بن تميم

إقرأ أيضاً:

سوق الوهم.. استغراب يفضح معايير جمال متغيرة لا تعرف الثبات

وتروي الحلقة (يمكن مشاهدتها كاملة عبر هذا الرابط) كيف تحولت تجربة الصحفية أليكس كوشنسكي إلى مرآة لهوس متنامٍ بالتحسينات التجميلية، بعد أن اعترفت في كتابها "Beauty Junkies" بأنها كانت "مدمنة جمال"، وأن الصناعة التي كشفت كواليسها تغيّر البشر أكثر مما تغيّر وجوههم.

وتتوسع الحكاية من لحظة فردية إلى ظاهرة عالمية، إذ يصف البرنامج الطفرة الهائلة في عمليات التجميل بالصين، حيث تخطت شابة تُدعى آبي وو حاجز الـ100 عملية، مدفوعة بعبارة تلخص المزاج السائد: "دايما فيه أحسن"، وهي جملة يراها البرنامج أصل الهوس الحديث.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجمال المزيف والنجاح الوهمي.. كيف تصنع الشاشات مراهقين غير راضين عن أنفسهم؟list 2 of 4أدوية التنحيف الجديدة تٌغذّي قطاع الطب التجميلي بطلب كبيرlist 3 of 4رفضوها موظفة فنجحت كرائدة أعمال.. كيف حولت إثيوبية الفشل لمشروع مزدهر؟list 4 of 4الكولاجين والريتينول والراحة العميقة.. مفتاح العناية الليلية بالبشرةend of list

وتعرض الحلقة كيف أصبحت تطبيقات تعتمد الذكاء الاصطناعي جزءا من ثقافة التجميل، تقيس الملامح وتقترح تعديلات مستقبلية، مما يخلق حلقة دائمة من عدم الرضا، ويعيد تشكيل إدراك المستخدمين لوجوههم حتى يغدو الشكل الطبيعي أقل مثالية من الصور المحسنة رقميا.

ويكشف البرنامج اتساع السوق ليتجاوز الحدود الآمنة، مع وجود 80 ألف مركز تجميل غير مرخص في الصين وحدها، يعمل فيها أكثر من 100 ألف ممارس غير مؤهل، وهو ما أدى إلى أخطاء طبية ووجوه متورمة وتجارب انتهت بأصحابها إلى محاولة استعادة شكلهم القديم دون جدوى.

ويربط البرنامج بين هذا الاندفاع المحموم وبين تطبيع اجتماعي جعل العملية التجميلية حدثا عاديا لا يختلف كثيرا عن موعد طبي بسيط، في حين كان القرار ذاته قبل عقدين فقط خطوة كبيرة تتطلب تفكيرا واحترازا ومراجعة للأسباب والدوافع قبل الوصول إلى غرفة العمليات.

هوس الصورة

وتستعرض الحلقة انتقال هوس الصورة إلى الصالات الرياضية، حيث يفترض أن يكون الهدف تحسين الصحة، لكن المقارنات المكثفة ونماذج الأجسام المثالية دفعت كثيرين للاعتماد على مكملات غير صحية، في حين أظهرت دراسة نرويجية أن مدربين يلجؤون لأساليب مؤذية للحفاظ على المظهر.

ويشير السرد إلى ازدهار سوق المكملات الهرمونية ومنشطات النمو التي تُباع عبر الإنترنت أو في النوادي الرياضية دون رقابة، مما جعل سعيا بريئا نحو "سكسباك" أو مظهر عضلي معين بوابة لأضرار طبية تشمل الكبد والقلب والهرمونات، في مقابل صورة رقمية مثالية.

ولا يغفل البرنامج انتقال عدوى الهوس إلى الأطفال، إذ انتشرت ظاهرة "Sephora Kids" على منصات التواصل، حيث تظهر فتيات تتراوح أعمارهن بين 7 و10 سنوات في مقاطع "تجهزوا معي"، مستخدمات منتجات مقاومة للشيخوخة، وهو ما انتقدته طبيبات باعتباره خطرا على عقولهن قبل بشرتهن.

وتستعرض الحلقة مثالا صارخا عبر إطلاق شركة جديدة لمنتجات العناية الموجهة للأطفال، مؤكدة أن تغليف المنتجات برسومات لطيفة لا يلغي أثرها النفسي العميق، ولا حقيقة أن شركات التجميل تستثمر في سوق ناشئ يربط الطفولة المبكرة بفكرة الحاجة إلى تحسين المظهر.

وتنتقل الحلقة نحو الجذور النفسية، مؤكدة أن كثيرا من المقبلين على التعديلات الجمالية يعانون اضطراب تشوه صورة الجسد الذي يجعل صاحبه يرى عيوبا لا يراها غيره، فيدخل في دوامة عمليات لا نهاية لها لأن المشكلة ليست في ملامحه، بل في مرآته الداخلية.

وتلفت الحلقة النظر إلى كتاب "عصر الفراغ" للفيلسوف جيل ليبوفيتسكي، الذي يرى أن الإنسان المعاصر فقد مشاريع المعنى الكبرى، فصار الجسد ملاذا لتحديد الهوية ووسيلة للهرب من الزمن، وهي رؤية يربطها البرنامج بما يسمّيه علماء النفس "قلق الشيخوخة".

قبل وبعد

وتوضح أن شركات التجميل تبني خطابها الدعائي على هذا القلق، مستخدمة مقارنات "قبل وبعد" وشعارات تستغل الخوف من الزمن، في حين تصبح الصور المعدّلة على شبكات التواصل معيارا جديدا يتجاوز قدرة الإنسان الطبيعية على تقبّل واقعه.

ويستعرض "استغراب" التحولات التاريخية في معايير الجمال خلال القرن الماضي، من تقديس البشرة البيضاء، إلى اعتبار السمار رفاهية، ثم العودة إلى موجات تفتيح البشرة، ليؤكد أن الركض خلف معايير متغيرة سيظل سباقا خاسرا مهما حاول الفرد اللحاق به.

وتناقش الحلقة ظاهرة "التكيف الإدراكي" التي تجعل العين تعتاد على الوجوه المعدّلة رقميا، فترى الوجه الطبيعي أقل جمالا، مما يعمّق الإحساس بالنقص ويزيد دافع الخضوع لتدخلات تجميلية جديدة في حلقة لا تهدأ.

ويتوقف السرد عند أثر هذه الثقافة على الصحة النفسية، مستشهدا بدراسات تربط بناء الهوية على القيم الداخلية -كالإنجاز والمعرفة والعلاقات- بانخفاض معدلات القلق، في حين يرتفع الاكتئاب واضطرابات الأكل لدى من يربطون هويتهم بصورة أجسادهم.

وتبرز الحلقة دراسة من جامعة ييل تفيد بأن من يملكون تصورا إيجابيا للتقدم في العمر يعيشون سنوات أطول، مقابل من يعتبرون الشيخوخة تهديدا، في إشارة تناقضية إلى أن الخوف من الزمن يسرّع آثاره بدلا من تأجيلها.

ويقارن البرنامج بين حاضر يربط القيمة بالصورة وماضٍ كانت فيه معايير التقدير تميل للعلم والخلق والعمل، مستشهدا بمواقف نبوية تؤكد أن قيمة الإنسان لا تختزل في هندامه أو مظهره، بل في أثره وصدقه وصفاته الداخلية.

وتختتم الحلقة بسؤال يختصر كل رحلة البحث: هل نريد جسدا يُقَيَّم أم إنسانا يُقدَّر؟ معلنة أن استعادة التوازن تبدأ من مراجعة علاقتنا بمعايير جمال تُفقد صاحبها ذاته كلما ركض خلفها أكثر.

Published On 6/12/20256/12/2025|آخر تحديث: 19:10 (توقيت مكة)آخر تحديث: 19:10 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • تنصيب لجنة التحكيم لجائزة رئيس الجمهورية لأحسن مُصدّر
  • أعضاء لجنة التحكيم لمسابقة القرآن.. أستاذ التلاوة الأردني توفيق ضَمْرَة
  • دولة التلاوة في الحلقة الثامنة.. لحظات مؤثرة بين المتسابقين ومشايخ لجنة التحكيم
  • دولة التلاوة.. موعد عرض الحلقة التاسعة وتفاصيل المنافسة
  • رحلة اكتشاف المواهب القرآنية.. مواعيد عرض برنامج «دولة التلاوة» والقنوات الناقلة
  • سوق الوهم.. استغراب يفضح معايير جمال متغيرة لا تعرف الثبات
  • المتسابق محمد القلاجي في «دولة التلاوة»: يجب أن نتقبل النقد ونصحح من أخطائنا
  • متسابق يبهر لجنة تحكيم "دولة التلاوة".. يصلح لتسجيل المصحف المرتّل (فيديو)
  • "دولة التلاوة".. موعد حلقلة اليوم السابعة.. منافسة شرسة بين 6 متسابقين
  • تعرف على موعد الحلقة النهائية من برنامج دولة التلاوة والقنوات الناقلة