معهد أمريكي: إدارة ترامب قد تمنع العراق من استيراد الغاز الإيراني كجزء من الضغط على طهران
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
رأى معهد أبحاث السياسة الخارجية الامريكية، أن إدارة ترامب قد تستخدم الضغط على حكومة طهران من خلال الملفات الاقتصادية، ومن بينها تصدير الغاز إلى العراق.
ونشر المعهد تقريرا، ذكر فيه، أن "إدارة ترامب قد تستفيد من التوترات الإقليمية للضغط على الحكومة العراقية لإجراء إصلاحات في المؤسسات الأمنية والحد من نفوذ الفصائل".
وأضاف التقرير، أن "إدارة ترامب قد تمنع العراق من شراء الغاز الإيراني كجزء من استراتيجيتها المتوقعة للضغط الأقصى ضد طهران".
وبشأن الانسحاب الاجنبي، رأى التقرير، أن "ترامب قد يقرر إبقاء القوات الأميركية في العراق بحسب مسار الأحداث الإقليمية".
وتابع، أن "الهجمات التي تنطلق من العراق ستجعل البلاد عرضة للاستهداف على غرار سوريا و لبنان واليمن".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اجتماع أمريكي برعاية البارزاني لتسوية خلافات الكرد والسنة
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أكد مصدر مسؤول في محافظة الأنبار، السبت، أن رئيس حكومة إقليم كردستان، مسعود البارزاني، رعى اجتماعا ضم وفدا أمريكيا رفيع المستوى مع قيادات كردية وسنية، بهدف تسوية الخلافات السياسية وتوحيد الصفوف تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة في العراق.
وقال المصدر، إن وفدا أمريكيًا رفيع المستوى، وبالتنسيق مع مسعود البارزاني، عقد اجتماعًا مع أحزاب كردية وسنية لإذابة الخلافات فيما بينها، وتوحيد مواقفها بما يخدم المصالح الأمريكية في العراق، وبدعم من جهات داخلية متنفذة.
وأضاف أن المعلومات المتسربة من الاجتماع تشير إلى أن الوفد الأمريكي يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين القوى الكردية والسنية، عقب الخلافات التي نشبت بين مسعود البارزاني ورئيس تحالف (تقدم) محمد الحلبوسي، والعمل على توحيد الرؤى لتنفيذ مخطط أمريكي لم تتضح معالمه بعد خلال المرحلة المقبلة، مع توزيع للأدوار قبيل انطلاقه.
وأشار المصدر إلى وجود مخاوف من أن تؤدي هذه التحركات إلى انقسامات سياسية قد تُحدث شرخًا كبيرًا في الشارع العراقي، مبينًا أن البارزاني رعى المبادرة الأمريكية لطي صفحة الخلافات بين الكرد والسنة، وفتح صفحة جديدة من العلاقات المتبادلة تحت رعاية إدارة ترامب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts