بدء محاكمة أحمد فتوح والدفاع يطالب ببراءته.. ماذا قال عن تحليل المخدرات؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
طالبت هيئة الدفاع عن اللاعب أحمد فتوح، برئاسة المحامي أشرف عبدالعزيز محامي لاعب نادي الزمالك، من هيئة محكمة جنايات مطروح برئاسة المستشار إيهاب محمود، خلال وقائع الجلسة بالبراءة، وشكك في نتيجة العينة التي أجريت له بشأن تعاطيه المواد المخدرة.
الدفاع يطالب ببراءة أحمد فتوحوقال مصطفى رمضان محامي أحمد فتوح لاعب نادي الزمالك، في تصريحات صحفية، إن زوجة المجني عليه في القضية أحمد حسين، وصلت إلى محكمة جنايات مطروح اليوم، للتقدم للمحكمة بآخر مستند لإتمام الصلح الذي جرى بين أسرتها واللاعب.
وأضاف محامي فتوح من داخل مجمع محاكم مطروح، أن زوجة المجني عليه حضرت إلى محكمة الجنايات في جلسة اليوم 16 نوفمبر، لتتقدم بورقة من محكمة الأسرة بموافقة أبنائها القصر على التصالح، وإثبات ذلك رسميا بمحضر الجلسة لإتمام الشكل الرسمي أمام المحكمة للتصالح مع فتوح.
محاكمة لاعب الزمالك أحمد فتوحوتعود محاكمة فتوح إلى ارتكابه حادث دهس أحد المواطنين على الطريق السريع الساحلي في مدينة العلمين، بسيارته التي كان يقودها بنفسه بسرعة كبيرة، أدت إلى وفاته، لتوجه إليه تهمة القتل الخطأ وتعاطي المواد المخدرة في أثناء القيادة، ويجري التحقيق معه بمعرفة النيابة العامة، وأحيلت القضية إلى محكمة الجنايات التي نظرت ثلاث جلسات من محاكمته، واليوم هي الجلسة الرابعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدء المحاكمة أحمد فتوح هيئة محكمة جنايات مطروح تعاطي المخدرات تحليل المخدرات القتل الخطأ نادي الزمالك جنايات مطروح أحمد فتوح
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN.. ما وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي لا ترضي أحدًا
تحليل بقلم تال شاليف مراسل شبكة CNN في تل أبيب
(CNN)-- بعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة، صوّت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسع عسكري جديد، حيث مقترح خطة السيطرة على مدينة غزة. هذه الخطة، التي بادر بها ودفع بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، تكشف، بلا شك، عن مناوراته السياسية الداخلية أكثر مما تكشف عن أي استراتيجية عسكرية مدروسة جيدًا.
تم اعتماد الخطة رغم الاعتراض الشديد من القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحذيرات الخطيرة من أنها قد تُفاقم الأزمة الإنسانية وتُعرّض الخمسين رهينة المتبقين في غزة للخطر. يأتي هذا التوسع الكبير في الحرب أيضًا على خلفية تراجع كبير في الدعم العالمي لإسرائيل، وتراجع في التأييد الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب.
ومع ذلك، دفع نتنياهو بخطته قدمًا، لما لها من فائدة واحدة على الأقل غير مُعلنة: إنها تمنحه وقتًا للكفاح من أجل بقائه السياسي. ومع شركائه الحاليين في الائتلاف اليميني المتطرف، فإن هذا يعني إطالة أمد الحرب. مرارًا وتكرارًا، أحبط حلفاء نتنياهو، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وأجهضوه، مهددين بانهيار حكومته إذا انتهت الحرب.
في الواقع، لا ترقى خطة نتنياهو لمحاصرة مدينة غزة إلى مستوى مطالب شركائه في الائتلاف: إذ يدفع بن غفير وسموتريتش باتجاه احتلال كامل للقطاع المحاصر كخطوة أولى لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة، وفي نهاية المطاف ضمها. كما أنها أقل مما روّج له نتنياهو نفسه قبل الاجتماع.