الإدارية العليا تخفض وظيفة موظف وقَعَ بدلًا من مديره رغم غيابه
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفضت المحكمة الإدارية العليا، طعن سكرتير بالشؤون الاجتماعية بسمالوط بمحافظة المنيا، يطالب بإلغاء حكم ضده قضى بتوقيع عقوبة عليه بالخفض إلى وظيفة أدنى مباشرة، لما نُسب إليه من مخالفات تمثلت في استيلاؤه على معاش متوفية بمبلغ 34 ألف جنيه، فضلًا عن توقيعه بدلا من رئيس وحدة بدفتر الحضور رغم عدم تواجده بالعمل .
ونسبت النيابة الإدارية للمحال، خلال الفترة من 5/10/2010 وحتى 3/6/2018 لم يؤد العمل المنوط به بأمانة، وخالف التعليمات واللوائح المالية المقررة، وسلك مسلكا لا يتفق والاحترام الواجب وذلك بأن ترك محل عمله بدونه خط سير أو إذن، وتواجدة بمقر التأمينات الاجتماعية بسمالوط لسداد مبلغ مالي أثناء مواعيد العمل الرسمية بالمخالفة للقانون.
ونسبت إليه أيضًا أنه قام بالتوقيع بالحضور بدلا من رئيس وحدة طرفا الاجتماعية وتسجيله أحوال بخانة الإنصراف بدفتر الحضور والإنصراف الخاص بالوحدة في يوم عمل، وحال عدم تواجده بمقر عمله بالوحدة بالمخالفة للتعليمات، وحرر خطاب على خلاف الحقيقة عدم مغادرته لمقر الوحدة طوال يوم 16/12/2018خلافا للحقيقة وحصل على توقيع رئيس عليه بالمخالفة للتعليمات.
كما قام بالاستيلاء على معاش متوفية باستخدام الفيزا كارت الخاص بها بعد وفاتها في 5/10/2010حتى 3/6/2018وقدرة 34939,44جنية وقام بسدادة مضافا إليه فوائد التأخير باجمالى 65980جنية بديسمبر 2018، وحمل الطعن رقم 51785 لسنة 66 قضائية عليا.
وجاء رفض المحكمة طعن الموظف وتأييد الحكم الأول مستندًا على صحة الحكم الأول الذي أقسطه الجزاء الأوفى صدقا وعدلا مفصلا ذلك كله تفصيلا يكفي لحمل النتيجة التي خلص إليها على الصحة، واستند على أسباب صحيحة وثابتة، بما يصبح الطعن عليها لا سند له من القانون ولا ظل له من الواقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا سمالوط الحضور الشئون الاجتماعية التأمينات الاجتماعية الانصراف معاش التأخير مواعيد العمل الرسمية
إقرأ أيضاً:
عقد قمة الابتكار في اللوجستيات مصر 2025 بمقر جامعة مصر للمعلوماتية
عقدت أمس قمة الابتكار في اللوجستيات مصر 2025، تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مقر جامعة مصر للمعلوماتية، بحضور الدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات حيث ألقى كلمة نيابة عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسط مشاركة قيادات حكومية وعدد كبير من المبتكرين والخبراء ورؤساء الشركات العالمية والمصرية العاملة في مجال تكنولوجيا اللوجستيات.
وصرح الأستاذ الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية بان قمة الابتكار في اللوجستيات استهدفت القاء الضوء علي مشروعات وخطط الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية التي تخدم الأنشطة الاقتصادية المختلفة خاصة القطاعين الصناعي والتصديرى حيث الاعتماد علي خدمات النقل والشحن باقل التكاليف وفي اسرع وقت، ولذا تنفذ الدولة حزمة من المشروعات القومية في قطاع البنية التحتية الذكية مثل انشاء الميناء الجاف الاكبر من نوعه عالميا التي تتجاوز استثماراته 100 مليون دولار، مما يعكس التزام الدولة بإحداث طفرة نوعية في قدراتها اللوجستية تنفيذا لرؤية مصر 2030 خاصة استراتيجيات التحول الرقمي، وهو ما يتولد عنه بطبيعة الحال العديد من فرص الاستثمار بقطاع اللوجستيات التي يمكن للقطاع الخاص الأجنبي والمحلي الاستفادة منها.
وأوضح ان استضافة القمة فرصة لإبراز دور جامعة مصر للمعلوماتية كمحفز وطني للابتكار وكمركز استقطاب للاستثمار التكنولوجي الدولي مما يعزز من تأثيرها في منظومة اقتصاد المعرفة في مصر، خاصة مع المشاريع الابتكارية في مجالات تكنولوجيا الخدمات المالية وتكنولوجيا الاعمال وانترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت قاسما مشتركا لكثير من الصناعات والخدمات.
وأضاف ان الابتكارات التكنولوجية في قطاع اللوجستيات تلعب دورا محوريا في دعم الكفاءة التشغيلية وخفض الانبعاثات وتسهيل التكامل بين أدوار جهات الدولة والقطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وهو ما يسهم في اتاحة فرص واعدة لريادة الاعمال وزيادة معدلات النمو الاقتصادي.
من جانبها قالت الدكتورة اماني عيسي مدير مركز ريادة الاعمال والابتكار بمصر للمعلوماتية ان القمة رعت اعمالها شركتي AGL احدي شركات MSC ونظمتها شركة "كوريليا" احدي شركاتRicoh Group بالتعاون مع مركز ريادة الاعمال والابتكار ووسط مشاركة عدد كبير من المبتكرين والعلماء والمستثمرين وقادة الشركات التكنولوجية العاملة بالقطاع اللوجستي، مشيرة إلى ان جلسات القمة تضمنت جلسة مخصصة للابتكار في العمليات اللوجستية وثانية لعرض إمكانيات الشركات المصرية العاملة في تكنولوجيا اللوجستيات بجانب تنظيم لقاءات ثنائية لإجراء مباحثات لتشبيك المستثمرين والمبتكرين بالمجال، واختتمت القمة بمائدة مستديرة تضمنت مسئولين حكوميين ورؤساء عدد من كبري الشركات العالمية لمناقشة محورين الأول سبل التعاون مع مصر في دعم الابتكار اللوجستي والثاني يستعرض فرص الاستثمار المتاحة في السوق المحلية، مشيرة إلى ان مركز ريادة الاعمال والابتكار يرعي العديد من مشروعات الذكاء الاصطناعي التي تضيف ترفع من مساهمة قطاع تكنولوجيا الاعمال والمعلومات في الناتج المحلي والصادرات المصرية.
وأكدت ان المركز يستهدف من خلال القمة في جذب قنوات تمويل غير تقليدية للمشروعات المصرية خاصة من كبري الشركات والمؤسسات العاملة بقطاع تكنولوجيا اللوجستيات في مصر والخارج، إلى جانب التعرف على أحدث الابتكارات في قطاع اللوجستيات والمشكلات التقنية التي تواجه القطاع، خاصة في أوقات الاضطرابات الإقليمية وحالات عدم الاستقرار في منظومات النقل والشحن عالميا وكيفية تخفيف اثار تلك الازمات الطارئة على سلاسل الامداد.
وفي هذا السياق قال السيد جمال مخيمر، المدير التقني للمعلومات لشركة كوريليا، "اننا نؤمن بأن الابتكار في قطاع اللوجستيات يتطلب البحث المستمر عن الأفكار الأكثر إبداعًا وابتكارًا، ولذا مشاركتنا في تنظيم هذه القمة المهمة تأكيدا لإيماننا العميق بضرورة تطوير حلول تكنولوجية متقدمة تواكب التطورات العالمية وتلبي احتياجات السوقين المصرية والإقليمية."
وأضاف مخيمر "نسعى من خلال هذه القمة إلى اكتشاف ودعم الأفكار غير التقليدية والحلول المبتكرة التي يمكنها إحداث نقلة نوعية في كفاءة العمليات اللوجستية، سواء كان ذلك من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، أو إنترنت الأشياء، أو الحلول الرقمية المتطورة. لإن هدفنا هو ارساء بيئة محفزة للإبداع تجمع بين الخبرات المحلية والعالمية لتحقيق رؤية مصر 2030 في التحول الرقمي."
وأشار مخيمر إلى "إن انتماء كوريليا لمجموعة ريكو العالمية يمنحنا إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات والحلول المتطورة في مجالات الطباعة الرقمية وإدارة المستندات والأتمتة الذكية. حيث نستفيد من الخبرات التكنولوجية العريقة لمجموعة ريكو التي تمتد لأكثر من 85 عامًا في مجال الابتكار التقني، خاصة في تطوير حلول إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي التي تدعم تحسين العمليات اللوجستية وإدارة سلاسل التوريد.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد ممدوح، مدير البحث والتطوير في شركة كوريليا، أهمية الاستثمار في البحث العلمي والتطوير التكنولوجي لبناء مستقبل مستدام للقطاع اللوجستي في مصر، حيث "إن التحديات التي يواجهها القطاع اللوجستي اليوم تتطلب حلولًا علمية مبتكرة تقوم على أسس بحثية راسخة. ونحن في كوريليا نستثمر بكثافة في مشاريع البحث والتطوير لتصميم وتطوير تقنيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحليل الضخم للبيانات لتحسين سلاسل التوريد وزيادة كفاءة العمليات اللوجستية
وأضاف الدكتور ممدوح، "نؤمن بأن مصر تمتلك كوادر علمية وتقنية متميزة قادرة على قيادة التحول الرقمي في المنطقة. ومن خلال هذه القمة، نسعى إلى تعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحث والشركات التكنولوجية لخلق بيئة بحثية محفزة للابتكار، خاصة إن هدفنا هو تطوير حلول لوجستية ذكية ومستدامة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزز قدرة مصر التنافسية كمركز لوجستي إقليمي".