إسرائيل تستهدف قلب بيروت.. وأنباء عن اغتيال محمد عفيف
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام لبنانيية اليوم الأحد، عن مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني محمد عفيف في غارة إسرائيلية بالعاصمة بيروت.
وذكر مصدر أمني أن الغارة على منطقة رأس النبع استهدفت شقة تضم مكتب حزب البعث في بيروت.
لحظات ما بعد الغارة التي استهدفت مركزاً لحزب البعث في منطقة #راس_النبع pic.
كما أكدت وسائل إعلام أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية على بيروت هو محمد عفيف.
وتقع منطقة راس النبع في وسط العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الغارة أوقعت ضحايا ومصابين، وأدت إلى دمار كبير في المكان، لافتةً إلى أنها وقعت بين منطقتي السوديكو وراس النبع بقلب بيروت.
وبدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدين أمنيين أن الغارة الإسرائيلية الجديدة قد قتلت مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف.
???????? تأكيد اغتيال مسؤول العلاقات الإعلاميّة في حزب الله محمد عفيف في غارة رأس النّبع pic.twitter.com/5ugfGmuTnq
— طوني بولس (@TonyBouloss) November 17, 2024إلى ذلك، أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بياناً؛ أعلن فيه أن الغارة الإسرائيلية على رأس النبع أدت في حصيلة أولية إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. كما أكد أن أعمال رفع الركام لا تزال مستمرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيروت الإسرائيلية اللبنانية الغارة الإسرائيلية حزب الله إسرائيل وحزب الله بيروت لبنان إسرائيل حزب الله محمد عفیف أن الغارة
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: سنحدد توقيت الرد على اغتيال إسرائيل للطبطبائي
قال نعيم قاسم أمين عام حزب الله، اليوم الجمعة، إن من حقنا الرد على اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في الجماعة هيثم علي الطبطبائي، وسنحدد التوقيت لذلك.
اغتيال الطبطبائيووصف قاسم في خطاب بثه التلفزيون، الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل الطبطبائي وآخرين، بأنه “اعتداء سافر”.
ولفت الأمين العام، إلى أن حزب الله حاضر للنقاش السياسي بشأن السلاح، والبحث باستراتيجية دفاعية، ولكن ليس تحت الضغط الإسرائيلي.
وأضاف نعيم قاسم، أن الحل أن يتوقف العدوان، وإذا استمر؛ على الحكومة أن تضرب قدمها في الأرض، وتهدد بما تملكه من خيارات.
وأشار إلى أن التهديد لا يقدم ولا يؤخر، واحتمال الحرب وعدمها موجودان؛ لأن إسرائيل وأمريكا تدرسان خياراتهما، مضيفا أن السلاح ليس مشكلة، ومن يريد نزعه كما تريد إسرائيل يخدمها والتهديدات من أشكال الضغط السياسي.
وقال الأمين العام لحزب الله، إن خُدّام إسرائيل بلبنان “قِلّة”، لكنهم يعيقون استقرار البلد وتحريره، ويلعبون دورًا يخدم إسرائيل والولايات المتحدة وليس لبنان.
وأوضح أنه لا تفويض لأحد بلبنان أن يتنازل عن قوة البلد وأرضه وكرامته، والتفويض للمسؤولين هو لاستعادة الأرض والأسرى، والحكومة اللبنانية لا تستطيع أخذ الحقوق من دون القيام بأهم واجب، وهو حماية المواطنين ولتُرنا كيف تردع العدو.
وأكد قاسم، أن اليوم يوجد احتلال إسرائيلي جوي للبنان، وكل البلد مسؤول عن الدفاع، والحكومة بالدرجة الأولى؛ لأنها وافقت على الاتفاق، والعدوان هو على كل لبنان وليس على المقاومة فقط، وأليس هناك عدوان على رئيس الجمهورية والجيش والاقتصاد؟.