رسامة شمامسة بكنيسة "العذراء ومارجرجس" بالشروق
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمت بكنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بمدينة الشروق أمس رسامة شمامسة من أبناء الكنيسة للخدمة فيها.
وكلف قداسة البابا تواضروس الثاني، الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، برسامة الشمامسة، حيث صلى صباح أمس قداس عيد الشهيد مار جرجس، وعقب صلاة الصلح أتم صلوات رسامة الشمامسة الـ ١٦ في رتبة إبصالتس.
شارك في الصلوات الآباء كهنة الكنيسة وأسر الشمامسة الجدد وخورس الشمامسة وشعب الكنيسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني السيدة العذراء
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يترأس الاحتفال بعيد الحبل بلا دنس في ساحة إسبانيا بروما
ترأس قداسة البابا لاون الرابع عشر، طقس الإكرام التقليدي للعذراء مريم، سيّدة الحبل بلا دنس، بساحة إسبانيا، وسط العاصمة روما، وذلك بمناسبة عيد العذراء التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية، وفق التقليد السنوي الذي يجمع المؤمنين حول أمّهم السماوية.
احتفال الحبل بلا دنسوقبيل وصول الحبر الأعظم، رفعت الجماعة الحاضرة صلوات المسبحة الوردية، وردّدت الترانيم المريمية التقليدية التي تجسد محبة الشعب للعذراء الطاهرة.
بدأ الحفل الرسمي بوصول الأب الأقدس، ورسمه إشارة الصليب، تلتها الصلاة الافتتاحية التي وضع خلالها المؤمنين تحت حماية العذراء الوالدية. ثم تقدّم قداسة البابا ووضع إكليلًا من الزهور، عند قاعدة تمثال سيّدة الحبل بلا دنس، في لفتة تعبّر عن تكريس الكنيسة لقلب مريم الطاهر، وثقتها الدائمة بشفاعتها.
ويعود هذا التقليد إلى البابا بيوس الثاني عشر، الذي أطلق عادة تقديم الزهور للعذراء، ليستمر من بعده عبر حبْرية البابا القديس يوحنا الثالث والعشرين، والبابا القديس بولس السادس، والبابا القديس يوحنا بولس الثاني، وقداسة البابا بندكتس السادس عشر، وقداسة البابا فرنسيس، وصولًا إلى قداسة البابا لاون الرابع عشر، ما يجعل هذا الطقس علامة حيّة على استمرارية الإيمان، والتسليم لمريم.
وتتميّز الاحتفال بلحظة صلاة مؤثّرة رفع خلالها الحبر الأعظم نوايا الكنيسة، والعالم إلى العذراء مريم، حاملةً آلام المتألمين، ورجاء الشعوب، مؤكدًا اتكال الكنيسة الدائم على شفاعتها الأمومية.
واختُتم الحفل بترتيل "طلبة الطوباوية مريم العذراء" بمشاركة الجموع، قبل أن يمنح عظيم الأحبار البركة الرسولية لجميع الحاضرين، حاملًا لهم رسالة سلام، ورجاء، وتجديد للإيمان بشفاعة العذراء مريم سيّدة الحبل بلا دنس.