أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم الأحد بيانا في اليوم الـ408 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لفت فيه إلى آخر مستجدات الحرب.

وجاء في بيان المكتب: "قصف الجيش الإسرائيلي عدة عمارات سكنية في بيت لاهيا والنصيرات والبريج راح ضحيتها 96 قتيلا وأكثر من 15 مفقودا و60 جريحا". وأضاف البيان أن القوات الإسرائيلية "ارتكبت 4 مجازر خلال الساعات الماضية استهدفت عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية أسفرت عن مقتل أكثر 72 شخصا في بيت لاهيا، تزامنا مع استهدافين لمخيمي النصيرات والبريج ما أوقع 24 قتيلا وأكثر من 60 إصابة".

 وشدد البيان على أن "الجيش كان على دراية تامة بأن المباني المستهدفدة مدنية تؤوي عشرات النازيحين غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية، ولاحقتهم الطائرات بأطنان من الصواريخ". 

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تواصل استهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة، وبشكل مركز في محافظة شمال قطاع غزة حيث المستشفيات الأربعة وأخرجها عن الخدمة.

ودان البيان "المجازر الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين والأطفال والنساء منذ ساعت الصباح الأولى مطالبا دول العالم بإدانة هذه المذابح ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء".

وطالب البيان "المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على إسرائيل بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين"

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى القوات الإسرائيلية المجتمع الدولي المنظومة الصحية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا تحذر من نقص حاد في حفاضات الأطفال بغزة

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأحد، من نقص حاد في حفاضات ومستحضرات التنظيف الخاصة بالأطفال في غزة، مؤكدة أن توفير هذه المستلزمات يعد أمرا "بالغ الأهمية" للحفاظ على صحتهم.

وأوضحت الوكالة، في منشور عبر منصة إكس "يتم بيع نحو 300 مليون حفاضة يوميا حول العالم، بينما في غزة هناك نقص شديد في توفر الحفاضات".

وقالت "يعد توفير الإمدادات الأساسية بما في ذلك الحفاضات والصابون والمناديل المبللة أمرا بالغ الأهمية لبقاء الأطفال والحفاظ على صحتهم".

وتابعت "لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا".

وتعاني العائلات بغزة من نقص حاد في حفاضات الأطفال بالأسواق، وارتفاع أسعارها إذ يبلغ سعر العبوة نحو 40 دولارا مقارنة بـ5 دولارات قبل الحرب، مما يدفع كثيرين للاعتماد على قطع قماش بالية قد تكون ضارة وغير معقمة، وفق تقديرات ميدانية.

ويأتي ذلك في ظل انعدام فرص العمل في القطاع، جراء الحصار والإغلاق المستمر للمعابر، وتدمير البنية التحتية الاقتصادية بفعل الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مما دفع غالبية الأسر للاعتماد على المساعدات الإنسانية كمصدر رئيسي لتأمين احتياجاتها.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.

وبدعم أميركي يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلفت 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و850 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي في غزة: 124 شاحنة مساعدات دخلت الأحد القطاع تعرض معظمها للنهب
  • “الإعلامي الحكومي”بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 238 فلسطينيا
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: 95 شاحنة مساعدات فقط دخلت القطاع رغم حاجته لـ600 يوميا
  • "الإعلامي الحكومي": ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 237
  • الإعلام الحكومي بغزة: المساعدات التي دخلت القطاع لا تكفي إلا 3% فقط
  • الإعلامي الحكومي بغزة يصدر بياناً بشأن أعداد شاحنات المساعدات
  • الأونروا تحذر من نقص حاد في حفاضات الأطفال بغزة
  • الإعلامي الحكومي” بغزة: ارتفاع عدد ضحايا الإنزال الجوي للمساعدات إلى 23 شهيداً و124 إصابة
  • "الحكومي بغزة": 83 شاحنة مساعدات فقط دخلت الجمعة إلى القطاع
  • ارتفاع شهداء لقمة العيش بغزة إلى 1,793 شهيداً وأكثر من 12 ألفا و590 إصابة