مجلس كنائس مصر يهنئ البابا تواضروس الثانى بالعيد 12 لتجليسه بطريرك
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم القس يشوع بخيت الأمين العام لـمجلس كنائس مصر بخالص التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعيد الثانى عشر لتجليس قداسته
وجاء بيان تهنئة المجلس "باسم الأمانة العامة، واللجنة التنفيذية، وجميع لجان مجلس كنائس مصر، نتقدم لقداستكم بأصدق التهاني القلبية بمناسبة العيد الثاني عشر لتجليسكم على السدة المرقسية.
وتابع بيان مجلس كنائس مصر "لقد رأينا في شخص قداستكم صورة حقيقية لبابا المحبة، تحملون في قلبكم الكبير محبة صافية للجميع، وتفتحون بابكم وفكركم وقلبكم لكل نفس تسعى للسلام والمحبة. بحكمة الراعي وسعة قلب الأب، تحملتم آلام الكثيرين وأفراحهم، ورفعتم الكل على أكتافكم لتقودوا الكنيسة نحو الوحدة والسلام.
وأضاف نتذكر بكل تقدير خطوات قداستكم الأولى على طريق المسكونية، منذ تأسيس مجلس كنائس مصر في فبراير 2013، بعد أشهر قليلة من تجليس قداستكم المبارك، حيث كان مجهوداتكم منارة أضاءت الطريق نحو بناء جسور من المحبة والحوار بين الكنائس، وبتواضعكم العميق وتعاليمكم الروحية، استطعتم أن تزرعوا في قلوب الجميع رغبة صادقة للعمل المشترك.
واختتم البيان "إننا إذ نحتفل مع قداستكم بهذه المناسبة المباركة، نرفع قلوبنا بالشكر لله الذي منحنا راعياً يحمل رؤى عميقة ومبادرات خلاقة لخدمة الكنيسة والوطن، لسنين عديدة لمواصلة رعايتكم ومحبتكم للجميع في كرم الرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس كنائس مصر تجليس البابا تواضروس البابا تواضروس مجلس کنائس مصر
إقرأ أيضاً:
البابا لاون الرابع عشر يقدّم خطابًا شاملاً لمرحلة جديدة في مسيرة الكنيسة الإيطالية
في زيارة حملت بُعدًا روحيًا ورسائل راعوية واضحة، استهلّ قداسة البابا لاون الرابع عشر يومه في مدينة أسيزي بزيارة وصلاة خاصة عند ضريح القديس فرنسيس، قبل أن يتوجّه إلى بازيليك “القديسة مريم سيدة الملائكة” لاختتام أعمال الجمعية العامة الحادية والثمانين لمجلس أساقفة إيطاليا، حيث قدّم خطابًا شاملاً شكّل خريطة طريق لمرحلة جديدة في مسيرة الكنيسة الإيطالية.
بدأ الأب الأقدس كلمته بالتأكيد على ضرورة إعادة توجيه الأنظار نحو المسيح بوصفه البوصلة التي تتيح تجاوز الانقسامات والعنف وحالة العداء المتزايدة في العالم.
وأوضح أن العودة إلى ينابيع الإنجيل هي السبيل الأضمن لتجديد ثقافة اللقاء، ومواجهة اللامبالاة، وتعزيز حضور الكنيسة كنبوءة سلام وصانعة للصداقة والأخوّة.
وفي حديثه عن التحديات الرعوية، دعا الحبر الأعظم إلى التمييز والحكمة في إدارة الأبرشيات، ولا سيما الصغيرة منها التي تعاني محدودية الموارد.
وأشار إلى أهمية دمج الجهود والتعاون بين الأبرشيات للتعامل مع التحولات الديمغرافية والثقافية.
تحذير من الانجرار خلف التكنولوجياكما ذكّر بتوجيهات البابا فرنسيس بشأن سنّ التقاعد للأساقفة (٧٥ عامًا) وللكرادلة (٧٧ عامًا)، مؤكدًا أن التجدد في الهيئات الكنسية عنصر جوهري لتفعيل الرسالة.
وتطرّق البابا إلى التحديات الرقمية، محذرًا من الانجرار خلف التكنولوجيا بلا ضوابط، ومحفّزًا على إعداد برامج رعوية قادرة على “أنسنة العالم الرقمي” بما يحمي الحقيقة والحرية.
كما شدد على واجب الوقوف إلى جانب الفئات الأكثر هشاشة، وفي مقدمتها الأسر والشباب والمسنون والفقراء.
وفي ملف بالغ الحساسية، جدد البابا التزام الكنيسة الثابت بحماية القاصرين والبالغين الضعفاء، مشيدًا بالتقدم المحقّق في هذا المجال، ومؤكدًا ضرورة مواصلة العمل على الوقاية وتضميد جراح الضحايا بوصفه جزءًا لا يتجزأ من رسالة الكنيسة.
واختتم البابا خطابه بدعوة الأساقفة إلى استلهام روح “السينودسية” التي عاشها القديس فرنسيس ورفاقه، معتبرًا أنها نموذج للقرب والحوار والمسيرة المشتركة، وأنها السبيل ليكون الأساقفة شهودًا أوفياء لملكوت الله في عالم اليوم.