بإسهام سعودي إماراتي... إيران تتطلع إلى الصلح مع المغرب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية عن أن إيران تتطلع إلى فتح صفحة جديدة مع المغرب، بعد أربع سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية.
وقال موقع « يا بلادي » إن توسع التصعيد في الشرق الأوسط دفع طهران إلى طرق أبواب عدد من الدول العربية، فيما وردت أنباء عن اجتماع مبعوث أمني إيراني، بممثلين عن السعودية والإمارات، مع نظرائهم المغاربة مطلع شهر نونبر بالرباط.
يشار إلى أنه لا يزال من المبكر الحديث عن استئناف العلاقات بين المغرب وإيران، حيث نقل المبعوث الإيراني شروط المغرب إلى رؤسائه لدراستها والرد عليها، وفي حال الاستجابة إلى تلك الطلبات المغربية، يُتوقع أن يتولى الدبلوماسيون متابعة الأمر.
يذكر أن المغرب قد قرر في 1 ماي 2018، قطع علاقاته مع طهران بدعوى دعمها، عبر حزب الله اللبناني لجبهة البوليساريو. كما حذرت المملكة إيران لاحقًا من تزويد ميليشيات الجبهة بالطائرات المسيرة. وكان وزير الخارجية الإيراني السابق، الراحل حسين أمير عبد اللهيان، قد أعلن في يونيو 2023 عن إمكانية تحقيق مصالحة مع المغرب.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
حصيلة النزاع الإيراني الإسرائيلي ترتفع.. 406 قتلى و654 جريحًا في إيران
في تصعيد هو الأعنف منذ سنوات، نشرت أسوشيتد برس اليوم الإثنين، نقلاً عن مجموعة حقوقية أمريكية متخصّصة، حصيلة مروّعة نتيجة الضربات الإسرائيلية على عمق إيران 406 قتلى و654 جريحًا
وجاءت هذه الأرقام في خضم يوم ثالث من الضربات الجوية المكثفة من قبل إسرائيل، التي استهدفت منشآت نووية، وقواعد عسكرية، وقادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني.
دبلوماسية في الميدان.. الخارجية: نتابع ونراقب أوضاع الجالية المصرية في إيران
تحت عباءة طهران .. الشاباك يكشف شبكة تجسس إسرائيلية لصالح إيران
وفي المقابل، ردّت طهران بتنفيذ مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ضد أهداف مدنية واستراتيجية في إسرائيل .
أبعاد الحصيلة
من بين الضحايا في إيران، تمّ تحديد 14 عالمًا نوويًّا و9 قادة رفيعي المستوى، ما يؤكد مدى دقة الاستهداف ومدى التركيز على النخبة العلمية والعسكرية الإيرانية.
أما الإصابات التي شملت نحو 654 شخصًا، فهي أظهرت حجم الهجمات وردود الفعل الإيراني، خصوصًا في الأحياء السكنية.
دمار على الأرض في إيران
في طهران وغيرها من المدن الكبرى، عمّ الهلع، ورفعت السلطات حالة التأهب، مع فتح ملاجئ مدنية أمام السكان، وفقا لـ اكسيوس
وترافقت هذه الإجراءات مع انقطاع متقطع للكهرباء وإغلاق مؤقت للمطارات، ما يعكس عمق تأثير الضربات على الحياة اليومية.
رد الفعل الإسرائيلي
في الجانب المقابل، أعلنت إسرائيل عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا وإصابة العشرات بصواريخ إيرانية اخترقت جزءًا من منظومة "القبة الحديدية"، خاصة في تل أبيب والقدس والجليل.
وعلى الرغم من هذا، استمرت إسرائيل في تبرير هجماتها على أنها ضرورية لقطع الطريق أمام البرنامج النووي الإيراني.
مُنعرج جديد في الحرب
عدد الضحايا والإصابات يعكس حجم الحرب المفتوحة التي باتت تلف المنطقة. فقد تحوّل الصراع من تبادل ضربات محدودة إلى عمليات متسلسلة ومعقدة ذات تأثيرات إنسانية هائلة. سبق أن ظهرت مؤشرات لانقطاع المفاوضات، بعدما تمّ إلغاء جولة محادثات حول الملف النووي في عُمان، وسط مخاوف من انتقال المنطقة إلى مرحلة أكثر خطورة .
ومع تزايد عدد الضحايا وامتداد رقعة الاستهداف، يبدو أن العام 2025 مرشح لأن يُدرَج في تاريخ الشرق الأوسط كأحد أكثر الأعوام دموية.
وتجاوزت المواجهة الإسرائيلية–الإيرانية مرحلة الرد التكتيكي، نحو حرب استراتيجية مفتوحة تمس المدنيين والأهداف الحيوية معًا.