الشيخة شيخة: نحن نصنع عالماً يتمكّن فيه الأطفال وعائلاتهم من عيش لحظات من السعادة والأمل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تُشارك مؤسسة “تحقيق أمنية” العالم في الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يُصادف 20 نوفمبر من كل عام بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل
وبهذه المناسبة، صرّحت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة “تحقيق أمنية”: “في اليوم العالمي للطفل، نحتفي بالأطفال في كل مكان ونُجدّد التزامنا ببناء عالم يمكن فيه لكل طفل أن يُحقّق أمنياته وأحلامه.
وأضافت سموها: “في مؤسسة “تحقيق أمنية”، نؤمن بأن لكل طفل الحقّ في الفرح والأمل وسبباً للابتسام، لا سيما أولئك الذين يواجهون تحدّيات كبيرة بسبب الأمراض الخطيرة. رسالتنا لا تتعلق فقط بتحقيق الأمنيات، بل هي أيضاً إلهام لتعزيز القوة والصمود في قلوب الأطفال، وتعريفهم بأنهم ليسوا وحدهم في رحلتهم”.
وأوضحت الشيخة شيخة: “يمثل اليوم العالمي للطفل دعوة للعمل من أجل رفاهية وصحة وسعادة الأطفال. كلّ أمنية نُحقّقها في مؤسستنا هي احتفاء بالحياة وبإمكانية تحقيق الأحلام، ولحظة تجمع العائلات معاً وتذكّرنا بالتأثير الكبير الذي يمكن لأمنية واحدة أن تُحدثه في حياة الطفل”.
وتوجّهت سمو الشيخة شيخة بأعمق الشكر إلى المانحين والمتطوعين والداعمين الذين يُساهمون في تحقيق هذه الأمنيات وجعلها حقيقة واقعة. واختتمت بالقول: “نحن نصنع عالماً يتمكّن فيه الأطفال وعائلاتهم من عيش لحظات من السعادة والأمل، بغضّ النظر عن الصعوبات التي يواجهونها”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف في اليوم العالمي للصداقة: نُكرم الإنسان ونكافح الاتجار بالبشر
تؤكد وزارة الأوقاف أهمية ترسيخ القيم الإنسانية التي توافقت عليها الإنسانية ودعا إليها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها صون الكرامة الإنسانية، وبناء جسور المودة والتراحم، وتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد.
وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصداقة واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، اللذين يوافقان الثلاثين من يوليو من كل عام كما أقرتهما الأمم المتحدة.
واحتفاءً باليوم العالمي للصداقة، تشدد الوزارة على أن الصداقة القائمة على الأمانة والإخلاص والتعاون تمثل إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي، ودعامة من دعائم الأمن النفسي، وسبيلاً إلى التقريب بين الشعوب وإرساء السلام العالمي، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
ومن جميل اللطائف أن كلمة "الصداقة" مشتقة من مادة "ص. د. ق." في العربية، فالصداقة من ثمرات الصدق، ولا تُبنى إلا عليه. ومن ثم فإن الصداقة الحقة تُعد رابطة راقية تُعزز القيم النبيلة، وتسهم في بناء إنسان سويّ، ومجتمع متماسك، وعالم يعمه السلام.
وتؤكد الوزارة أن من تمام معاني الصداقة: إكرام الإنسان، والذود عن كرامته، ونصرته في وجه كل صور الإذلال والاستغلال، وأن من أبلغ صور هذا الإكرام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر التي تُعد امتهانًا صارخًا للآدمية، وانتهاكًا فادحًا للحقوق الإنسانية. وينسحب ذلك على كل مكان يتعرض فيه الإنسان لامتهان كرامته واستغلال حاجته لإجباره على هجرة غير شرعية أو على تهجير أو العمل بغير أجر أو غيرها من أشكال الاتجار بالبشر؛ وهو ما يوجب على الإنسانية جمعاء أن تسمو فوق الخلاف إحقاقًا للحق ونصرةً للمستحق؛ ونحن أتباع كتاب قال الله فيه: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" (الإسراء: ٧٠)، وأتباع رسول قال: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".