عربي21:
2025-06-07@07:26:19 GMT

المقاومة.. المكاسب والانتصارات منذ «طوفان الأقصى»

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

يبحث هذا المقال فى المكاسب التى حقّقتها المقاومة فى هذه المعركة التاريخية مع العدو الصهيوأمريكى منذ 7 أكتوبر 2023 إلى حين كتابته، ويحاول أن يستشف طبيعة انتصارات قوى المقاومة فى هذه اللحظة التاريخية من الصراع، ويشير إلى العناصر والعوامل الشاقلة والمرجّحة للميزان مستقبلاً، مع إدراكنا أننا ما زلنا فى قلب المعركة وما زالت الاحتمالات مفتوحة والنتائج قيد التشّكل إلى أن تضع الحرب أوزارها.



فى المكاسب:
أولاً؛ لقد طويت إلى غير رجعة موضوع الاصطراع داخل البيئة الإسلامية، فالفرز الذى أصاب الأمة الإسلامية أسقط مشروع الفتنة المذهبية وقوّم وجهة الصراع فى مواجهة العدو الأمريكى الصهيونى وعزّز الإرادة العابرة بل وخلق اتجاها فعليا فى الأمة نحو التآزر والتكاتف والوحدة على أرضية المقاومة ورفض الهيمنة.

لقد كان «طوفان الأقصى» تجسيدا فعليا لتوحيد كتلة تعتبر بمثابة الإرادة الحيّة والحرّة فى الساحة العربية ــ الإسلامية لتشّكل نواة التغيير اللاحق أو ما نسّميها بالموجة الثانية من الربيع العربى حيث ستكون شرعية العمل نحو التغيير فى واقعنا أرسخ وأوسع.

ثانيا؛ انفكاك أحادية الرواية الصهيونية وهيمنتها على بقية الروايات حتّى وصلنا اليوم إلى تعّدد روايات عالميا، وصار هناك تشكيك بالرواية الصهيونية.

ثالثا؛ سقوط نموذج الغرب فى منطقتنا، اجتماعيا وسياسيا، ومعه أسطورة هيمنة التقانة ودعوى أمنه الذى لا يتزعزع والجدار الفولاذى، فالكيان كاد أن يتهاوى فى أيام قليلة لولا المساندة الغربية المفتوحة، ما يُدلّل على هشاشته، إذ لم تستطع التقانة حتّى اليوم أن تحسم المعركة ولا أن تُحقّق أيا من الأهداف التى أعلنتها الحكومة الإسرائيلية واستطاع المقاومون برغم الضرر الذى أصابهم أن يُهددوا استقراره وأمنه ويتصّدوا بشجاعة وجدارة عسكرية قلّ نظيرها للآلة العسكرية الصهيونية.

رابعا؛ ازدادت القضية الفلسطينية حضورا فى الوعى العالمى وفى الأروقة السياسية والقانونية والحقوقية، ومن جهة أخرى، تسير إسرائيل إلى نوع من التوتّر فى علاقاتها الخارجية وتبّدل فى نظرة الأجيال الصاعدة إليها فى الغرب مع ما سيُخلّفه ذلك من تحول كبير فى صناعة القرار عندهم والسؤال حول العبء الإسرائيلى على سياسة أمريكا الخارجية ومصالحها والداخل الأمريكى على السواء.

 خامسا؛ اعتماد المقاومات على ذاتها لجهة القدرة على التصنيع برغم صغر المساحة الجغرافية التى تتحرّك فيها.

سادسا؛ نجح خطاب المقاومة فى التكامل مع المجتمع بحيث نشهد أمامنا مجتمعات لا نظير لها فى التاريخ فى التزامها المبرم بحّقها وثباتها على موقفها. إننا نشهد استيلاد طاقة اجتماعية ثورية تحّررية وهذا من أكبر المكاسب الحضارية والتاريخية.

سابعا؛ شدّة وقوّة ثقافة هذه المجتمعات المقاومة وبنيتها التحتية جعلتها قادرة على التغّلب على اغتيال قياداتها ورموزها والاستمرار دونما ترّدد واستيعاب الصدمات بل تراها ازدادت توّهجا وحيوية وحضورا ونجح المقاومون أن يديروا معاركهم ويُطوّروا أداءهم وينهضوا بسرعة ويستعيدوا المبادرة وإن دّل ذلك على شىء فهو يدّل على أنّ الفرد المقاوم مجبول بنيويا بحيث يقف فى قلب المعركة من دون أن يهتّز ويبادر بمفرده ويصنع دوره التاريخى والحضارى.

 ثامنا؛ انكشاف المخطط الصهيونى أمام عموم الشارعين العربى والإسلامى بل والعالمى. لم تعد المسألة مجرد إضعاف لكل من حماس والجهاد الإسلامى وحزب الله بل إدخال المنطقة فى الزمن الإسرائيلى؛ هذا ساعد إلى حد بعيد فى تعزيز أطروحة وحدة الساحات بحيث تنتقل من النظرية والرغبة إلى قناعة شعبية وإرادة عابرة، فإذا لم نخض المواجهة موّحدين سنخوضها كل على حدة وستكون كلفتها أكبر.

تاسعا؛ أثبتت مجددا الإدارة الأمريكية ومعظم أنظمة الغرب أنهم ليسوا إلا الوجه الآخر لإسرائيل كما ثبُت أن العدو يقوم بشراء الوقت لإنتاج وقائع جديدة وبالتالى هو يتبادل وأمريكا الحيلة علينا- هذا ما كان على شرائح من الشارع الإسلامى غير المسّيسة والمنخرطة استيعابه، وربّما احتاج لبعض الوقت من 7 أكتوبر 2023 حتى 7 أكتوبر 2024، أى إلى أن انجلت كامل الصورة وتحوّلت الافتراضات إلى حقائق ملموسة ومعطيات واحتجاجات دامغة.

عاشرا؛ عبّر العدو بأسلوبه الوحشى فى الحرب عن ضعف وفراغ هائلين واضطراب فى الشخصية الجماعية الصهيونية وقدم دليلاً إضافيا عن حالة الهلع الوجودى التى تساوره، وهو الأمر الذى يقتضى مزيدا من الدرس والرصد فى المرحلة المقبلة.

حادى عشر؛ تزايد شرعية المقاومة وحضورها فى الشارعين العربى والإسلامى. لقد غدت قضية المقاومة وتأييدها هى محور كل نقاش وموقف اليوم بعد أن كادت تغيب عن الأجندات السياسية للقوى والأحزاب العربية، وها هى تتقدم لتصير محور السياسة، فاستعدنا بالمقاومة السياسة بعد أن استغفلنا الغرب بالاجتماعى واليومى وكاد يُنهى موضوعة السياسة عند شرائح واسعة من عالمنا العربى والإسلامى. ولا أظن أن القوى التقليدية قادرة على ملء الساحة والتحدى بأجندة لا تكون المقاومة فى صلبها.

 ثانى  عشر؛ هشاشة بنية إسرائيل التى باتت مُزنرة بالخوف والقلق الوجودى والهشاشة، فنقاط قوّة إسرائيل ليست من النوع الذى يُعّوض فيها نقاط الضعف. وهذا ما علينا دوما التنبيه إليه كى لا ننساق لرؤية الكيان الصهيونى وكيف يقّدم نفسه للغير فيُبرز جانبا ويُغفل الأعمق. لقد تبيّن أنّ هذا الكيان لا يستطيع أن يصمد حتّى أياما قليلة أمام مقاومات جادّة وقاصدة وهادفة وتستفيد من تصحيح أخطائها. فإسرائيل نشأت وترعرعت واستمّرت إلى يومنا هذا بفضل الغرب وأمريكا ونقطة أول السطر.

نستنتج من هذه المسألة أنّ كل رهان على إبعاد إسرائيل عن أمريكا هو رهان خائب اليوم ــ ربّما إلى حين تحوّل المجتمع الأمريكى فى العقد المقبل حين يتقدّم نفوذ (الجيل Z) ليصير مؤثرًا فى صناعة القرار ــ، فلو لم تكن إسرائيل لوجب إيجادها، كما قال الرئيس الأمريكى جو بايدن وكل الرؤساء، إنّها أى إسرائيل جزء لا يتجزأ من هوية أنظمة الغرب وأمريكا الإمبريالية.

 ثالث عشر؛ لقد أكّد لنا «طوفان الأقصى» وما تلاه أنّ الوضع الدولى بلا قيادة ومشرذمٌ ولا يمتلك أى طرف فيه القدرة الحاسمة لتوجيه الأحداث. إنه فعلاً وضعٌ انتقالى، وبمقدار ما هو معقّد وخطر بمقدار ما يمكن أن يحمل الفرص. هذا الوضع الدولى يفقد القدرة إلى الوصول لأنصاف حلول كمقدّمة لتسويات معيّنة، فالصراع بلغ مستوى من التخّمر والحدّة والانكشاف فصار حل الدولتين مسألة مشككة وفيها نظر عند متبنيها السابقين.

رابع عشر؛ برغم كل ما مارسته إسرائيل من بطش وتقتيل وإبادات أقّرت بها المؤسسات الدولية لم تنجز إلا إنجازات تكتية حتّى اللحظة وليس من طريق واضح لديها للإجابة عن سؤال اليوم التالى، أى كيف يتّم تحويل هذه النقاط التكتية إلى معطيات استراتيجية، إن بضمانات سياسية أو ضمانات أمنية، اللهم إلاّ إذا نجحت بالقضاء المبرم على خصومها وأعدائها ــ وهذا هذيان ومستحيل ــ، فإلى اللحظة وبرغم التوحّش الإسرائيلى، لم تحّقق فعلاً أيًا من أهدافها ولا تزال تسير بتعّنت وتصطدم بالوقائع على الطريق لبلوغ ولو المرحلة الأولى من أهدافها أى ضرب البنية العسكرية للمقاومة.. وها هى بعد عام ونيف لم تصل بعد لإنهاء هذا الهدف الأوّل فى غزّة، فماذا عن المقاومة فى لبنان إذا؟

ومن نواتج ما يحصل منذ ٧ أكتوبر أنّ أى صراع مستقبلى بين الغرب والشرق أو أى طرف آخر، سيكون المجتمع الإسلامى والعربى عمومًا شريكا فى الثأر من أمريكا وهذا سيكون له تداعيات هائلة فى المستقبل على أمريكا ونفوذها وقد ينفجر فى لحظة غير معلومة بوجهها فى منطقتنا فى لحظة احتدام الصراع بين القوى الكبرى فيّهدد مصالحها المباشرة.

ومن المكاسب الكبرى هى استشعارنا كعرب أن العقل العربى ـ الإسلامى ولاّد وقادر أن يبدع ويسجّل أهدافاً قاتلة فى عدّوه وربّما يطيح بعدوّه فى لحظة تخطيط وحسبة دقيقة ويراكم ويطّور ولا ينثنى أمام الاغتيالات حتّى لو طالت رموزه.

وأختم بالإشارة إلى مكسب كبير واستراتيجى وربّما أتى كنتيجة أكثر منه كهدف مباشر، فمعركة إسناد غزّة دلّت على نوع من العجز الأمريكى فى البحار ودعواه بجدارته فى حماية الممرات المائية، بدليل وقوف الغرب عاجزا أمام الشعب اليمنى نصرة لفلسطين، فالقوّة الأمريكية بنهاية المطاف محدودة عندما تخضع لاختبار مدروس ومخّطط له.. وشجاع.

وتبقى مسألة قابلة للنقاش أنه عندما تتمكن مقاومة فى بلد من هذا المستوى من الصمود الأسطورى وتنجح فى تثبيت سيادتها وكسر عدوها، فكيف سيكون الحال لو كنا أمام واقع  «أمة  مقاومة» ذات يوم، هل ستستطيع إسرائيل التفكير فى مواجهتها؟ 

(الشروق المصرية)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المقاومة الاحتلال المقاومة طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة فى

إقرأ أيضاً:

في الصميم

#في_الصميم

د. #هاشم_غرايبه

طوال القرن الماضي، ومنذ أن أسقط الغرب القوة العظمى (الدولة العثمانية) التي سادت العالم خمسة قرون، وبإعلان رسمي عام 1924، لم تتوقف حروبه ومؤامراته على هذه الأمة، رغم أنه بعد تقسيمها الى امارات متشاكسة، ضبط الأنظمة الحاكمة فيها باتباع منهجه العلماني، وعدم السماح بأية توجهات اسلامية سياسيا.
لكن ذلك لم يطمئن الغرب، فظلت زعيمته أمريكا تشن عليها الحروب، إما مباشرة أو بواسطة مخلبها القذر (الكيان اللقيط)، لتجهض أية محاولة نهضوية لكل قطر يسعى الى مواكبة التقدم العالمي.
رغم أن هذه هي حقيقة لا يمكن انكارها، لآنها وضع قائم ما زلنا نعيش مراراته، إلا أن هنالك من بيننا من الذين ضلوا فناصبوا منهج الأمة العداء، فزادهم الله ضلالا وعمى، فاعتقدوا أن فلاحنا هو في هجر الاسلام واتباع العلمانية، لذلك حطبوا في حبال الغرب، معتقدين أنهم بذلك يحسنون بالأمة صنعا، لكنهم ما زادوها الا خبالا، وربما كانوا أكبر عوامل اعاقة نهضتها.
في سبيل تبخيس قدر الإسلام والإقلال من شأنه، فهم يتبنون خطابا يشيع أن الغرب لا يعادون الاسلام، ولا يخشونه بل يعتبرونه فكرا متخلفا فاقدا لصلاحية مماشاة العصر، وما عداؤهم لنا إلا بسبب تمسكنا به، فهم لا يحاربوننا وإنما يحاربون من يعتبرونهم متخلفين لأنهم متمسكون به.
لذلك رأينا اصطفاف العلمانيين العرب المؤلف من الأنظمة وجوقتها ومريديها ومعهم القوى السياسية اليسارية، مع الحرب الأمريكية على الإرهاب، رغم أن “بوش” أعلن انها امتداد للحروب الصليبية، وثبت ذلك عمليا منذ البداية حينما تم تحديد تعريف الارهاب بالإسلامي فقط.
كانت تلك الحملة العسكرىة الشرسة الأشد تدميرا، حيث أن من يُقصفون كانوا مدنيين عزل، بذريعة أن بينهم (إرهابيين)، لا يملكون القدرة على التصدي للطائرات، ولكونها تحالفت فيها لأول مرة كل القوى المتصارعة تاريخيا، ومع ذلك رأينا تحالف العلمانيين العرب هذا، انخرط فيها بحماسة لدرجة أن رفعوا شعار: انها حربنا وليست حربهم.
السؤال الهام: أليس هذا التحالف العريض، وبكل حماسة لمحاربة الاسلام، دليل على خوفهم منه؟
ولماذا يخافونه إن كان كما يشيعون انه فكر ماضوي منقرض؟.
ولماذا لا يعادون افكارا منقرضة فعليا كالهندوسية والبوذية والشنتوية؟
ولماذا لم يشنوا أي حرب على الحركات الراديكالية التي ظلوا يعتبرونها ومنذ زمن طويل إرهابية، كالجيش الاحمر والخمير الحمر والألوية الحمراء..الخ، ولا جيشوا حملات عسكرية لمحاربة الشيوعية ولا الاشتراكية ولا الديكتاتورية؟.
بل رأينا العكس: فعند محاربة الإسلام تحالف كل هؤلاء الفرقاء المتعادون وانتظموا تحت الراية الأمريكية.
ألا يعني ذلك أن كل مسميات المناهج البشرية على تناقضها وتصارعها واحدة، وتندرج تحت باب الظلمات، وتناقضها الرئيس هو مع منهج الله لأنه النور.
هنا نصل الى تفسير العداء المستحكم للإسلام:
فهو منهج (الله أكبر) الذي يرفع من عزيمة المقاوم للمعتدي أضعافا مضاعفة.
وهو المنهج الوحيد الذي لا يجيز للمرء الركوع والخنوع لإنسان، بل يعتبره ذنبا لا يغفره الله كونه شركا.
وهو الوحيد الذي يحصن النفوس ضد إفساد المفسدين، فهو يحرم الرشوة والاختلاس وشهادة الزور والزنا ..الخ.
وهو الوحيد الذي يأمر بكل الفضائل من صدق وأمانة وعفاف وإحسان الى الغير، ويثيب عليها.
وهو الوحيد الذي يكلف متبعه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيصلح الفرد نفسه وغيره.
وهو الوحيد الذي يساوي بين الناس، لينتج مجتمعا آمنا، فتشريعاته تنزع من الظالم قوته مهما بغى وتجبر، وتؤمن للمظلوم حقه مهما كان ضعيفا مقهورا.
وهو الوحيد الذي يعتبر الناس سواسية، أكرمهم هو أتقاهم، وليس أكثرهم مالا أو نفوذا، كما هي سمة المناهج البشرية، والتقوى يتحقق بمقدار نفع المرء للغير وعدم الاضرار بهم.
وهو الوحيد الذي جعل من صلاح المرء وإصلاح الغير واجبا فرديا وجماعيا، لكي يتكون مجتمع متكافل، تسوده المحبة والود، يعمره التعاون بدل التقاتل على جمع المال والتفاخر والتعالي على الآخرين.
كل ما ذكر يبين أن التناقض هائل بين منهج الله والمنهج الرأسمالي بصوره المتعددة من ليبرالية أو ماركسية أو ديكتاتورية.
هذه المناهج يتبناها المنتفعون من ظلم البشر ومن نهب أموالهم ومن الاستحواذ على امتيازات السلطة، لأنها تحقق مصالحهم، فيما سيفقدونها إن طبق منهج الله,
ما يرعبهم أنهم يرونه يزداد انتشارا.
فلا عجب أنهم يزدادون سعارا.

مقالات ذات صلة قيام دراسات علمية للشخصية والهوية الاردنية ضرورة مُلحة لنا ولوحدتنا الوطنية..؟ 2025/06/02

مقالات مشابهة

  • جدة فرنسية تلاحق إسرائيل قضائيًا وتتّهمها بارتكاب "جرائم إبادة" بعد مقتل حفيديها في غزة
  • عقبات أمام حُلم إسرائيل بتقسيم سوريا
  • “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا” تهدد إسرائيل بهجمات أخرى وتوجه رسائل لحكومة الشرع والداخل
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
  • "أكسيوس": أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن اليوم بشأن غزة
  • مناورة ومسير في بيت الفقيه بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مطالبات في لندن بوقف تسليح إسرائيل.. ستارمر أمام البرلمان: الوضع الإنساني في غزة "لا يُحتمل"
  • عرضان شعبيان لـ 6 ألف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة إسنادًا لغزة
  • في الصميم
  • صحة غزة: استهداف إسرائيل "مستشفى الأقصى" تقويض لمنظومة الصحة