تشجع المزيد من النوادي الرياضية الأعضاء الذين يعملون عبر الإنترنت، إلى التدرب والعمل معا داخل صالات الألعاب طوال اليوم، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وذكرت الصحيفة قصص أشخاص يبدأون يومهم بتدريبات صباحية داخل النادي، ثم يستحمون ويستمرون في العمل عبر الإنترنت حتى المساء.

وقالت إن بعض الموظفين يذهبون إلى مكاتبهم لحضور الاجتماعات الكبيرة وغيرها من الأحداث المنظمة فقط، وهم لا يحبون العزلة عبر العمل من المنزل بمفردهم.

وتبلغ تكلفة الاشتراك في أحد النوادي بولاية فرجينيا نحو 500 دولار شهريا، وهي مرتفعة نسبيا، لكنها تعتبر بيئة نشطة ومحفزة بديلة للمكتب، وفق بعض المشتركين.

وتقوم بعض النوادي في الولايات المتحدة بتجهيز وتوفير مرافق إضافية لمساعدة المشتركين في العمل عبر الإنترنت، وتفرض صالات رياضية أخرى رسوما إضافية وتوفر طوابق كاملة للعملاء للبقاء والعمل طوال اليوم.

ويأتي ذلك في ظل ضعف الإقبال على المكاتب التقليدية خاصة بعد جائحة كورونا وتحول العمل من المنزل عبر الإنترنت، حيث يفضل بعض الموظفين الذين لا يريدون البقاء في المنزل لوحدهم أو في المكتب، الأماكن العامة ومساحات العمل المشتركة، أو المقاهي والمكتبات، والأماكن التي تتوفر فيها وسائل الراحة والترفيه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

طالبات من المدارس الصيفية يتحدثن لـ”الثورة”: وجدنا في المدارس الصيفية مساحات تحتوي مواهبنا

 

تعلمنا معنى أن نكون مجاهدات ونجسد شعار “علم وجهاد” في حياتنا

الفتيات في المدارس الصيفية لسن مجرد فتيات صغيرات يقضين الإجازة الصيفية في فصول تقليدية، بل جيل يتشكل على عين وعي، تُصاغ منه ملامح مستقبل تُدركه البصيرة قبل العيون .. فمن قاعات المدارس الصيفية، خرجت كلمات الطالبات تحمل معها رسائل صريحة للعالم: “نحن الجيل الذي لا يُخدع، ولا يُكسر، ولا يُحاصَر.”

الثورة  / مها موسى

من الغفلة إلى البصيرة
غدير هضبان تحدثت عن أثر المدارس الصيفية في تصحيح المفاهيم المغلوطة، بدءًا من الاستهانة بصلاة الفجر، وصولاً إلى الأخطاء في تلاوة القرآن الكريم، فقالت “تعلمنا القاعدة اليمانية وأهمية الاستماع لخُطب السيد القائد، وصرنا نُدرك أن الرد على الحملات الناعمة التي تستهدفنا لا يكون إلا بالوعي والقرآن”.
الشعر سلاح.. والصرخة موقف
بتول عدلان تحدثت عن التحول الذي أحدثته المدارس الصيفية في شخصيتها، من طالبة عادية إلى إعلامية واعدة تكتب الشعر وتلقي الخطابة.
وعن الصرخة تقول عدلان “الصرخة بالنسبة لنا ليست شعارًا، بل موقف وراية، أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، فارتعد لها الكيان الصهيوني”.”.
أما علياء المؤيد فقالت بلهجة الواثقة بالله “نحن من أطلق الصرخة فارتعبت لها أمريكا وإسرائيل.. مضيفة ” يا ترامب، يا من تتباهى بطائراتك وسفنك، نحن اليمنيون نسقطها وندمرها .. وعلى أرضنا نسقط هيبتك وهيبتها “.
الإنفاق عقيدة وممارسة
أسماء الحوري ومنال الحمران تحدثاننا عن ثقافة الإنفاق في سبيل الله التي غُرست في نفوسهن، حيث يتم جمع التبرعات اليومية من مصروف الطالبات لدعم القوة الصاروخية والبحرية .. وقالت منال “نحن نُنفق من أجل الله، لا من أجل المظاهر.. الإنفاق يُزكّي النفس ويطهّرها من البخل “.
الرسم.. مقاومة ناطقة
زهراء المرتضى استخدمت موهبتها في الرسم لتُعبّر عن وجع الأسرى الفلسطينيين، فرسمت لوحة تصوّر الأسير الشهيد يحيى السنوار وحوله جنود الاحتلال، ثابتًا شامخًا لا ينكسر، كتجسيد لقوة الحق في وجه الباطل.
الصحة وسبيل النجاة
تحدثت الطالبة انتصار محمود الوشلي عن أهمية الصحة والنظافة الشخصية والبيئية، مشيرة إلى أن نمط الحياة الصحي يقوم على التغذية السليمة، والنوم الجيد، والنشاط الرياضي، واستدلت بآيات قرآنية تعكس وعيًا ربانيًا في التعامل مع الجسد كأمانة، مؤكدة أن الوقاية من الأمراض تبدأ من الفرد وتنتهي بحماية المجتمع بأسره.
من الإبرة إلى المجسمات
زهراء محمد العجري، استعرضت الأنشطة التي تعلمتها في المدرسة الصيفية من قراءة القرآن إلى الأشغال اليدوية، حيث قمن بصناعة مجسمات لحاملة الطائرات الأمريكية ومجسم الأقصى الشريف، وأشارت إلى أهمية هذه المهارات في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير دخل مستقبلي.
الاكتفاء الذاتي.. مهمة يومية
تقول لمى أسامة المطاع: “نتعلم هنا مهارات التدبير المنزلي وصنع الحلويات والكيك والترات، وهي ليست مجرد هوايات، بل فرص حقيقية لدخل مستقل”.
وعي بحجم الكون
ملاك الحيمي، عبّرت بصدق عن غضبها من التخاذل العربي والإسلامي تجاه غزة قائلة “نطالب الدول المجاورة بفتح الطرق لفلسطين.. نريد الذهاب لنواسي ونشارك أهل غزة آلامهم، هذه قضيتنا كما هي قضيتهم “.
كما لخصت ملاك أهمية الدراسة في المدارس الصيفية حيث قالت: “تعلمنا عظمة الله في خلقه، وفهمنا كيف يتم تغييب المسلمين عن جوهر الحج بتركيزهم على الأبراج. عرّفونا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغزواته أكثر وصحّحوا لنا مفاهيم الطهارة والقرآن وغيرها.
فلسطين في القلب
بيان نصار السواري قالت: “تعلمنا أن فلسطين ليست قضية عابرة، بل بوابة الحق، كما قال السيد القائد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- لستم وحدكم يا أهل غزة، فنحن معكم، وكلنا جبهة واحدة في وجه الخذلان والتطبيع والاحتلال”.
إنها ليست مجرد شهادات عابرة لفتيات في عمر الزهور، بل رسائل استراتيجية كتبها جيل لم تُفلح الحرب الناعمة في عزله، جيل يُجيد الحديث باسم الأمة بلغة الوعي، لا لغة الانبهار.. من هنا، من هذه الكلمات، تبدأ الهزائم المعنوية لأعداء لا يفهمون أن منابر التغيير بدأت من مدارس صيفية في جبال اليمن.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في مدينة حسياء الصناعية لمناقشة سبل النهوض بصناعة النسيج
  • مساحات مخصصة وعربات.. خدمات متكاملة للتيسير على الحجاج ذوي الإعاقة
  • إغماء 49 طالبة بسبب التدريبات
  • مديرية العمل بالقليوبية توفر 627 فرصة تشغيل فى 4 شركات بالقطاع الخاص
  • الدفاع المدني بغزة: توقف 75% من مركباتنا عن العمل لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها
  • «الشباب والعمل» يتفقان على تأهيل 10 آلاف شاب سنويًا للعمل بالخارج من خلال مراكز التدريب
  • كارثة صحية داخل جامعة طنطا| ضربة شمس واختناق جماعي يضربان العشرات من طالبات تربية رياضية.. ورئيس الجامعة يوجه بفتح تحقيق عاجل (القصة الكاملة)
  • طالبات من المدارس الصيفية يتحدثن لـ”الثورة”: وجدنا في المدارس الصيفية مساحات تحتوي مواهبنا
  • بدون تكييف.. طرق تساعدك على مواجهة الحر داخل المنزل
  • بلان يمنح لاعبيه راحة من التدريبات اليوم