"حماية الصحفيين" تدين قتل الاحتلال صحفيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
غزة - صفا
أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين "عبد الرحيم الطهراوي"، و"محمود الخطيب"، في أحدث جريمة ضد الصحفيين لحجب التغطية الإعلامية عن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وطالب المركز في بيان وصل وكالة" صفا"، يوم الأربعاء، بإنهاء فوري لعمليات الاستهداف والقتل المستمرة للصحفيين الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وحث المركز قادة العالم والمنظمات الحقوقية والقضائية والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، ووضع حد لإفلات قتلة الصحفيين من العقاب.
وحذر من أن القتل أصبح السلاح الرئيسي لإسكات الصحفيين في غزة، في ظل استمرار الصمت الدولي على مقتلة الصحفيين الفلسطينيين.
ومساء اليوم، استشهاد الصحفيين محمود الخطيب وعبد الرحيم الطهراوي في قصف إسرائيلي استهدفهما أثناء مرورهما بشارع الثورة في حي الرمال غربي مدينة غزة.
وباستشهاد الصحفيين، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 192 شهيدا، فضلا عن إصابة 396 صحفيا آخرين، فيما اعتقل الاحتلال 40 صحفيًا ممن عرفت أسماؤهم منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماية الصحفيين غزة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية المملكة ودول عربية وإسلامية يؤكدون على دور (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين
البلاد (الرياض) أكد وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم, فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949، ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها. ويدين الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيدًا غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 22 أكتوبر 2025، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك تسهيلها. وعلى ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، يؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2803, كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس “ترمب” على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم. ويؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها، وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة، إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.