أظهرت نتائج عدد من  الدراسات أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم المرتفع، خاصة إذا تضمن اللحوم الخالية من الدهون.

توفر التعديلات في نمط الحياة، إلى جانب الأدوية، وسيلة فعالة للتحكم في ضغط الدم، ومن بين هذه التعديلات يأتي نظام "DASH" الغذائي كأحد الحلول المثبتة علميا في هذا المجال.

ويتضمن هذا النظام الغذائي، الذي تم تطويره في التسعينيات، تناول الخضراوات والفواكه واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم، بالإضافة إلى تقليل كمية الملح في النظام الغذائي.

وبهذا الصدد، توصلت دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، إلى أن النظام الغذائي "DASH" يمكن أن يساهم في تقليل ضغط الدم الانقباضي بنحو 6 إلى 11 ملم زئبقي، وهو ما أظهر فعاليته ليس فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكن أيضا لأولئك الذين يتمتعون بمستويات طبيعية من الضغط.

ويركز نظام "DASH" على تناول مجموعة واسعة من الأطعمة الصحية التي تساهم في خفض ضغط الدم. وتشمل الإرشادات الغذائية الموصى بها ما يلي:

- الخضراوات: حوالي 5 حصص يوميا.

- الفواكه: حوالي 5 حصص يوميا.

- الكربوهيدرات: حوالي 7 حصص يوميا.

- منتجات الألبان قليلة الدسم: حصتين يوميا.

- اللحوم الخالية من الدهون: حصتين أو أقل يوميا.

- المكسرات والبذور: يمكن تناولها من مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا.

 

ولا يقتصر تأثير نظام "DASH" على خفض ضغط الدم فقط، بل أظهرت الدراسات أيضا أنه يقلل من مستويات الغلوكوز في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار ويعزز مقاومة الأنسولين كما أظهرت بعض الأبحاث أنه يساعد في تقليل مخاطر السمنة والأمراض القلبية.

وأكد الباحثون أن "نظام DASH يعد خيارا مثاليا للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزن صحي وتخفيض ضغط الدم والوقاية من الأمراض المزمنة". كما أضافوا أن النظام الغذائي يقدم مكملا أساسيا للعلاج الدوائي في علاج المتلازمات الأيضية.

ويشدد الخبراء على أن النجاح في اتباع نظام "DASH" يتطلب تغييرات شاملة في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين والحد من استهلاك الكحول وزيادة النشاط البدني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خفض ضغط الدم ضغط الدم المرتفع الدهون الخضراوات الخضراوات والفواكه منتجات الألبان النظام الغذائی ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الحرب الإيرانية-الإسرائيلية تكشف تحولات النظام العالمي

قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يشهده العالم اليوم، وآخره تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل، يمثل "لحظة كاشفة" في آنٍ واحد، تُطرح تساؤلات كبيرة حول مستقبل النظام الدولي وتوازنات القوة، مشيرًا إلى أن العالم يتجه تدريجيًا نحو نظام متعدد الأقطاب.

نيفين مسعد: القضاء الكامل على إيران لا يخدم مصالح روسيا أو الصينطرح البرومو التشويقي لمسلسل «220 يوم» | شاهد


وأوضح "محمد كمال" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء،  أن "النظام الدولي بدأ يشهد بوادر التعددية القطبية، لاسيما مع صعود الصين ووجود تحولات في القوة العسكرية، لكن من الملفت أننا لا نجد من يقف بوضوح إلى جانب إيران، حتى من يُفترض أنهم أقطاب دولية بديلة".
 

وأشار إلى أن الساحة الأمريكية أيضًا تشهد انقسامات عميقة، سواء داخل الإدارة الحالية أو بين الحزبين الرئيسيين، وخصوصًا الحزب الجمهوري، الذي باتت قاعدته منقسمة حول قضايا كبرى مثل التدخل العسكري والسياسات الخارجية.
وفيما يتعلق بإسرائيل، لفت الدكتور كمال إلى أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى تغيّرات داخلية جوهرية، قائلًا "من يتصور أن تغيير النظام في طهران سيجلب الهدوء إلى الشرق الأوسط قد يُصدم بواقع مختلف".
وتابع "من المتوقع أن تخضع إسرائيل لمراجعات سياسية داخلية، وقد تظهر حالة من السأم الشعبي، ورغبة في مرحلة ما بعد الانتصار، خصوصًا في ظل تصاعد الأفكار الجديدة التي بدأت تطفو على السطح".

طباعة شارك إيران اسرائيل الحرب

مقالات مشابهة

  • مصرف سوريا المركزي ينفذ أول تحويل دولي مباشر عبر نظام سويفت
  • قبل اختراع السيارات الحديثة..دراسة تكشف أولى مؤشرات الاحتباس الحراري الناجم عن الأنشطة البشرية
  • نظام "زالي".. تقنية وطنية لحفظ الأمن على الحدود
  • دراسة تكشف عن مزيج غذائي بسيط قد يكون درعك الواقي لصحة أفضل
  • أستاذ علوم سياسية: الحرب الإيرانية-الإسرائيلية تكشف تحولات النظام العالمي
  • إقرار نظام الاستثمار بالمدن الصناعية في سوريا
  • الأردن يعزز أمنه الغذائي بمخزون يكفي شهوراً
  • البصل الأخضر.. كنز غذائي يحمي القلب والعينين ويعزّز المناعة | فوائد غير متوقعة
  • دراسة تكشف المسكنات الأفيونية المرتبطة بزيادة خطر الإمساك
  • هموم معلّم.. التقارير السنوية