تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء يحيى رسول، أن الحكومة صاحبة السلطة في استخدام "أراضينا" في تنفيذ أي عمليات عسكرية.

وقال يحيى رسول- في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية، مساء اليوم  الأربعاء - إن العراق يرفض بشكل قاطع الشكوى التي قدمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي الموجهة ضده.

وأكد أن هذه الاتهامات لا تهدف إلا تبرير عدوان مخطط له ضد العراق من قِبل السلطات الإسرائيلية، لافتا إلى أن إسرائيل تحاول أن تجر العراق إلى عملية استهداف.

وأشار إلى أن قرار السلم والحرب من اختصاص الحكومة العراقية وحدها، متابعا: "حكومتنا صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية".

وأضاف أن الحكومة العراقية ترى أنه من الضروري الوقوف بجانب الأشقاء في الدول المعتدى عليها من إسرائيل، وتقديم الدعم الإنساني والسياسي والقانوني.

واختتم حديثه قائلا إن "العراق يؤكد التزامه بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ويدين تهديدات السلطات الاسرائيلية التي تهدف إلى زعزعة المنطقة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش العراقي يحيى رسول العراق الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة من المسجد الحرام

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: إن الله عز وجل أودَعَ فيَّ بَني آدم من الغرائز والشهوات، والميل والرَّغَباتِ، ما صَيَّرَ ذلكَ مِناطًا للتكليف بالأوامر والمِنْهِياتِ، وكتب عليهم حظهم من المخالفات، ابتلاءً منه واختبارًا، عن أنس بن مالك له قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ.

وأوضح الشيخ بندر بليلة أن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن أنزل عليهم كُتبَهُ وأرسل إليهم رسله، ولم يُعَجِّلْهم بالعقُوبَةِ {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمَّى} [فصلت: 45]، وانتدبهم إلى التوبة، ودعاهم إلى الأوبة، ووعدهم سبحانه بمغفرة الذنوب وتكفير السيئات.

أخبار قد تهمك “هيئة العناية بشؤون الحرمين”: أكثر من 20 مليون مستفيد من الخدمات في المسجد الحرام خلال العام الماضي 1446هـ 8 يوليو 2025 - 10:45 صباحًا خطبة الجمعة من المسجد الحرام 4 يوليو 2025 - 1:57 مساءً

وحثّ فضيلته عباد الله في التلطَّف بعباد الله، والإحسان إليهم، والشَّفاقة عليهم، تأسيًا بهدي رسول الله، فعن أبي هريرة: أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ، فَثَارَ إِلَيْهِ النَّاسُ لِيَقَعُوا بِهِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: “دَعُوهُ، وَأَهْرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ ذَنُوبًا مِنْ مَاءٍ أَوْ سَجْلًا مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ”ُ.

وحذّر فضيلة الشيخ بندر بليلة من أن يكون المؤمن عقبةً يصُدُّ عن سبيل الله، وحجَرُ عَثْرَةٍ يُنَفِّرُ عن دينِ الله، وحاجزًا يحول دون الوصول إلى الله، وهو لا يشعُرُ، فالقُلوبُ بِيدَيْهِ سَبَحَهُ، وَهُوَ الَّذِي يَعْلَمُ مَا فِي الْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ، وَالْصَّدَقَةِ وَالْمَحْبَةِ، مَهْمَا تَلِبَسُ إِلَى الْعَبْدِ مِنَ الْمَعَاصِي، وَهُمَا قَارِفَ مِنَ الْمُنْكَرَاتِ.

وبين فضيلته أن الغَيْرَةُ على الدِّينِ والغضَبُ على شرع الله قد تحمل طائفة من أهل الإسلام، ونَفَرًا مِن أهل الإيمان -إن هم رأوا المنكرات أو صادفوا المخالفات- علَى مُجاوزَةِ الحَدِّ فِي النَّهي، وتَعَدِّي المشروع في الإنكار، ولربما وصل الحال بالبعض -نسأل الله السلامة والعافية- إلى الدخول فيما هو من سمات الخالق، وخصائص الربوبية، وهذا لعمرُ الله زلل كبير، ومَزْلَقٌ خطير، عن ضَمْضَمِ بنِ جَوْسِ الْيَمَامِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ : يَا يَمامِيُّ ، لَا تَقُولَنَّ لِرَجُلٍ: وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ، أَوْ لَا يُدْخِلُكَ اللهُ الْجَنَّةَ، قُلْتُ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّ هَذِهِ لَكَلِمَةٌ يَقُوهُا أَحَدُنَا لِأَخِيهِ وَصَاحِبِهِ إِذَا غَضِبَ، قَالَ: فَلَا تَقُلْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلَانِ، كَانَ أَحَدُهُمَا مُجْتَهِدًا فِي الْعِبَادَةِ، وَكَانَ الْآخَرُ مُسْرِفًا عَلَى نَفْسِهِ، فَكَانَا مُتَآخِيَيْنِ، فَكَانَ الْمُجْتَهِدُ لَا يَزَالُ يَرَى الْآخَرَ عَلَى ذَنْبٍ، فَيَقُولُ : يَا هَذَا، أَقْصِرْ فَيَقُولُ: خَلَّنِي وَرَبِّي أَبْعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيبًا ؟! قَالَ: إِلَى أَنْ رَآهُ يَوْمًا عَلَى ذَنْبِ اسْتَعْظَمَهُ، فَقَالَ لَهُ: وَيْحَكَ، أَقْصِرْ، قَالَ : خَلَّنِي وَرَبِّي، أَبْعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيبًا ؟! قَالَ: فَقَالَ: وَالله لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ، أَوْ لَا يُدْخِلُكَ اللهُ الْجَنَّةَ أَبَدًا، قَالَ: فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِمَا مَلَكًا، فَقَبَضَ أَرْوَاحَهُمَا، وَاجْتَمَعَا عِنْدَهُ، فَقَالَ لِلْمُذْنِبِ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي وَقَالَ لِلْآخَرِ: أَكُنْتَ بِي عَالِمًا، أَكُنْتَ عَلَى مَا فِي يَدِي قَادِرًا، اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّارِ، قَالَ: فَوَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ، لَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْ بَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ».

واختتم فضيلته الخطبة قائلًا: إنَّ بَعْضَ المعصية، وإنكار المنكر، لا يتعارَضُ مَعَ الشَّفَقَةِ بِالمُذنِبِ، والرَّحْمَةِ بالعاصي، بل اجتماعهما دليل كمال الإيمان، كما كان عليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.

 

مقالات مشابهة

  • مظاهرات إسرائيلية تحاصر مقر غرفة عمليات الحكومة في تل أبيب لوقف إطلاق النار بغزة
  • الجيش ينتشر في بريتال.. عمليات دهم ومصادرة سيارات
  • أحمد موسى: موقف مصر واضح وثابت برفض تهجير للفلسطينيين إلى أراضينا
  • أخرباش تدعو للتأطير القانوني لاستخدام الرقمنة والذكاء الاصطناعي في الحملات الانتخابية
  • البرلمان العراقي يستأنف جلساته بمناقشة والتصويت على 7 مشاريع اليوم
  • الإثنين المقبل.. خالد سليم وزوجته ضيوف "صاحبة السعادة"
  • نائب يدعو الحكومة إلى إبطال إتفاقية قناة خور عبدالله
  • خبير اقتصادي يدعو الحكومة إلى تطوير العلاقة التجارية مع أمريكا
  • خطبة الجمعة من المسجد الحرام
  • الحوثيون ينفذون عمليات عسكرية ضد إسرائيل