بيان مشترك من شرطة الاحتلال والشاباك يكشف تفاصيل محاولة فلسطينيين اغتيال بن غفير
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باتهام ثلاثة فلسطينيين بالتآمر لقتل وزير الأمن القومي المتطرف بحكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أصدرت شرطة الاحتلال والشاباك بيانا مشتركا، جاء فيه أن "الخلية، التي تتكون من فلسطينيين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، قادها إسماعيل إبراهيم عوضي، الذي أقام اتصالا في يوليو 2024 مع حزب الله وحماس في محاولة لتأمين الأسلحة والمساعدة لتنفيذ سلسلة من الهجمات المخطط لها".
وتابع البيان أن "الخلية أجرت عملية مراقبة لبن غفير وأبنائه الذين يعيشون في مستوطنة كريات عربا المجاورة، وتابعت الطرق التي سلكوها، والمركبات التي يسافرون بها، وتفاصيل حراسهم".
وأضاف البيان أنهم وضعوا خطة لاغتيال بن غفير عندما وصل إلى مكان هجوم.
وأوضح بيان شرطة الاحتلال أنه بعد التحقيقات، تم توجيه اتهامات "خطيرة" إلى محكمة عسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل فلسطين حزب الله الضفة الغربية الشاباك الأمن القومي حكومة الاحتلال شرطة الاحتلال إبراهيم عوض جنوب الضفة الغربية اتهامات خطيرة وزير الأمن القومي وزير الأمن القومي المتطرف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنقل أسرى فلسطينيين إلى النقب وعوفر استعدادًا للإفراج
صراحة نيوز- كشف محامي هيئة شؤون الأسرى خالد محاجنة، أن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت بنقل أسرى فلسطينيين إلى معتقلي النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم، ضمن تنفيذ اتفاق شرم الشيخ لتبادل المحتجزين بين الاحتلال والأسرى الفلسطينيين.
وقال محاجنة في حديثه لبرنامج العاشرة عبر قناة المملكة، إن جزءًا من الأسرى نُقلوا إلى معتقل النقب تمهيدًا لإبعادهم إلى قطاع غزة ثم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، بينما نُقلت مجموعة أخرى إلى معتقل عوفر تمهيدًا لإطلاق سراحهم في الضفة الغربية.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض حتى الآن الإفراج عن الأسرى البارزين والمحكومين بالمؤبدات الطويلة، مشيرًا إلى غياب القوائم الرسمية من الجانب الفلسطيني، وعدم الثقة بالقوائم التي يصدرها الاحتلال.
وأوضح أن 11 أسيرًا من فلسطينيي الداخل، المحكومين بالمؤبد، لم تشملهم أي عملية تبادل سابقة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل في الضفة لمنع عائلات الأسرى من الاحتفال بالإفراج عن أبنائهم، كما منعت فلسطينيين من مغادرة الضفة لملاقاة ذويهم الذين سيُبعدون بعد الإفراج.
وأضاف محاجنة أن إبعاد الأسرى إلى خارج فلسطين يبقى أفضل من بقائهم في سجون الاحتلال التي تشهد التعذيب والتنكيل، كاشفًا عن استشهاد نحو 70 أسيرًا منذ 7 أكتوبر 2023 نتيجة الجوع والضرب.
وبيّن أن زيارات هيئة الأسرى والصليب الأحمر توقفت منذ أكتوبر الماضي بقرار من الاحتلال، مما أدى إلى انقطاع تواصل الأسرى مع عائلاتهم، فيما لا يزال الاحتلال يخفي مصير عدد من الأسرى من قطاع غزة ومن دول عربية.
وأشار إلى أن نحو 4 آلاف أسير فلسطيني من الضفة الغربية والقدس وفلسطينيي الداخل محتجزون إداريًا دون تهم أو محاكمات في سجون الاحتلال.