«قصور ثقافة الغربية» تنظم احتفالات أعياد الطفولة بالتعاون مع «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شهدت قرية تطاي التابعة لمدينة السنطة بمحافظة الغربية، عددا من الفعاليات الفنية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمقامة بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة»، ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفال بأعياد الطفولة.
أكد وائل شاهين، مدير مديرية الثقافة بالغربية، في بيان، أن الفعاليات شهدت مجموعة من الورش الفنية، إذ شارك العديد من طلبة وطالبات مدرسة شوقي الرفاعي للتعليم الأساسي بورشة فنية في الرسم والتلوين وأخرى في صناعة الإكسسوارات والحلي والمشغولات اليدوية، فيما تسابق الأطفال لرسم العلم المصري على وجوههم، كما أقيمت مسابقة ثقافية في المعلومات العامة اختتمت بتوزيع أعداد من مجلة «قطر الندى» إحدى إصدرارت قصور الثقافة على المشاركين، بجانب متابعة العديد من الأطفال لمجموعة من أفلام الرسوم المتحركة.
وأوضح « شاهين» أن احتفالات عيد الطفل كانت بالتنسيق مع كل الجهات بمحافظة الغربية، ومؤسسة حياة كريمة وكانت المديرية حريصة على إقامة احتفالية اليوم، في قرية نهطاي، بهدف إطلاع الأطفال على الإنجازات التي حققتها الدولة داخل قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثقافة الغربية طنطا حياة كريمة عيد الطفل حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.