خلال COP29.. وزيرة البيئة تسلم رئاسة مؤتمر المناخ نتائج قيادتها المشتركة مع نظيرها الأسترالي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت فؤاد، في بيان لها اليوم، أن منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
وأضافت فؤاد، أن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون اكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة ٩ من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة ٩، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 السيد مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لكافة الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.
وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب إفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لمؤتمر المناخ فؤاد المناخ COP29
إقرأ أيضاً:
في بيان رسمي.. كامل أبو علي يتراجع عن استقالته من رئاسة المصري البورسعيدي
تراجع كامل أبو علي، رئيس النادي المصري البورسعيدي، عن استقالته من رئاسة النادي، ووجه رسالة إلى جماهير ناديه عبر منصات النادي الرسمية.
جاءت رسالة أبو علي للجماهير كالآتي..جماهير النادي المصري العظيمة ونحن على مشارف نهاية العام الثالث من ولاية مجلس إدارة النادي المنتخب عن الدورة الانتخابية ( 2022 - 2026 )، اسمحوا لي أن أوضح ما يلي:
لا يخفى على أحد كم المشكلات التي واجهت المجلس الحالي منذ بداية ولايته في نهاية أغسطس 2022، فعن التركة الهائلة من الديون حدث ولا حرج، لا توجد أدنى موارد مادية ثابتة تفي بجزء ولو ضئيل من متطلبات نادِ بقيمة وحجم النادي المصري إلا الدعم الذي يقدمه اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد من خلال صندوق الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة، لا يوجد ستاد يستضيف مباريات وتدريبات الفريق الأول، اضطرار دائم لإقامة معسكرات دائمة للفريق خارج بورسعيد وما يستلزمه ذلك من نفقات هائلة، ناهيك هذا عن الارتفاع الجنوني الذي شهدته بورصة انتقال اللاعبين.
كنت أدرك هذا الكم الهائل من التحديات التي ستواجه النادي المصري ومع ذلك استجبت لرغبة المخلصين من أبناء بورسعيد لتولي المهمة، وكان شغلي الشاغل إيجاد مصدر دخل ثابت ورئيسي للنادي يوفر له ولسنوات قادمة ما يكفي لتلبية متطلبات هذا الكيان العظيم، لذلك أعددت دراسة لإقامة مشروع استثماري عملاق يدخل بالنادي المصري إلى آفاق جديدة مع ستاد يليق بالنادي المصري وبورسعيد العظيمة، والآن وبعد مرور ثلاث سنوات ما زال هناك تباطؤ شديد في معدلات تنفيذ الاستاد وكذلك عدم وجود موعد محدد لانتهاء الأعمال الإنشائية وهو الأمر الذي يلقي بمزيد من الأعباء على كاهل النادي، وهو الأمر الذي أشعرني بمزيد من القلق على حاضر المصري ومستقبله في وقت قد لا تسمح حالتي الصحية بالتعرض لكافة هذه الضغوط والتحديات.
إن حرصي الدائم على إقامة المشروع الاستثماري ما هو إلا حرص على الدفاع عن مستقبل أفضل للقلعة الخضراء بعيدًا عن أي استفادة شخصية لي بأي شكل من الأشكال سواء بالشراكة أو المساهمة في هذا المشروع الذي يعد بارقة الأمل للنادي المصري وجماهيره العظيمة التي طوقت عنقي خلال الأيام القليلة الماضية بمشاعر نبيلة ووجدان صادق يدفعني دفعًا للاستجابة لمطلبها بالتراجع عن تقديم الاستقالة التي قدمتها لأسباب صحية بحتة بعيدًا عن كافة المصاعب الحقيقية التي واجهتها خلال السنوات الثلاث الماضية، ويعلم الله أني على استعداد لبذل الغالي والنفيس لاسعاد هذه الجماهير العظيمة والوفية.
لا يفوتني إلا أن أتوجه بالشكر إلى الداعم الأول والرئيسي للقلعة الخضراء خلال الفترة الأخيرة اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، هذا الرجل الذي أشعر منه بود شخصي وحرص ودعم لا محدود للقلعة الخضراء وحرص كذلك على متابعة كافة التفاصيل الصغيرة والكبيرة داخل النادي المصري على مدار اليوم والساعة ، وهو أيضًا يسابق الزمن معنا لتذليل أية عقبات قد تواجه النادي المصري على كافة المستويات دون تفاخر أو مباهاة وقد شرفت اليوم بدعوة سيادته بالقاهرة بحضور الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب والأستاذ رجب عبد القادر نائب رئيس النادي والأستاذ محمد موسى عضو مجلس إدارة النادي، حيث أسفر هذا الاجتماع عن نتائج مثمرة لصالح النادي المصري سيتم الإعلان عنها تباعًأ.
وختامًا، فإن نجاح الفريق الأول في التأهل إلى تمثيل مصر في البطولة الكونفيدرالية الأفريقية بعد حصوله على المركز الرابع ما هو إلا تتويج لجهود الجميع داخل النادي المصري وهو أقل ما يمكن أن نقدمه لجماهير المصري صاحبة هذا الإنجاز.