الأردن يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق بقطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات جريمة قصف الاحتلال الإسرائيلي لحي سكني في "بيت لاهيا"، ومنزل في حي "الشيخ رضوان" بقطاع غزة؛ مما أسفر عن استشهاد أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال، والذي يعد خرقًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي وخاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، وجريمة حرب تضاف لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على القطاع.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة - في بيان اليوم الخميس - رفض المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومواصلتها الاستهداف الممنهج للمدنيين الأبرياء، في ظل عجز مجلس الأمن مرة أخرى يوم أمس، عن التوصل لقرار يفرض وقف إطلاق النار والدمار والكارثة الإنسانية التي يخلفها العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
وجدد السفير القضاة، مطالبته للمجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية وإلزام إسرائيل وقف عدوانها المتواصل على غزة بشكل فوري، وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي بيت لاهيا غزة الأردن
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل يصف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية بأنها إرهاب
ندد السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هكابي اليوم الخميس بالهجمات الأخيرة التي نفذها متطرفون إسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية .. واصفًا إياها صراحة بأنها أعمالها "إرهابية".
وأوضح هكابي لبرنامج إليزابيث فارجاس ريبورتس على قناة (نيوزنيشن) الأمريكية :" أعتقد أن هناك تصعيدًا، يمكن للإسرائيليين أيضًا ممارسة الإرهاب، هؤلاء بلطجية، يأتون إلى هناك لإحداث الفوضى".
وعند سؤاله عن آخر تبادل لإطلاق النار في غزة .. قال السفير الأمريكي : إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار لا يزال صامدًا، وأن مثل هذه الحوادث متوقعة..مضيفا : "أعتقد، بشكل عام... أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسير على نحو فعال للغاية".
وفي نفس السياق .. ذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن الأيام الأخيرة شهدت اعتقالات قليلة في أعقاب هجمات متكررة شارك فيها أكثر من 100 متطرف إسرائيلي على الضفة الغربية، لكن لم تُوجّه أي لوائح اتهام، وأُفرج عن العديد من المشتبه بهم.