اتصالات النواب تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تمثل وسائل التواصل الاجتماعي خطورة شديدة على المجتمع المصري، فى ظل عدم الرقابة من جانب الأسرة المصرية على أبنائهم، ما يعرضهم للخطر الشديد، وفى إطار التصدي لمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي اتخذت أستراليا قرارا جريئا بشأن سن تشريع يفرض حظرا على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما.
انتظار آثار التطبيققال النائب أحمد نشأت، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب: “لن تصل إلينا أى تشريعات من النواب بشأن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا”.
وأضاف نشأت، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “سندرس قرار أستراليا بشأن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا، ولكننا سننتظر آثار التطبيق”.
وأوضح وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب أنه “إذا وجد اقتراح جدير بالدراسة بشأن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا، فإننا سنناقشه، بهدف الرقابة على الأطفال في ظل خطورة وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ضرورة توعية الآباء والأمهات لأبنائهم من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي”.
تطبيقه في مصر صعبمن جانبه، قال النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إنه من الصعب تطبيق قرار أستراليا بشأن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا في مصر.
وأضاف رمزي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الأمر صعب لأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت لغة العالم، وهذه الأمور لا يمكن أن يكون قدرة لمنعها.
وأكد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب أنه ليس هناك من التقنية ما يمنع وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا في مصر، مشيرا إلى أن التعليم يتم تدريسه عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن الحياة كلها تدار عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الخميس، قال إن الحكومة الأسترالية ستسن تشريعا يفرض حظرا على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما، فيما وصفه بمجموعة إجراءات رائدة على مستوى العالم يمكن أن تصبح قانونا في أواخر العام المقبل.
تقوم أستراليا بتجربة نظام للتحقق من العمر للمساعدة في منع الأطفال من الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، كجزء من مجموعة من التدابير التي تشمل بعضًا من أصعب الضوابط التي تفرضها أي دولة حتى الآن.
وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي: “وسائل التواصل الاجتماعي تلحق الضرر بأطفالنا، وأنا أتوقف عن ذلك”.
وأشار ألبانيز إلى المخاطر التي تهدد الصحة البدنية والعقلية للأطفال من الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما المخاطر التي تتعرض لها الفتيات من الصور الضارة لصورة الجسم والمحتوى الذي يكره النساء والذي يستهدف الأولاد.
وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي: “وسائل التواصل الاجتماعي تلحق الضرر بأطفالنا، وأنا أتوقف عن ذلك”.
وأشار إلى المخاطر التي تهدد الصحة البدنية والعقلية للأطفال من الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما المخاطر التي تتعرض لها الفتيات من الصور الضارة لصورة الجسم والمحتوى الذي يكره النساء والذي يستهدف الأولاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل التواصل الإجتماعي استراليا وسائل التواصل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاطفال على وسائل التواصل بمجلس النواب المخاطر التی
إقرأ أيضاً:
صحف كبرى تحاكي الفيديو العمودي على مواقع التواصل الاجتماعي
سلط مختبر نيمان لاب للصحافة الضوء على تجارب صحف كبرى مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست و"سي إن إن" والإيكونوميست ونيوزداي في تخصيص علامات تبويب للفيديو العمودي على تطبيقاتهم، بعد ملاحظة الإقبال والتفاعل الواسعين مع هذا النمط من المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسعى المؤسسات الإخبارية الكبيرة إلى محاكاة عمل المنصات الرقمية مثل تيك توك والفيديوهات القصيرة على يوتيوب ومقاطع "ريلز" داخل تطبيقاتها الخاصة، عبر عرض قصص عاجلة وتقارير ميدانية وتحليلية سريعة، لكن من دون خوارزميات تتبع لسلوك المستخدم، وميزات اجتماعية مثل التعليقات والإعجابات.
وأشار نيمان إلى أن الهدف يتمثل بزيادة التفاعل والاشتراكات والإعلانات، والسعي للاحتفاظ ببعض هؤلاء المستخدمين على مواقعهم الخاصة، غير أن الفيديو العمودي أمسى شكلا جديدا لعرض المحتوى الصحفي.
News outlets push vertical video to the homepage https://t.co/QM0aCHSLQo
— Nieman Lab (@NiemanLab) December 2, 2024
ويشاهد ما يقرب من ثلاثة أرباع الأميركيين مقاطع الفيديو الإخبارية عبر الإنترنت، ويستخدم معظمهم (61٪) وسائل التواصل الاجتماعي أو يوتيوب للقيام بذلك.
وتبدأ علامة التبويب "Watch" في صحيفة نيويورك تايمز تشغيل الفيديو تلقائيا بمجرد النقر عليها، فيما تتيح مجلة الإيكونوميست للمستخدمين التبديل بين مقاطع الفيديو القصيرة العمودية، وتتصدر علامة التبويب TV في نيوزداي برامج الأخبار الحية التي تُصوّر في الاستوديو الخاص بها، تليها مقاطع فيديو متكررة حول موضوعات معينة، وتتضمن كل من نيوزداي ونيويورك تايمز رابطا للخبر المقابل مع كل مقطع فيديو.
أرقام مشجعةوقال إميليو جويرا، نائب رئيس نيوزداي للمحتوى الرقمي، إن قناته قامت بدمج الفيديو العمودي في تطبيقها في أغسطس/آب الماضي، لافتا إلى أن قرابة 30٪ من المستخدمين يفتحونه كل يوم تقريبا.
إعلانوتأتي معظم مقاطع الفيديو في نيوزداي في نسختين أفقية وعمودية، ويقول جويرا إن نحو ثلث مقاطع الفيديو التي تُشاهد عبر مواقع نيوزداي هي مقاطع عمودية، و25٪ من مشاهدات الفيديو العمودي تأتي من أجهزة سطح المكتب، على الرغم من أن إجمالي حركة المرور من أجهزة سطح المكتب أقل من 20٪.
وتقول رئيسة قسم الفيديو في الإيكونوميست ليف مولوني، إن مشاهدة الفيديو داخل التطبيق متاحة فقط للمشتركين المدفوعين، وقد تضاعف استهلاك الفيديو العمودي عبر التطبيق – بما في ذلك علامة التبويب – أكثر من الضعف مقارنة مع العام الماضي.
وأشارت مولوني إلى مقال نشرته الإيكونوميست مؤخرا بشأن كيفية ارتفاع وقت استخدام كبار السن للشاشات بشكل كبير، وقالت: "فكرة أن الشباب فقط هم من يشاهدون الفيديو العمودي هي فكرة مضللة بعض الشيء".
وتحاكي علامات تبويب الفيديو والفيديوهات العمودية الخاصة بوسائل الإعلام وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها لا تتضمن ميزات اجتماعية مثل التعليقات والإعجابات، كما أنها لا تعمل بواسطة خوارزميات، فإذا فتح شخصان مختلفان علامات التبويب، فسيشاهدان الشيء نفسه.
ويقوم محررو صحيفة نيويورك تايمز بتنظيم جميع مقاطع الفيديو واختيارها من أقسام مثل الأخبار والآراء وأقسام The Athletic وWirecutter وCooking.
وتقول سولانا باين، مديرة الفيديو في صحيفة نيويورك تايمز: "نظريتنا الأولية هي أن الناس يأتون إلينا للحصول على الأخبار، لذلك نبدأ بالقصص العاجلة، ثم تحقيقاتنا، ثم ندمج مزيجا من التغطية من جميع الأقسام".
وتضيف "نريد أن نتمكن من جذب الانتباه في البداية، ثم منح الفرصة لاستكشاف مجموعة الفيديوهات التي ننتجها، وفي الوقت الحالي، تبدو هذه تجربة مرضية للغاية".
وتحتوي الإيكونوميست ونيوزداي على عروض متعددة للأقسام المختلفة، ويمكن للمستخدمين التمرير عبر قوائم التشغيل التي تحتوي على أخبار أو رياضة أو أعمال أو فيديوهات عن نمط الحياة فقط.
ولم تقم وسائل الإعلام -التي اطلع موقع نيمان على تجربتها مع تضمين الفيديو العمودي- بتمكين التعليقات على مقاطع الفيديو بعد، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الإشراف على التعليقات يتطلب الكثير من العمل.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة The New York Times (@nyt_nyc)
دراسة تضمين إعلاناتوبينما يتاح تطبيق الإيكونوميست فقط للمشتركين فقط، تسمح نيويورك تايمز و نيوزداي للمستخدمين بمشاهدة مقاطع الفيديو في علامات التبويب الخاصة بهم دون اشتراك، كما أن مقاطع الفيديو مجانية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويُظهر موقع إنستغرام على سبيل المثال إعلانا بعد التمرير عبر 8 مقاطع ريلز، ويقوم تيك توك وفيسبوك ريلز بذلك بعد 3 مقاطع.ويدرك مسؤولو المؤسسات الإخبارية أن هناك أموالا يمكن جنيها من الفيديوهات العمودية، وعلى الرغم من عدم وجود إعلانات في أي من علامات التبويب حاليا، فمن المرجح أن يتغير ذلك، -على الأقل في نيويورك تايمز- في الأشهر القليلة المقبلة، وفق مختبر نيمان.
إعلانوقالت جوي روبينز، مديرة الإعلانات في نيويورك تايمز إن قسمها يعمل على توسيع قدراته في مجال الفيديوهات العمودية لتتناسب مع زيادة إنتاج غرفة الأخبار.
وأضافت في بيان "تعد علامة التبويب Watch مكانا جديدا ومثيرا للمعلنين، حيث تضيف ركيزة مهمة إلى مجموعتنا الكاملة من عروض الإعلانات بالفيديو"، مؤكدة إتاحة الإعلانات كجزء من اختبار تجريبي بحلول مطلع عام 2026، وستتوفر للعلامات التجارية طريقة لإنشاء إعلانات فيديو بسرعة وبساطة، مما يجعل البدء في الحملات وتحسينها أسهل من أي وقت مضى، وفق روبينز.
وتعد علامة التبويب الفيديو في مجلة الإيكونوميست جزءا من إستراتيجيتها العامة لجذب الاشتراكات، إذ يأتي قرابة ثلثي إيرادات مجموعة إيكونوميست من الاشتراكات، بينما يأتي الثلث المتبقي من الإعلانات.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قال رئيس إيكونوميست، لوك برادلي جونز، إن التطبيق سجل أكثر من 270 مليون زيارة نشطة للسنة المنتهية في مارس/آذار الماضي، بزيادة عن 239 مليون في العام السابق، وأن 85% من المشتركين الجدد كانوا من المستخدمين الرقميين فقط.