قال جنرال إيجور كيريلوف، رئيس قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية التابعة لـ وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، إن باحثين من منظمة EcoHealth Alliance وهي منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة، درسوا أكثر من 2500 خفاش في محاولة لتحديد سلالات جديدة من فيروس كورونا.

وأوضح كيريلوف في مؤتمر صحفي بخصوص أنشطة البحث البيولوجي للاستخدام العسكري الأمريكي: "لعبت المنظمة الأمريكية دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشاريع لدراسة هذا العامل الممرض، ومنذ عام 2015 شارك باحثو المنظمة في دراسة مجموعة متنوعة من الخفافيش والبحث عن سلالات فيروس كورونا الجديدة وآليات انتقالها من حيوان إلى إنسان"، مشيرا إلى أنه تمت دراسة أكثر من 2500 خفاش.

وفقًا لكيريلوف، أجرت جامعة جونز هوبكنز ومقرها الولايات المتحدة تدريبات Event 201 في نيويورك في 18 أكتوبر 2019، قبل شهرين من الإبلاغ عن أول حالات الإصابة بـ فيروس كورونا رسميًا في الصين.

ولفت إلى أن التدريبات كانت تهدف إلى ممارسة الخطوات التي سيتم اتخاذها أثناء تفشي وباء فيروس كورونا غير معروف، والذي وفقًا للأساس المنطقي المزعوم للتمرين انتقل من الخفافيش إلى البشر عن طريق الخنازير.

وأضاف رئيس قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسي: "حقيقة أن الجائحة الفعلية تكشفت بالضبط وفقًا لهذا السيناريو، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع EcoHealth Alliance، تثير تساؤلات حول ما إذا كان فيروس كورونا في الواقع مرضًا من صنع الإنسان عن قصد، وما إذا كانت الولايات المتحدة لها يد في هذا الحادث.

دراسات البنتاجون البيولوجية

كما أوضح كيريلوف، أن برامج الأبحاث البيولوجية التابعة لـ وزارة الدفاع الأمريكية تظهر اتجاهًا واضحًا تنتشر فيه تلك الأمراض التي يدرسها البنتاجون لاحقًا عبر الأوبئة.

وأضاف: "هناك اتجاه واضح وهو أن مسببات الأمراض التي تدخل في دائرة اهتمام البنتاجون ، مثل فيروس كورونا وأنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير الإفريقية، تنتشر بعد ذلك عن طريق الوباء والمستفيدون هم شركات الأدوية الأمريكية".

وأشار كيريلوف إلى أن البنتاجون يجري أبحاثًا مزدوجة الاستخدام غير خاضعة للرقابة للتحايل على الالتزامات الدولية بموجب اتفاقية الأسلحة البيولوجية، على الرغم من حقيقة أن الأهداف الظاهرية لهذه البرامج هي مراقبة تفشي الأمراض ومساعدة البلدان النامية.

وباء عالمي جديد.. روسيا تفضح خطط أمريكا لنشر فيروس خطير لبسط هيمنتها|تفاصيل هذا ما كشفته المخابرات البريطانية عن روسيا وحرب الطائر المسيرة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة فيروس كورونا الجديدة الصين كورونا البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية انفلونزا الطيور الاسلحة البيولوجية فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

محللون: الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يتواصل لأسابيع

واشنطن"أ.ف.ب": يحذّر محللون من أن المواقف المتصلّبة التي أدت إلى الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة تجعل التوصل إلى تسوية أمرا بعيد المنال وتهدد بتحويل الخلاف بين الديموقراطيين والجمهوريين إلى أزمة طويلة الأمد.

ومع دخول الشلل في الوكالات الفدرالية أسبوعه الثاني، أفاد عدد من الخبراء الاستراتيجيين الذين ما زالوا يتذكرون خلافات سابقة، وكالة فرانس برس بأن أحدث خلاف بين الرئيس دونالد ترامب وخصومه الديموقراطيين سيطول.

وقال أندرو كونيستشوسكي، الناطق السابق باسم السناتور تشاك شومر، وهو الزعيم الديموقراطي الذي يعد في صلب الخلاف، "يمكن لهذا الإغلاق أن يتواصل لأسابيع وليس لأيام فقط".

وأضاف بأن "الطرفين متشبثين حاليا بمواقفهما والحديث عن تسوية محدود للغاية".

ومن بين أبرز أسباب الإغلاق مطالبة الديموقراطيين بتمديد حزم الدعم للرعاية الصحية التي تنقضي مهلتها قريبا، ما يعني زيادة كبيرة في التكاليف بالنسبة لملايين الأمريكيين من أصحاب الدخل المنخفض.

وحمّل ترامب الأحد الأقلية الديموقراطية في الكونجرس مسؤولية عرقلة قراره بشأن التمويل الذي يتطلب تمريره عددا من أصواتهم.

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "إنهم يتسببون بالأمر. نحن على استعداد للعودة"، في تصريحات تشي بأنه متصالح مع فكرة تواصل الإغلاق.

كما أفاد ترامب الصحافيين امس بأن إدارته بدأت بالفعل إقالة الموظفين الفدراليين، وليس تسريحهم مؤقتا فقط، محمّلا خصومه مسؤولية "التسبب بخسارة الكثير من الوظائف".

وفي مارس، عندما واجهت الحكومة خطر الإغلاق آخر مرة، بادر الديموقراطيون للتراجع عن موقفهم وصوتوا لصالح قرار مدته ستة أشهر يتجنّب الشلل الفدرالي رغم المخاوف السياسية.

لكن شومر، رئيس كتلة الديموقراطيين في مجلس الشيوخ، واجه انتقادات شديدة من قاعدة الحزب، وسيتردد في الخضوع هذه المرة لمطالب الجمهوريين خصوصا وأنه يواجه تحديات كبيرة من اليسار.

ويعتمد الجمهوريون في مجلس الشيوخ حاليا على إمكانية تراجع معارضيهم الديموقراطيين ويصرّون مرارا على التصويت.

وقال المسؤول الرفيع السابق في كاليفورنيا جيف لي الذي تفاوض مع إدارة ترامب الأولى "يمكنني رؤية اتفاق مؤقت من الحزبين بحلول أواخر أكتوبر".

وأضاف أن إطالة أمد الإغلاق لأكثر من شهرين "سيوقف عمليات الحكومة بشكل جدي ومن شأنه أن يؤثر على اعتبارات الأمن القومي والوطني ويؤدي بالتالي إلى تحميل الحزبين المسؤولية".

وأفاد محللون بأنه من شأن أي تحوّل في الاستراتيجية أن يعتمد على ملاحظة أي الطرفين تغيّر الرأي العام ليصبح ضدّهما.

وتباينت استطلاعات الرأي حتى الآن، رغم أن الانتقادات تطال الجمهوريين أكثر من الديمقراطيين بشكل عام.

وشهدت الحكومة أطول فترة إغلاق في تاريخها في ولاية ترامب الأولى بين العامين 2018 و2019 عندما توقفت الوكالات الفدرالية عن العمل لمدة خمسة أسابيع.

ويكثّف الرئيس هذه المرة الضغط عبر تهديد أولويات الليبراليين والتوعد بعمليات تسريح كبيرة لموظفي القطاع العام.

يرى أستاذ السياسات لدى "جامعة روتشستر" جيمس دراكمان بأن تعنّت ترامب يدفعه للاعتقاد بأن الخلاف هذه المرة سيؤدي إلى إغلاق أطول من ذاك الذي تم في 2019.

وقال لفرانس برس إن "إدارة ترامب ترى بأن لديها تفويض غير محدود وبالتالي فإنها لا تتنازل بالمجمل".

وأضاف بأن "الديموقراطيين واجهوا انتقادات لأنهم لم يواجهوا بالقوة الكافية ولم يفض آخر تنازل إلى أي نتيجة إيجابية بالنسبة للديموقراطيين. لذا، فإنهم يميلون سياسيا للتمسّك بموقفهم".

كلّف إغلاق 2018-2019 الاقتصاد 11 مليار دولار في الأمد القصير، بحسب مكتب الكونجرس للموازنة. ولم يتم استرداد مبلغ قدره ثلاثة مليارات دولار.

وحذّر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من أن الإغلاق الأخير قد يؤثر بشكل كبير على نمو الناتج المحلي الإجمالي.

وبالنسبة للمحلل المالي مايكل آشلي شولمان الذي يتّخذ من كاليفورنيا مقرا، فإن الواقع الاقتصادي للإغلاق قد يجبر الطرفين على التوصل إلى تسوية.

وقال "إذا انتاب الفزع وول ستريت وارتفعت عوائد سندات الخزانة، فسيكتشف حتى أكثرهم تشددا فكريا فجأة التزاما عميقا بالحلول التي يمكن أن ترضي الحزبين".

ولا يشعر جميع المحللين بالتشاؤم حيال إمكانية التوصل إلى حل سريع.

ويرى رئيس قسم الرقابة والتحقيقات في الكونغرس لدى شركة المحاماة العالمية "هوغان لوفيلز" آرون كاتلر الذي كان موظفا في مجلس النواب، بأن الإغلاق سيدوم 12 يوما كحد أقصى.

وقال إن "الديموقراطيين في مجلس الشيوخ سيتراجعون أولا.. مع تواصل الإغلاق، لم تكون هناك أي جلسات استماع في الكونجرس وسيتم إيقاف الكثير من العمل في الوكالات" الفدرالية.

وأضاف "هذا انتصار بالنسبة للكثير من الديموقراطيين في الكونغرس لكنهم لا يريدون بأن يتم تحميلهم مسؤوليته".

مقالات مشابهة

  • لجنة التحقيقات الروسية: بولندا قد تكون ضالعة في اغتيال اللواء إيجور كيريلوف
  • روسيا تحذر الولايات المتحدة من تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك
  • عراقجي: الولايات المتحدة ضاقت ذرعا بحروب إسرائيل التي لا تنتهي
  • بعد عامين على طوفان الأقصى…غزة التي غيرت العالم
  • إسواتيني تستقبل مرحّلين جدد من الولايات المتحدة
  • سلوفاكيا توقّع اتفاقا مع الولايات المتحدة لإنشاء وحدة طاقة نووية جديدة
  • رئيس تايوان: سيطرة الصين على تايوان ستهدد الولايات المتحدة أيضًا
  • لهذا كان عليَّ أن أهرب من الولايات المتحدة
  • محللون: الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يتواصل لأسابيع
  • “صرخة صامتة لأجل غزة”.. سلاسل بشرية تمتد في المدن التركية