درسوا 2500 خفاش.. خطة أمريكة لنشر سلاسل جديدة من كورونا في العالم|تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال جنرال إيجور كيريلوف، رئيس قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية التابعة لـ وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، إن باحثين من منظمة EcoHealth Alliance وهي منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة، درسوا أكثر من 2500 خفاش في محاولة لتحديد سلالات جديدة من فيروس كورونا.
وأوضح كيريلوف في مؤتمر صحفي بخصوص أنشطة البحث البيولوجي للاستخدام العسكري الأمريكي: "لعبت المنظمة الأمريكية دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشاريع لدراسة هذا العامل الممرض، ومنذ عام 2015 شارك باحثو المنظمة في دراسة مجموعة متنوعة من الخفافيش والبحث عن سلالات فيروس كورونا الجديدة وآليات انتقالها من حيوان إلى إنسان"، مشيرا إلى أنه تمت دراسة أكثر من 2500 خفاش.
وفقًا لكيريلوف، أجرت جامعة جونز هوبكنز ومقرها الولايات المتحدة تدريبات Event 201 في نيويورك في 18 أكتوبر 2019، قبل شهرين من الإبلاغ عن أول حالات الإصابة بـ فيروس كورونا رسميًا في الصين.
ولفت إلى أن التدريبات كانت تهدف إلى ممارسة الخطوات التي سيتم اتخاذها أثناء تفشي وباء فيروس كورونا غير معروف، والذي وفقًا للأساس المنطقي المزعوم للتمرين انتقل من الخفافيش إلى البشر عن طريق الخنازير.
وأضاف رئيس قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسي: "حقيقة أن الجائحة الفعلية تكشفت بالضبط وفقًا لهذا السيناريو، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع EcoHealth Alliance، تثير تساؤلات حول ما إذا كان فيروس كورونا في الواقع مرضًا من صنع الإنسان عن قصد، وما إذا كانت الولايات المتحدة لها يد في هذا الحادث.
دراسات البنتاجون البيولوجيةكما أوضح كيريلوف، أن برامج الأبحاث البيولوجية التابعة لـ وزارة الدفاع الأمريكية تظهر اتجاهًا واضحًا تنتشر فيه تلك الأمراض التي يدرسها البنتاجون لاحقًا عبر الأوبئة.
وأضاف: "هناك اتجاه واضح وهو أن مسببات الأمراض التي تدخل في دائرة اهتمام البنتاجون ، مثل فيروس كورونا وأنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير الإفريقية، تنتشر بعد ذلك عن طريق الوباء والمستفيدون هم شركات الأدوية الأمريكية".
وأشار كيريلوف إلى أن البنتاجون يجري أبحاثًا مزدوجة الاستخدام غير خاضعة للرقابة للتحايل على الالتزامات الدولية بموجب اتفاقية الأسلحة البيولوجية، على الرغم من حقيقة أن الأهداف الظاهرية لهذه البرامج هي مراقبة تفشي الأمراض ومساعدة البلدان النامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة فيروس كورونا الجديدة الصين كورونا البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية انفلونزا الطيور الاسلحة البيولوجية فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
من شبرا إلى مونمارتر.. داليدا التي غنّت بلغات العالم وبكت في صمت (تقرير)
يتزامن اليوم، السبت 3 مايو، مع الذكرى السنوية لرحيل المغنية العالمية داليدا، صاحبة الصوت الاستثنائي والحضور الآسر، التي وُلدت في القاهرة لأسرة من أصول إيطالية، وكتبت لنفسها مسارًا فنيًا جعلها واحدة من أشهر نجمات الغناء في القرن العشرين. وبرغم المجد والشهرة التي عرفتها، انتهت حياتها بشكل مأساوي عبر انتحار صادم، ما زال يُثير الحزن في قلوب محبيها حول العالم.
بداياتها الفنية
وُلدت داليدا في 17 يناير عام 1933 تحت اسم “لولاندا كريستينا جيجليوتي”، ونشأت في حي شبرا بالقاهرة. بدأ بريقها يسطع عندما تُوجت ملكة جمال مصر عام 1954، وهو اللقب الذي فتح لها أبواب الشهرة وأرسلها إلى باريس، حيث بدأت كممثلة قبل أن تجد ضالتها الحقيقية في عالم الغناء.
في باريس، دعمتها محطة الإذاعة الفرنسية “أوروبا 1”، حيث ساهم بث أغنيتها الشهيرة “بامبينو” بشكل متكرر عام 1956 في إطلاقها كنجمة صاعدة. كما كان لمدير البرامج حينها لوسيان موريس، دور بارز في مسيرتها، إذ آمن بموهبتها وتزوجها لاحقًا عام 1961، رغم أن زواجهما لم يدم طويلًا بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها.
تميزت داليدا بقدرتها على الغناء بسبع لغات، من بينها الفرنسية، والعربية، والإيطالية، والإسبانية، والإنجليزية، ما منحها شعبية واسعة في الشرق والغرب. وتعد أغنيتها “Il venait d’avoir dix-huit ans” من أشهر ما قدمته، وهي أغنية تحمل قصة شخصية عميقة، ارتبطت بعلاقة مع شاب يافع أدت إلى حمل غير مخطط له، وانتهى بإجهاض في وقت كان ممنوعًا قانونيًا، ما تسبب في فقدانها القدرة على الإنجاب لاحقًا.
عاشت داليدا حياة ملأى بالنجاحات، لكنها كانت أيضًا مليئة بالحزن والخسارات العاطفية، إذ فقدت عدة شركاء مقربين انتحروا أو رحلوا فجأة، مما ترك أثرًا نفسيًا عميقًا في حياتها. وفي 3 مايو عام 1987، وضعت داليدا نهاية حزينة لمسيرتها، واختارت الرحيل بهدوء تاركة رسالة مقتضبة: “سامحوني، الحياة لم تعد تحتمل.”
دُفنت في مقبرة مونمارتر في باريس، حيث تقيم تمثال بالحجم الطبيعي صنعته النحاتة “أصلان”، لا يزال يجذب الزوار من حول العالم، تخليدًا لفنانة لن تتكرر.