رئيس الوزراء يتفقد اصطفاف المعدات الخاصة بمياه الشرب والصرف الصحي في الخارجة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته اليوم لمحافظة الوادي الجديد، اصطفاف المعدات الخاصة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة الخارجة بالمحافظة، وذلك أثناء تواجده بمحطة مياه 30 يونيو، التابعة لقطاع الوادي الجديد، بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد.
واستمع رئيس الوزراء، خلال التفقد لشرح من المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس احمد عبدالوهاب، مدير منطقة الخارجة لمياه الشرب والصرف الصحي، حول مكونات الاصطفاف الذي يأتي فى إطار جهود المحافظة للتأكد من جاهزية واستعداد مدينة الخارجة للتعامل مع أى أحداث، خاصة مع بدء فصل الشتاء وموسم سقوط الأمطار.
واستعرض رئيس الوزراء معدات الاصطفاف، والتى تشمل: سيارات خاصة بتسليك الصرف الصحي، وسيارات مياه بسعات مختلفة، وسيارات كسح وشفط للمياه، وسيارات كباش لرفع الرواسب من مطابق الصرف الصحي، وسيارات قلاب، هذا بالاضافة إلى سيارة مجهزة بمعمل مياه خاصة بسحب عينات مياه لفحصها والتأكد من صلاحيتها، ومعدات ثقيلة "لودر وحفار".
كما استمع رئيس الوزراء إلى شرح حول مكونات محطة مياه 30 يونيو، حيث تمت الاشارة إلى أن طاقتها التصميمية تصل إلى 4800 م3/يوم، وتخدم أكثر من 8000 نسمة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة اتخاذ مختلف التدابير اللازمة وتنفيذ العديد من السيناريوهات التدريبية التي تضمن الجاهزية للتعامل مع أي أحداث أو أزمات طارئة تخص الأمطار، والتقليل من آثارها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الوادي الجديد مياه الشرب الصرف الصحى مدينة الخارجة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
كارثة في غزة: المستشفيات عاجزة عن استقبال المصابين وتوقف محطات المياه والصرف الصحي
قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إنه في تصعيد دموي جديد، استشهد 12 فلسطينيً وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت قذائفها تجاه مدنيين تجمعوا قرب نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المجزرة وقعت فجرا، بينما كان الأهالي يحاولون الوصول إلى ما توفر من طعام وطحين وسط تفاقم المجاعة في القطاع، نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر منذ مطلع مارس الماضي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في حادثة مشابهة، قتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون في المنطقة الغربية من مدينة رفح، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية مغلقة، مؤكدا أن السكان يخاطرون بأرواحهم يوميا، متخذين طرقا وعرة وخطرة بحثا عن القوت الضروري للبقاء، في ظل حصار خانق جعل الحصول على الغذاء مسألة حياة أو موت.
وتابع أن الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على محيط المساعدات، بل استهدفت أيضا خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ومنزلاً في المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى قصف عنيف على جباليا شمالاً. وبلغ عدد الشهداء منذ ساعات الفجر حتى الآن 38 شهيداً، في حين تجاوز عدد الجرحى المئة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق غزة.
حذر مراسل القاهرة الإخبارية من انهيار وشيك للمنظومة الصحية، إذ باتت المستشفيات عاجزة تماماً عن استقبال المصابين، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أثّرت أزمة الوقود على أداء البلديات، مما أدى إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية تهدد حياة السكان في ظل عجز كامل في تقديم أي نوع من الرعاية أو الخدمات الأساسية.