إسلام الشاطر: ندفع ثمن اختيار حكام من شمال إفريقيا بسبب الحساسيات
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
انتقد إسلام الشاطر مدير منتخب الشباب، فكرة وجود حكام شمال إفريقيا لإدارة مباريات تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة لأمم إفريقيا للشباب.
وقال إسلام الشاطر، خلال تصريحات لبرنامج لعبة والتانية الذي يُقدمه الإعلامي كريم رمزي عبر إذاعة ميجا إف إم: هناك حساسيات كبيرة في المباريات مع دول شمال إفريقيا، ومبارتنا أمام تونس على سبيل المثال هي مباراة صعود بشكل كبير، فمن الحكم الذي سأختاره لهذا اللقاء؟.
وأضاف مدير منتخب الشباب: كيف سنضع حكما من نفس المنطقة للمباراة، وكل حكم له بلد في نفس التصفيات، والكل له فرص وهناك حساسيات كبيرة.
وتابع الشاطر: لماذا لا يتم استقدام حكام من خارج منطقة شمال إفريقيا كمنطقة غرب إفريقيا أو منطقة في القارة، على أن يذهب حكام شمال إفريقيا للتحكيم في مناطق أخرى من القارة.
وأكمل مدير منتخب الشباب: حين سألت سمير عثمان ومهدي عبيد، قالا إن هؤلاء حكام المنطقة، وحين سألت عن تقنية الفيديو قيل لي أن هذا ليس دورنا.
واختتم إسلام الشاطر: تحدثت مع سمير عثمان ومهدي عبيد مسئولا التحكيم في اتحاد شمال إفريقيا بشأن الأخطاء ونعاني معاناة كبيرة، ولا نريد أن نأخذ أكثر من حقنا، أو أن يأخذ منتخب آخر أقل من حقه، ولا أريد أن نتحدث عن التحكيم كثيرا لكن هناك مشكلات واضحة، ولا أريد أن ندفع الثمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسلام الشاطر إفريقيا للشباب الاهلي وانبي منتخب الشباب
إقرأ أيضاً:
إعلان العيون.. الأقاليم الجنوبية حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي ومجالا واعدا للاستثمار
قال المشاركون في المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي (المغرب- سيماك)، الذي عقد الجمعة بمدينة العيون، إن الأقاليم الجنوبية للمملكة، « حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي للمغرب، ومجالا واعدا للاستثمار والتنمية المشتركة »، مؤكدين « الأهمية الإستراتيجية التي تتمتع بها الأقاليم الجنوبية للمملكة ».
وأشاد المشاركون في « إعلان العيون »، الذي توج أشغال المنتدى، المنظم من طرف مجلس المستشارين وبرلمان مجموعة « سيماك »، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بمستوى التنمية الذي بلغته مدينة العيون باعتبارها ورشا تنمويا مفتوحا ومندمجا.
وأشاد المشاركون في المنتدى، بجودة النقاشات والمداخلات التي طبعت جلساته، وأكدوا على دور الدبلوماسية البرلمانية في تقوية التعاون وتوحيد المواقف في ما يتعلق بالقضايا الثنائية والإقليمية، وكذا في بحث السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والإنسانية، واستثمار الإمكانيات الواعدة للتعاون بين المملكة المغربية ودول (سيماك).
كما نوهوا بأهمية المواضيع المدرجة على جدول أعمال المنتدى، والتي عكست راهنيتها وملامستها للأولويات الإستراتيجية المشتركة بين المملكة المغربية ودول « سيماك »، وهي جمهورية الكاميرون، وجمهورية تشاد، وجمهورية الغابون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية غينيا الاستوائية، وجمهورية الكونغو، خاصة في مجالات الاندماج الاقتصادي الإقليمي والقاري، والاستثمار، والبنيات التحتية، والأمن الغذائي، والتحول الطاقي.
وأكد المشاركون، في هذا الصدد، على ضرورة تكامل الجهود الدبلوماسية البرلمانية والاقتصادية لخدمة أجندة التنمية المشتركة، وتحقيق التكامل التنموي الإقليمي، وتطوير علاقات شراكة رابح-رابح بين المغرب ودول « سيماك ».
من جهة أخرى، ثمن المشاركون المبادرة الملكية الرائدة الرامية إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، باعتبارها مبادرة استراتيجية ذات أبعاد تنموية وجيوسياسية، من شأنها تعزيز الربط الإقليمي، ودعم الاندماج الاقتصادي، وفتح آفاق جديدة أمام التجارة والاستثمار.
وأشادوا بالأهمية الجيو- اقتصادية الكبرى لمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، باعتباره رافعة لتحقيق الأمن الطاقي والاندماج القاري، ولكونه يجسد رؤية متبصرة للتعاون الإفريقي- الإفريقي، إذ سيساهم في دعم التنمية المستدامة، وتأمين مصادر طاقة موثوقة، وتطوير البنيات التحتية، وتحفيز الاستثمار الصناعي والاقتصادي على امتداد مساره.
ونوه المشاركون بالدور المتنامي للقطاع الخاص في الدفع بعجلة التنمية، وبدينامية الاتحاد العام لمقاولات المغرب في ربط الجسور بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة ونظرائهم في دول « سيماك »، لاسيما في مجال الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الحيوية، مؤكدين على أهمية تشجيع الشراكات بين الفاعلين الاقتصاديين العموميين والخواص، وكذا بين مقاولات دول المملكة المغربية و »سيماك ».
وشددوا على ضرورة تهيئة بيئة استثمارية ملائمة، وتحسين البنية التحتية لربط الأسواق الإقليمية، بما يسهم في تحفيز المقاولات والمستثمرين في المغرب ودول « سيماك » على تحقيق مشاريع مشتركة ذات قيمة مضافة.