بغداد اليوم- بغداد

أعلن وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن علاج واسع النطاق لجرحى انفجار أجهزة الاتصال (البيجر) التابعة لحزب الله اللبناني في منتصف أيلول الماضي.

وقال ظفرقندي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "خلال أسبوع إلى 10 أيام، خضع 500 من المصابين الذين تم نقلهم إلى إيران إلى 1500 عملية جراحية".

وبحسب قوله، فقد أدى هذا الحادث إلى بتر أعضاء مختلفة وعمى العيون وإصابات خطيرة، عالجتها الطواقم الطبية الإيرانية.

وكان هؤلاء الجرحى من بينهم سفير الجمهورية الإسلامية في لبنان مجتبى أماني الذين تم نقلهم إلى إيران بعد التفجيرات التي وقعت يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول الماضي. 

وأسفرت هذه الانفجارات عن إصابة أكثر من ثلاثة آلاف شخص واستشهاد ما لا يقل عن 37 شخصاً من بينهم عناصر من حزب الله اللبناني.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية

أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، أنه يجري اتصالات شخصية مباشرة مع “حزب الله” اللبناني لمعالجة ملف السلاح، مشيرًا إلى أن “المفاوضات تسير ببطء، لكنها تشهد تجاوبًا جزئيًا مع الأفكار المطروحة”.

وفي تصريح لافت خلال لقائه وفدًا من “نادي الصحافة” برئاسة بسام أبو زيد في قصر بعبدا، أعرب عون عن استغرابه لوجود لجنة أمنية مشتركة بين الجيش اللبناني و”حزب الله”، متسائلًا عن الحاجة إلى مثل هذه اللجنة أصلًا.

وأكد الرئيس اللبناني أن “لا أحد يريد الحرب، ولا أحد يستطيع تحمّل تبعاتها”، داعيًا إلى التعاطي مع ملف السلاح بـ”حكمة وواقعية”، في إشارة إلى حساسية الوضع الأمني والسياسي في البلاد.

من جهته، نفى “حزب الله”، في بيان صدر الأربعاء الماضي، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول استعداده للصدام مع الدولة اللبنانية أو رفضه تسليم السلاح، واصفًا تلك التقارير بأنها “محض افتراءات مختلقة تخدم أجندات مشبوهة”.

وقال الحزب، في بيان نقلته صحيفة “النهار”، إن تلك الأخبار “عارية عن الصحة تمامًا”، داعيًا وسائل الإعلام إلى تجاهلها ومراجعة الجهات الرسمية في الحزب للحصول على المواقف الدقيقة.

ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه لبنان مساعي داخلية لإعادة ترتيب العلاقات بين المؤسسات الأمنية ومكونات المقاومة، لا سيما بعد التوترات التي رافقت جبهة الجنوب منذ اندلاع الحرب في غزة أواخر عام 2023، واستمرار الخرق الإسرائيلي لوقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024.

وكان الأمين العام المساعد لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، قد صرّح الأسبوع الماضي بأن “حصرية السلاح يجب أن تُناقش في سياق وطني شامل، يأخذ في الاعتبار خطر زوال لبنان إذا ما تم تجاهل التهديدات الخارجية”.

مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، بمقتل شخص إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة الطويري بقضاء صور جنوب لبنان.

هذا وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية محددة تستهدف غالباً سيارات أو دراجات نارية لمسؤولين أو ناشطين في حزب الله والفصائل الفلسطينية في لبنان.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أعلن أمس الجمعة، عن تصفية مسؤول القوة البشرية لقطاع بنت جبيل في حزب الله بغارة استهدفت سيارته جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • الجزيرة.. الذين أرسوا دعائم الخدمة المدنية هم خبراء اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • تظاهرة احتجاجية في بغداد رفضاً لإتفاقية خور عبد الله (صور)
  • أغلقته أمام عمليات تفتيش المنشآت.. إيران تفتح باب الحوار التقني مع «الطاقة الذرية»
  • مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية
  • إنطباعات خارجية قاتمة عن التجاوب اللبناني مع مساعي براك وحديث عن أيلول ساخن
  • 41 عاما من الاعتقال.. من هو المناضل اللبناني جورج عبد الله؟
  • المناضل اللبناني​ جورج عبد الله: معيب أن يتفرج الملايين على أطفال غزة يموتون جوعًا
  • طبيب متطوع في غزة: نجري عمليات جراحية وبتر للأطراف دون مواد تخدير
  • بعد الإفراج عنه.. قرار فرنسي عاجل بحق المناضل اللبناني جورج عبد الله