وابدي: “أعتذر من أنصار شبيبة الساورة وأعدهم بتحقيق نتائج ايجابية مستقبلا”
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قدم حارس مرمى شبيبة الساورة وليد وابدي، اليوم الخيمس، اعتذاراته لأصنار الفريق، عقب مثوله أمام لجنة الانضباط، لما بدر منه في مباراتهم أمام اتحاد العاصمة.
وصرح وابدي، للصفحة الرسمية لشبيبة الساورة: “أود أن أوضح للرأي العام، وأقدم اعتذاري لأنصار شبيبة الساورة”.
كما أضاف: “لم أكن في المستوى خلال مباراتنا أمام اتحاد العاصمة، رغم أني هنا في شبيبة الساورة لمساعدة الفريق، ولا أحب الهزيمة”.
وتابع وليد وابدي: “أطلب الإعتذار أيضا من إدارة الفريق، وأعد الأنصار بتحقيق نتائج ايجابية مستقبلا، كون شبيبة الساورة تستحق التواجد دائما ضمن الأربعة الأوائل في ترتيب البطولة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: شبیبة الساورة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تخاطب مجلس الأمن:حان الوقت لمعاقبة “إسرائيل” سراق الأرض وأعداء الإنسانية
الثورة نت /..
قال السفير الجزائري، عمار بن جامع، في الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الأمن الدولي صباح الأحد بناء على دعوة من المملكة المتحدة وسلوفينيا والاتحاد الروسي والدنمارك، إن مجلس الأمن ما زال صامتا أمام حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني منذ 22 شهرا.
وأضاف:“غزة تواجه جحيمًا. قطاع غزة في قبضة قوة الاحتلال التي تهدد السلم والأمن الدوليين”.
وأدان بن جامع، وفق صحيفة (القدس العربي)، بأشد العبارات قرار العدو الاسرائيلي بتهجير سكان مدينة غزة وشمالها بالكامل وفرض سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة، وقال: “هذه جرائم حرب، ويجب ألا يفلت من يرسمون خرائطهم بالدماء من العقاب”.
وأكد أن “العدالة يجب أن تناديهم بأسمائهم”، مشددًا على ضرورة المساءلة.
ودعا السفير الجزائري أعضاء مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياتهم أمام الجرائم التي ترتكب ضد النساء والأطفال في غزة وذلك بضرورة تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
كما دعا السفير الجزائري أعضاء مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياتهم أمام هذه الجرائم التي ترتكب ضد النساء والأطفال في غزة وذلك بضرورة تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال إن غزة أصلا تحت الاحتلال وإعادة احتلالها تعتبر جريمة حرب ويجب أن يدفع هؤلاء الثمن. “يجب أن يكون هناك مساءلة وثمن بعد 22 شهرا من التجويع والتطهير العرقي. فهذه العملية تهدف إلى تدمير الوجود الفلسطيني وكأن قتل أكثر من 62 ألف فلسطيني لا يكفي وقتل 18 ألف طفل لا يكفي وقتل أكثر من 12 ألف امرأة لا يكفي وكأن تجويع 200 ألف إنسان لا يكفي. القائمة تطول. لكن قوة الاحتلال تصر على متابعة حرب الإبادة. ما الذي سيبقى من غزة إذا نفذوا هذه الخطة؟ الهدف واضح هو طرد الشعب الفلسطيني بكامله خارج وطنه.
وأضاف: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه والأرض تعرف أصحابها ولن يستسلم الفلسطينيون لأعدائهم رغم المجازر. لن يتخلى الفلسطينيون عن أرضهم ولا حقوقهم”.
وقال السفير الجزائري إن “إسرائيل” لا تعطي أي اهتمام للقانون الدولي ولا أي أهمية للمجلس الأمن الدولي. وتستمر بارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني الذي يعتبر عندهم “حيوانات بشرية”. يقومون بقتل الفلسطينيين بكل الوسائل بالسلاح والتجويع والإذلال.
وقال: أمام حرب الإبادة هذه كما أشارت محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان يجب ألا يبقى المجلس صامتا. “لكن هذا المجلس المكلف بالسلم والأمن الدوليين بقي صامتا. المجلس لم يقل شيئا”.
ودعا السفير مجلس الأمن أن يتصرف تحت الفصل السابع “الوقت قد حان لفرض عقوبات. الوقت قد حان لمعاقبة سراق الأرض.الوقت قد حان لمعاقبة أعداء الإنسانية”.