عبدالله بن زايد ووزير خارجية تركمانستان يبحثان التعاون المشترك
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أبوظبي-وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الخميس، في أبوظبي رشيد ميريدوف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان.
جرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية ومسارات التعاون بين دولة الإمارات وتركمانستان في عدة مجالات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة رشيد ميريدوف، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الزيارة في تطوير وتنمية جوانب التعاون والشراكة بين البلدين في القطاعات الحيوية التي تخدم أهدافهما التنموية وأشاد بعلاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات وتركمانستان.
كما بحث سموه ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان التعاون المشترك بين البلدين في إطار المنظمات الدولية واستعرضا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يقود جهوداً دبلوماسية مكثفة لخفض التصعيد في المنطقة
أبوظبي: «الخليج»
قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قام باتصالات دبلوماسية ومكثفة تركزت على سُبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أنّ دولة الإمارات التي أدانت منذ الساعات الأولى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى بعد مُضي خمسة أيام على هذه المواجهة العسكرية الخطرة ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة، ومنع انزلاقها إلى منحنيات غير مرغوب فيها وغير محمودة. وحذّر سموه من مخاطر القيام بخطوات غير محسوبة العواقب ومتهورة قد تتعدّى حدود البلدين، لذلك لا بدّ من التحرك السريع نحو غاية واضحة، وهي الوقف الفوري لما يجري قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد إلى أنّ دولة الإمارات تشدد في هذه المرحلة الحساسة والخطرة على أن المنطقة التي تعتبر قلب العالم، والتي أرهقتها الصراعات المتواصلة، والتي لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة.
وأضاف سموه: «تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار، والالتزام بالقوانين الدولية، واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وتحث دولة الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمّل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين».