آبل تطلق تحديثات أمنية هامة لهواتف آيفون وآيباد تحميك من خلل أمني خطبر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أصدرت آبل، تحديثات أمنية، لهواتف iPhone وiPad، مؤكدة أنه لابد على مالكي هواتف آيفون الذين يعملون بإصدار مستقر (وليس تجريبي) من نظام التشغيل iOS، من تثبيت تحديث جديد أصدرته يوم الأربعاء، iOS 18.1.1.
أهمية التحديثات الأمنية الصادرة من آبلوأوضحت آبل، أن هذا التحديث الطارئ يعمل على إصلاح ثغرتين خطيرتين في البرامج وقالت، إن التحديث "يوفر إصلاحات أمنية مهمة ويوصى به لجميع المستخدمين، الثغرتان هما CVE-2024-44308 وCVE-2024-44309.
يُشار إلى أن CVE-2024-44308 على أنه خلل أمني، والذي قد يؤدي إلى قيام المهاجم عن بُعد بسرقة البيانات الشخصية والسجلات الشخصية بما في ذلك السجلات المالية والمزيد.
توضيحات شركة آبل عن مهاجمة الجهازوأوضحت آبل أنه لكي يتم مهاجمة الجهاز، يجب على المستخدم التفاعل مع موقع ويب مزيف، حيث تقول آبل إنها تدرك أن هذا الخلل تم استغلاله بنشاط على أجهزة Mac التي تعمل بمعالجات Intel، فقد قامت آبل بإصلاح المشكلة من خلال عمليات فحص محسنة.
CVE-2024-44309 هو خلل في محرك متصفح مفتوح المصدر WebKit، و مع هذه المشكلة، يمكن أن تتأثر الأجهزة التي تعالج محتوى الويب الضار بهجوم نصوص برمجية عبر المواقع.
مخاطر الخلل الأمني في برامج هواتف آيفون؟ويضع هذا النوع من الهجوم نصوصًا ضارة في صفحات الويب التي يشاهدها مستخدمون آخرون، كما هو الحال مع الثغرة الأمنية الأخرى.
تحديثات آبل الأخيرةكما أكدت آبل، أن الأجهزة التالية تلقت التحديث ويجب تثبيته على هذه الأجهزة، وهي iPhone XS والإصدارات الأحدث، وiPad Pro مقاس 13 بوصة، وiPad Pro مقاس 12.9 بوصة من الجيل الثالث والإصدارات الأحدث، وiPad Pro مقاس 11 بوصة من الجيل الأول والإصدارات الأحدث، وiPad Air من الجيل الثالث والإصدارات الأحدث، وiPad من الجيل السابع والإصدارات الأحدث، وiPad mini من الجيل الخامس والإصدارات الأحدث، حيث سيتم تثبيت iPadOS 18.1.1 على الأجهزة التي تحتوي على هذه الطرز من iPad.
سعر iPhone 16 Pro Max.. اعرف المميزات والعيوب
قائمة أجهزة أيفون التي ستحصل على تحديثات نظام iOS 18
«إنه وقت التوهج».. أبل تكشف موعد طرح أحدث هواتفها «آيفون 16»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ايفون ايفون 14 ايفون 15 ايفون 15 برو max تحديث ايفون تحديث الايفون ايفون 16 تحديث ايفون الجديد تحديث ايفون 18 تحديث ايفون 18 2 تحديث الايفون ios والإصدارات الأحدث من الجیل
إقرأ أيضاً:
830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتلقى مركز أبوظبي للغة العربية 830 طلب ترشح للدورة الرابعة من «جائزة كنز الجيل»، فيما أعلن إغلاق باب الترشح في الجائزة التي أطلقها لتكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تتناول الموروث المرتبط بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، وذلك ضمن رؤيته الرامية إلى صون التراث غير المادي، وتعزيز حضوره المعرفي والإبداعي.
واستقبلت الجائزة 830 مشاركة توزّعت على فروعها الستة، من 35 دولة، بينها 19 دولة عربية، مسجلة نمواً بنسبة 38% مقارنة بالدورة الثالثة التي استقطبت 601 ترشيح، وهو ما يعكس تنامي الثقة بالجائزة ومكانتها المتقدمة على خريطة الجوائز الأدبية المتخصّصة، كما يرسّخ حضور الثقافة الإماراتية في فضاء الشعر النبطي عربياً وعالمياً.
وتصدّرت جمهورية مصر العربية قائمة الدول المشاركة بـ293 ترشيحاً، تلتها المملكة العربية السعودية بـ90 مشاركة، ثم سلطنة عمان بـ82، فيما سجّلت كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية 64 مشاركة لكل منهما، في دلالة واضحة على رسوخ الجائزة في المشهد الثقافي الخليجي والعربي.
وشهدت الدورة الحالية ترشيحات من أكثر من 16 دولة أجنبية، بينها دول تشارك للمرة الأولى مثل: كولومبيا، وسريلانكا، وأوزبكستان، والإكوادور، وألمانيا، وصربيا، والسويد، ونيجيريا، وأوكرانيا في مؤشر على اتساع نطاقها دولياً، ونجاحها في مدّ جسور التبادل الثقافي عبر بوابة الشعر النبطي والفنون المرتبطة به.
وعقدت لجنة القراءة والفرز اجتماعها الأول بعد إغلاق باب الترشّح، برئاسة الإعلامي والكاتب علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، وعضوية كل من الدكتور علي الكعبي، المستشار الأكاديمي، والشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، والكاتب والباحث محمد أبوزيد.
وناقش الاجتماع معايير التقييم وآليات اختيار الأعمال، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والدقة، والالتزام بمعايير الجودة الأدبية والفنية في الترشيحات المتقدمة.
علامة فارقة
وقال علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا للجائزة: «إن الدورة الرابعة من الجائزة شكّلت علامة فارقة في مسيرتها، من حيث عدد المشاركات وتنوعها الجغرافي والمجالي، ما يعكس مدى الاتساع الذي باتت تحققه الجائزة بوصفها منصة ثقافية عالمية للاحتفاء بالشعر النبطي، وإعادة إحيائه في وجدان الأجيال الجديدة».
وأكد أن «ما لمسناه هذا العام من زخم إبداعي وتعدّد في الأصوات يعكس حجم الارتباط العاطفي، والفكري الذي لا تزال المجتمعات العربية تنسجه مع هذا الفن العريق، وهو ما يدلّل على أن الشعر النبطي لا يزال يحتفظ بمكانته كأحد روافد الهوية الثقافية، وفنّ تعبيري يتجاوز حدود اللغة إلى عمق الوجدان الجمعي».
وأضاف: «أن النجاحات المتوالية التي حققتها الجائزة تأتي ترجمة لرؤية دولة الإمارات في صون التراث الثقافي غير المادي، وتعزيز حضوره في الحاضر المعاصر بما يجمع بين الجمالية الشعرية والبُعد الإنساني، فالجائزة تمضي بثبات نحو ترسيخ الإبداع الشعري الأصيل، وفتح نوافذ جديدة أمام الشباب للتفاعل مع هذا الإرث الفني، من خلال منبر يثمّن الموهبة، ويكرّم التميّز، ويحتفي بالمستقبل انطلاقاً من جذور أصيلة».
أعلى الترشيحات
وسجل فرع «المجاراة الشعرية» أعلى نسبة من الترشيحات للعام الثاني على التوالي، بواقع 465 مشاركة، ما يمثل أكثر من 56% من إجمالي المشاركات، يليه فرع «الفنون» بـ281 مشاركة، ثم فرع «الإصدارات الشعرية» بـ26، و«الترجمة» بـ11 ترشيحاً، ثم فرع «الدراسات والبحوث» بـ10 ترشيحات، بينما شهد فرع «الشخصية الإبداعية» نمواً ملحوظاً، إذ ارتفع عدد الترشيحات إلى 37، مقارنة بـ10 ترشيحات فقط في الدورة السابقة، في مؤشر على تنامي الوعي بأهمية تكريم الشخصيات المؤثرة في الحراك الثقافي.
وسجلت الدورة الرابعة كذلك حضوراً نسائياً لافتاً بلغ 263 مشاركة، مقارنة بـ131 مشاركة نسائية في الدورة الماضية، ما يعكس تنامي انخراط المرأة في المشهد الثقافي المرتبط بالشعر النبطي ومجالاته، إلى جانب تلقّي الجائزة مشاركات من مؤسسات ثقافية ودور نشر، بما يعزّز من شراكات الجائزة مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية المعنية.
ومن المقرر أن تنطلق خلال الفترة المقبلة مرحلة تقييم الأعمال من قبل لجان التحكيم المتخصصة في فروع الجائزة الستة.
منصة رائدة
تواصل «جائزة كنز الجيل»، التي تستلهم عنوانها من إحدى قصائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أداء دورها كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع النبطي، وتسعى إلى صون التراث الشعري الإماراتي والعربي، وترسيخ قيمه الجمالية والإنسانية لدى الأجيال الجديدة، عبر تكريم المبدعين الذين يسهمون في حفظ هذا الإرث ونقله للمستقبل، حيث تشير الأرقام المسجلة في هذه الدورة إلى اتساع نطاق تأثير الجائزة، وترسيخ حضورها على الساحة الثقافية إقليمياً ودولياً، لترسّخ حضورها كرافد لاكتشاف المواهب، ومنصّة لتعزيز استمرارية الشعر النبطي في ذاكرة الأمة.