واصلت دولة الإمارات تنفيذ برنامج الإمدادات الغذائية للاجئين السودانيين في تشاد، وذلك من خلال الفريق الإنساني الإماراتي الذي يضم مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.


وقام الفريق بزيارات ميدانية وتوزيع السلال الغذائية على الأهالي في المنطقتين، والتي اشتملت على السلع الغذائية الضرورية، حسبما نقلت وام.

وقال سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، إن مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية والذي تم افتتاحه مؤخراً في مدينة أمدجراس في جمهورية تشاد، قد بدأ مهامه في العمل الميداني والقيام بالزيارات للمجتمعات المحلية المضيفة للسودانيين اللاجئين على الحدود التشادية، بالإضافة إلي العمل على توزيع الإمدادات الغذائية الضرورية وكذلك الحصر الميداني للاحتياجات الأساسية.

وأضاف أن الفريق الإنساني الإماراتي قام بتسهيل مهمة الفريق الطبي للعيادات المتنقلة في إجراء الفحوصات الطبية للعديد من أهالي المنطقتين وتوفير الأدوية اللازمة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تشاد: سنغلق حدودنا مع السودان.. إلا إذا..!

وكالات- متابعات تاق برس- حذرت الحكومة التشادية من احتمال إغلاق حدود البلاد مع السودان إذا لم يتوفر دعم دولي كافٍ لمواجهة التحديات الإنسانية والأمنية الناتجة عن تدفق اللاجئين.

عقدت السلطات التشادية اجتماعًا رفيع المستوى في العاصمة إنجمينا لمناقشة أوضاع اللاجئين

وبحسب وسائل إعلام تشادية، عقدت السلطات المحلية اجتماعًا رفيع المستوى في العاصمة إنجمينا لمناقشة أوضاع اللاجئين. وشارك في الاجتماع وزير الدولة المكلف بالشؤون الخارجية عبد الله صابر فضل، ممثلًا لرئيس الوزراء، إلى جانب وزيرة العمل الاجتماعي زهرة محمد عيسى، ومسؤولين حكوميين وشركاء دوليين ومحليين.

وأوضح عبد الله صابر أن تشاد استقبلت أعدادًا كبيرة من اللاجئين الفارين من الصراع الدائر في السودان، وهي تواجه تحديات كبيرة تتطلب استجابة دولية عاجلة.

وأبرز الاجتماع مخاوف السلطات التشادية من تفاقم التوترات الأمنية، خاصة في المناطق الحدودية، بعد حوادث وقعت مؤخرًا في مخيم كارياري بولاية إنيدي الشرقية. كما ناقش المجتمعون الحاجة لإعادة توطين اللاجئين وضمان عدم انجرارهم إلى النزاعات المحلية أو العابرة للحدود.

وحذرت الحكومة من أن عدم توفر الموارد الكافية قد يدفعها لاتخاذ قرار بإغلاق الحدود، وهو ما ستكون له عواقب إنسانية خطيرة على آلاف اللاجئين.

وانتهى الاجتماع بالدعوة إلى إعادة تفعيل آلية تشاور منتظم بين الفاعلين الإنسانيين ومؤسسات الدولة، بهدف ضمان تنسيق الجهود وتعزيز فعالية الاستجابة الإنسانية على أرض الواقع.

وكانت مجموعات طوعية قد أعلنت اليوم الثلاثاء، توقف صرف الأدوية لمرضى الأمراض المزمنة في مخيم أدري بشرق تشاد، نتيجة ضعف التمويل. وأشارت مبادرة الجنينة إلى أن القرار جاء تحت ضغط الظروف القسرية، مؤكدة أن التأخير في توفير الجرعات المنتظمة يعرض حياة المرضى، خصوصًا المصابين بالسكري وضغط الدم وأمراض القلب، لخطر كبير في ظل غياب البدائل.

وتستضيف تشاد أكثر من مليون لاجئ سوداني، يقيمون وسط ظروف إنسانية صعبة ونقص في التمويل والدعم الدولي. وتُعد المناطق الشرقية من البلاد، مثل ولاية إنيدي، من أكثر المناطق تأثرًا بأزمة النزوح، في ظل تصاعد المخاوف الأمنية والضغوط على البنية التحتية المحلية.

السوداناللاجئين السودانيين في تشادتشاد

مقالات مشابهة

  • الجوازات تواصل تقديم خدماتها لتسهيل مغادرة ضيوف الرحمن الإيرانيين عبر منفذ جديدة عرعر
  • الجوازات تواصل تقديم خدماتها لتسهيل مغادرة ضيوف الرحمن من إيران عبر منفذ جديدة عرعر
  • دارفور.. حياة وسط ثلاثية الحرب والأمطار والأوبئة
  • تفاصيل موافقة تشاد على إجراء امتحانات شهادة الثانوية للاجئين السودانيين بأراضيها
  • نائب وزير الموارد: مشاركة المرأة اقتصادياً ركيزة أساسية للازدهار
  • ???? حمدوك يثني على الامارات ولكنه قال أن السعودية طردت السودانيين والكويت أيضا !
  • نهيان بن مبارك يوجه بتمديد فترة التسجيل لبرامج صندوق الوطن الصيفية حتى 5 يوليو
  • تشاد: سنغلق حدودنا مع السودان.. إلا إذا..!
  • هل تواصل كندا دعم أوكرانيا رغم أزماتها الاقتصادية؟
  • «موارد دبي» تواصل تلقِّي المشاركات للجوائز البحثية 2025