حزب الله يهاجم تجمعات جنود العدو شرق مدينة الخيام للمرة التاسعة ويدك مستوطنة كريات شمونة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الخميس، عن مهاجمة تجمعات جنود العدو الصهيوني شرق مدينة الخيام للمرة التاسعة، وكذلك قصف مستوطنة كريات شمونة.
وجاء في ثلاثة بيانات متتالية لحزب الله: شنّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم الخميس، هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات العدو الصهيوني عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرّة الثامنة، وأصابت أهدافها بدقّة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 08:30 من مساء اليوم، تجمعًا لقوات العدو عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرّة التاسعة، بصليةٍ صاروخية.
كما شنّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:00 من بعد ظهر أمس الأربعاء، هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات العدو الصهيوني في مستوطنة كريات شمونة، وأصابت أهدافها بدقّة.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
يمانيون |
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، رسالة شديدة اللهجة إلى المهرولين نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وإلى المتخاذلين عن نصرة غزة، وإلى أولئك الذين يراهنون على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم، مؤكّدًا أن البوصلة الحقيقية للصراع يجب أن تبقى موجهة نحو العدو الصهيوني وأمريكا، لا نحو الداخل العربي والإسلامي.
وفي تغريدته، خاطب أبو طالب هؤلاء قائلاً: “للمتخاذلين عن نصرة غزة، للمراهنين على أمريكا أنها ستنصرهم، للذين وجهوا عداواتهم وفقًا للبوصلة الإسرائيلية بداخل الأمة وتركوا إسرائيل وأمريكا، للذين يشنون الضغوطات والحملات ضد كل ما هو مقاومة ضد إسرائيل… ألم يحن الوقت بعد لمراجعة توجهاتكم ومواقفكم؟”
وأشار أبو طالب إلى أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو شاهد دامغ على حجم التوحش الصهيوني، وكاشف للوجه الحقيقي لأمريكا التي تتشدق بالسلام، بينما تدعم الاحتلال بالسلاح وتغطي جرائمه، مؤكدًا أن هذه الجرائم تُعرّي ما يُسمى بـ”الحضارة الغربية” وتفضح زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين وحقوق الطفل وحقوق المرأة، وغيرها من العناوين التي طالما استخدمتها واشنطن وعواصم الغرب أداةً للابتزاز السياسي.