بريطانيا تعلن تقديم دعم جديد لقوات خفر السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اعلنت المملكة المتحدة، تقديم حزمة دعم جديدة لقوات خفر السواحل اليمنية، بهدف رفع الكفاءة لدى قوات خفر السواحل ومكافحة القرصنة وأعمال التهريب.
وبحسب الإعلان، فإن حزمة الدعم الجديد تشمل زوارق سريعة ومجالات التدريب والمساعدة، للتصدي للأعمال المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وأشاد الرئيس العليمي بإعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة.
وأعرب العليمي في تدوينة على منصة اكس، عن تقديره العال للدعم البريطاني الجديد الذي يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، منوها بتزامن اعلان هذا الدعم مع الرعاية الكريمة من جانب الأميرة صوفي، والأمم المتحدة للمائدة المستديرة مع النساء اليمنيات في مجالات السلام والأمن التي تتصدر جهود استعادة مؤسسات الدولة، وإعمار اليمن، وتقدمه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر خفر السواحل بريطانيا العليمي اليمن خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
صدامات جديدة خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا
وقعت صدامات جديدة السبت خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا، أوقفت خلالها الشرطة عددا من المتظاهرين.
وتجمّع المتظاهرون المطالبون بحملة "هجرة عكسية جماعية"، وفي مواجهتهم مجموعة من الناشطين المناهضين للعنصرية، في وسط مدينة مانشستر في شمال غرب إنجلترا، خلال مسيرة نظمها حزب "بريطانيا أولا" اليميني المتطرف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بريطانيا تُغلق الباب ببطء.. الطريق إلى الجنسية أصبح أطول وأقسىlist 2 of 2نتيجة اللوتري 2025.. ماذا بعد الفوز في قرعة الهجرة العشوائية لأميركا؟end of listوفي لندن، تجمع متظاهرون وآخرون معارضون لهم أمام فندق يؤوي طالبي لجوء في وسط المدينة، كما حدث في تظاهرات سابقة شهد بعضها أعمال عنف.
وفي مانشستر، تصادمت المجموعتان لفترة وجيزة في بداية الاحتجاج قبل أن تفرقهما الشرطة.
وقال المتظاهر بريندان أوريلي البالغ 66 عاما "هذه مسيرة من أجل الهجرة العكسية". وأضاف "أعيدوهم من حيث أتوا، لا تسمحوا لهم بالدخول، فقط امنعوهم من الوصول. لدينا فنادق مليئة بالمهاجرين، بينما لدينا مواطنون مشردون في الشوارع يتسولون الطعام ودون مأوى".
في المقابل، قالت المتظاهرة جودي البالغة 60 عاما إنها تشارك في المسيرة المضادة لأنها "ترفض رؤية أشخاص تملأهم الكراهية في شوارع مانشستر".
وأضافت "هل يريدون رحيل الجميع، أم أن المقصود هم أصحاب البشرة الداكنة فقط؟ أظن أنهم يريدون عودة أصحاب البشرة الداكنة فقط".
وفي لندن، وقعت صدامات مماثلة خارج فندق حي باربيكان قبل أن تتدخل الشرطة. وقالت شرطة لندن على منصة إكس إن عناصرها قاموا بإخلاء تقاطع تجمع فيه المتظاهرون المضادون.
وأضافت أنه "تم توقيف 9 أشخاص حتى الآن، 7 منهم بتهمة الإخلال بالنظام العام".
وقد وقعت عدة حوادث عنف في الأسابيع الأخيرة خلال تظاهرات مماثلة، معظمها في منطقة إيبنغ في لندن.