وقت صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها ودعائها
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية إن وقت أداء صلاة قيام الليل يكون في الثلث الأخير من الليل وقبل صلاة الوتر، وذلك لما رُوي عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ الْعَبْدِ جَوْفَ اللَّيْلِ الْآخِرِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ» رواه الحاكم والنسائي والترمذي .
وأضحت دار الإفتاء أن عدد ركعات صلاة قيام الليل عشر غير الوتر أو اثنتا عشرة ركعة غير الوتر.
دعاء قيام الليل
اللهم اقضي حاجتي وفرج كربتي وارحمني ولا تبتليني وارزقني واكرمني من حيث لا احتسب يارب العالمين.
اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد ويامنجز الوعيد ويامن هو كل يوم في امر جديد اخرجني من حلق الضيق.. الى سعة الطريق بك ادفع مالا اطيق ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
قيام الليل
اللهم إنا نَسأَلُكَ من الخيرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا منه وما لم نَعْلَمْ، ونعوذُ بك من الشر كله عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا من وما لم نَعْلَمْ. ونسألكَ الجَنَّة وما قَرَّبَ إليها مِنْ قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النارِ وما قَرَّب إليها مِنْ قولٍ أو عمل. ونسألك من خيرِ ما سألكَ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، ونعوذُ بك من شر ما استعاذك منه عبدُكَ ونبيكُ. ونسألكَ أن تجعلَ كُلَّ قضاءٍ قَضَيْتَهُ لنا خيرًا. اللهم إنا نسألكَ العَفْوَ والعافيةَ والمُعَافاةَ في الدنيا والآخرةِ، يا ذا الجَلالِ والإِكْرامِ، يا حيُّ يا قيوم.
دعاء قيام الليل المستجاب
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ * اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ *
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا * اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة قيام الليل أداء صلاة قيام الليل عدد ركعات صلاة قيام الليل قيام الليل قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
هل صلاة الجمعة في الزوايا وترك المسجد الكبير حرام ؟.. المفتي يوضح
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على استفسار ورد إلى دار الإفتاء المصرية بشأن مشروعية إقامة صلاة الجمعة في الزوايا الصغيرة المنتشرة بالشوارع الجانبية، رغم وجود مسجد رئيسي كبير في القرية يسع المصلين.
وأوضح المفتي أن الأصل هو إقامة صلاة الجمعة في المسجد الجامع الذي يتسع لأهل المنطقة، إلا أنه في حال ضيق المكان أو صعوبة الوصول إليه دون مشقة، فيجوز حينها أداء صلاة الجمعة في الزوايا، بشرط الالتزام بضوابط الجهات المختصة بتنظيم إقامة صلاة الجمعة في هذه الأماكن.
وأضاف أن صلاة الجمعة من الشعائر العظيمة التي اختص الله بها الأمة الإسلامية، وأمر بالسعي إليها والتجمع لها، لما في ذلك من تعزيز للوحدة والتآلف بين المسلمين، مستدلًا بقوله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].
واختتم الدكتور نظير عياد فتواه مستشهدًا بكلام الإمام أبو الحسن ابن بطال في "شرح صحيح البخاري"، حيث ذكر أن الله ميَّز هذه الأمة بيوم الجمعة وهداها إليه، فكان ذلك من أسباب تفضيلها على سائر الأمم.
ومن جانبها أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة غدا سيكون بعنوان: "لله درك يا ابن عباس"، موضحة أن الهدف من الخطبة هو تسليط الضوء على خطورة الانجراف خلف التيارات الفكرية المنحرفة، من خلال استحضار الموقف التاريخي البارز للصحابي الجليل عبد الله بن عباس، المُلقب بحبر الأمة وترجمان القرآن، في تصديه للفكر الخارجي بالحكمة والعلم والبصيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن الخطبة تهدف إلى إبراز قيمة الفهم العميق للنصوص الشرعية، وأهمية الحوار الهادئ المدعوم بالحجج والبراهين، كوسيلة فعالة لمواجهة الغلو والتطرف، دون اللجوء إلى الشدة أو التعصب.
كما ستتناول الخطبة التأكيد على ضرورة فهم النصوص في سياقها الصحيح، ومعرفة أسباب نزولها، والرجوع إلى الكليات والمقاصد الشرعية الكبرى، بما يسهم في تحصين المسلم من الوقوع فريسة لأصحاب الفكر المنحرف.
وفي الخطبة الثانية، سيتم التركيز على قضية "يقظة الضمير" كعنصر أساسي في إصلاح الأفراد والمجتمعات، والتنبيه إلى أن ضمير الإنسان هو بوصلته الأخلاقية التي توجهه نحو الصواب وتجنبه الانحراف.