أتلتيكو مدريد محروم من جهود مولينا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
يغيب المدافع الأرجنتيني ناهويل مولينا، الذي تعرض لإصابة عضلية في الفخذ مع منتخب بلاده، لفترة غير محددة، وفقا لما كشفه ناديه أتلتيكو مدريد، اليوم الخميس.
أتلتيكو مدريد محروم من جهود موليناوخضع اللاعب للفحوصات الطبية اللازمة فور عودته من مشاركته مع المنتخب الأرجنتيني، حيث توافق التشخيص الأولي مع تقييم أطباء منتخب التانجو.
وقال أتلتيكو مدريد في بيان "سيواصل الظهير الدولي جلسات العلاج الطبيعي وعملية إعادة التأهيل التي بدأها خلال المعسكر التدريبي مع منتخبه الوطني، قبل إعادة تقييمه".
وأصيب مولينا، صاحب هدف الفوز لفريقه على باريس سان جيرمان الفرنسي (2-1) في دوري أبطال أوروبا مطلع هذا الشهر، خلال هزيمة الأرجنتين أمام باراجواي 1-2 ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
واستبعد مولينا من قائمة فريقه للمباراة المقبلة أمام ديبورتيفو ألافيس، بعد غد السبت، ضمن المرحلة 14 من الدوري الإسباني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ليس زيدان وسولاري.. ريال مدريد يجهز بديل ألونسو!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يواجه المدرب الإسباني تشابي ألونسو خطر الإقالة من منصبه، إذا فشل ريال مدريد في الفوز على ألافيس، اليوم الأحد، في الدوري الإسباني، ووجَّه النادي إنذاراً نهائياً للمدرب، حيث أصبح رحيله مرجحاً، علاوة على ذلك، أفادت إذاعة «كادينا سير» الإسبانية، بأن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز حسم أمره بالفعل بشأن خليفته.
وخلافاً للشائعات التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة، لن يكون زين الدين زيدان أو سانتياغو سولاري هو «البديل»، مشيرة إلى أن المرشح الذي اختاره ريال مدريد هو ألفارو أربيلوا.
وسيتولى أربيلوا مدرب ريال مدريد كاستيا قيادة الفريق الأول، إذا فشل تشابي ألونسو في تحقيق النقاط الثلاث أمام ألافيس في فيتوريا.
ويواجه ألونسو ضغوطاً كبيرة بسبب الأداء المتواضع للفريق في المباريات الأخيرة، خاصة النتائج، لم يحقق ريال مدريد سوى فوزين فقط في الشهر ونصف الشهر الماضيين، وخسر 6 نقاط في دوري أبطال أوروبا و9 نقاط في الدوري الإسباني.
وكان «الميرنجي» متقدماً بـ 5 نقاط في الدوري الإسباني، بعد فوزه في «الكلاسيكو» ضد برشلونة، لكنه الآن متأخر بـ 4 نقاط عن غريمه التقليدي، وفي دوري أبطال أوروبا، حقق الفوز في أثينا أمام أولمبياكوس بشكل أشبه بالمعجزة (4-3)، لكنه خسر مباراتيّه الصعبتين الوحيدتين أمام ليفربول ومانشستر سيتي، وفي الدوري الإسباني، لم يحققوا سوى فوز واحد في آخر 5 مباريات، (3 تعادلات وهزيمة واحدة).
وفي المجمل، لم يفز الفريق إلا في مباراتين من آخر 8 مباريات، والأسوأ من ذلك ليس هذا فحسب، بل الصورة المؤسفة التي رسمها الفريق لنفسه.
ويبدو أن بعض اللاعبين لا يرغبون في مساعدة ألونسو، ويخشى ريال مدريد أن يقوضوا جهود المدرب، من الواضح أن النادي لا يستطيع الاستغناء عن 23 لاعباً، وفي النهاية، في مثل هذه الحالات، يكون المدرب هو من يدفع الثمن.