#سواليف
أصيب 7 من الكوادر الطبية جراء قصف طائرات #الاحتلال المسيرة #مستشفى_كمال_عدوان في بيت لاهيا شمال غزة، في حين أصيب 15 طفلا وامرأة بحالات تسمم بعد تناولهم #معلبات_غذائية تركها جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة #غزة.
يأتي هذا بينما يواصل جيش الاحتلال قصفه المدفعي العنيف والمكثف في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات المسيرة الإسرائيلية ألقت قنابل على قسم الاستقبال والطوارئ ومولدات الكربهاء في مستشفى كمال عدوان مما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي.
مقالات ذات صلةوأضاف المراسل أن الطائرات المسيرة استهدفت كوادر المستشفى مجددا خلال محاولة انتشال الجرحى من الاستهداف الأول داخل المستشفى.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية إن استهداف الاحتلال للمستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع.
وأضاف للجزيرة إن واجبنا الإنساني يلزمنا بالبقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى.
بدوره، قال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة الرائد محمود بصل للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
وأكد أن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية خصوصا مستشفى كمال عدوان.
#حالات_تسمم
في الأثناء أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الخميس، إصابة 15 طفلا وامرأة بحالات #تسمم بعد تناولهم #معلبات غذائية تركها #جيش_الاحتلال في #حي_الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال عملية توغل سابقة في المنطقة.
وحذر الدفاع المدني الفلسطينيين من خطورة تناول أي معلبات أو مواد غذائية قد يعثرون عليها، خاصة مشتقات الألبان.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قد يتعمد ترك مواد غذائية فاسدة بهدف إلحاق الضرر بمن يتناولها.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي يوليو/تموز الماضي، أنهى الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية استمرت أسبوعين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، هي الثالثة من نوعها منذ بدئه حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال مستشفى كمال عدوان معلبات غذائية غزة تسمم معلبات جيش الاحتلال حي الشجاعية مستشفى کمال عدوان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
برؤوس حربية ثقيلة.. عدوان اسرائيلي على اليمن لأول مرة من البحر
قالت هيئة البث العبرية أن سفن حربية إسرائيلية من طراز ساعر 6 أطلقت صاروخين برؤوس حربية ثقيلة من شمالي البحر الأحمر على ميناء الحديدة غرب اليمن.
وهاجم سلاح البحرية الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، أهدافًا في مدينة الحُديدة اليمنية، في أول قصف من نوعه ينفذه منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفق وسائل اعلام حوثية فإن غارتين اسرائيليتين استهدفتا أرصفة ميناء الحديدة صباح اليوم، بينما قال جيش الاحتلال، ان هجوم اليوم هو العاشر منذ بداية الحرب، والأول الذي تنفذه القوات البحرية.
ويأتي الهجوم بعد يوم من إصدار الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرًا بشأن ثلاثة موانئ يمنية هي: الحُديدة، ورأس عيسى، والصليف، مطالبًا المدنيين بإخلائها على الفور “بسبب استخدامها من قبل جماعة الحوثي، بحسب البيان.
ويعد هذا الإنذار الثالث من نوعه خلال أقل من شهرين، إذ سبقه تحذيران مماثلان في 11 و14 مايو/أيار الماضي.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، تعد هذه هي الضربة العاشرة التي تنفذها إسرائيل في الأراضي اليمنية منذ اندلاع الحرب والأولى من القوات البحرية. وكان آخر ضربات اسرائيل في 28 مايو، حين قصف سلاح الجو مطار صنعاء الدولي.
وبشكل غير معتاد، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، مسؤولية إسرائيل عن الهجمات بعد دقائق من نشرها في وسائل الإعلام، مؤكدًا أن العملية تحمل اسم “جوهرة الذهب”. وقال “سنفرض حصارا بحريا وجويا على الحوثيين إذا استمروا في هجماتهم”.