القرصنة من العمل اللصوصي إلى التوظيف السياسي والحربي.. قراءة في كتاب
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الكتاب: تاريخ القرصنة في العالم
الكاتب: ياتسيك ماخوفسكي، ترجمة أنور إبراهيم
الناشر: مؤسسة هنداوي عام 2022
عدد الصفحات: 278 صفحة
ـ 1 ـ
يعود الكاتب ياتسيك ماخوفسكي في أثره " تاريخ القرصنة في العالم" إلى أزمنة الإغريق والرومان والقرطاجنيين في حوض البحر الأبيض المتوسط ما قبل الميلاد. فيعرض بداية ظهور أعمال القرصنة.
ـ 2 ـ
ورغم قيام القرصنة على النهب والاستيلاء على أملاك الغير، عدّت عند الإغريق حرفةً رفيعة المنزلة. فتغنوا بها في ملاحمهم. فأخيل بطل حرب طروادة مثلا، يعترف بفخر في الإلياذة بأنَّه احترف القرصنة. أما بوليكراتس طاغية ساموس في أواخر القرن السادس ق م، الذي اشتهر بإحسانه للمواطنين الفقراء، ورعايته للفنون والعلوم وتقريب أبرز الشعراء والمعماريين والأطباء إليه، فقد بنى مجده من القرصنة ومن سيطرة أسطوله الضخم على بحر إيجه. وبعد أن استولى على ساموس بمساعدة إخويه، قتل أولهما (بانتاجنوت)، ونفى أخاه الآخر (سيلوزدن)، ليستأثر بالسلطة كلّها وليضاعف ثرواته من الإتاوات الضخمة التي كان يفرضها على قباطنة السفن.
تمثّل القرصنة موضوعا بالغ الأهمية يمكن للمرء أن ينظر منها لتاريخ العالم من زاوية مختلفة وينتهي إلى نتائج جديدةيفسر الباحث تحويل الإغريق للقرصنة إلى قيمة ايجابية، رغم ثقافتهم الروحية الرفيعة إلى فقرهم المادي مقارنة بجيرانهم الفينيقيين. "وهكذا فكلما سار تطور التجارة إلى الأفضل بالنسبة للفينيقيين، وازدادت الثروات المنقولة على مراكبهم، اشتدت عملية السطو في بحر إيجه" وكان على الفينيقيين أن يدفعوا الأموال للصوص البحر في هيئة فدية وتعويضات سخية.
ـ 3 ـ
أصبح القراصنة لاحقا من القوة والتنظيم ما خوّل لهم إنشاء دويلات ومكّنهم من عقد الاتفاقيات مع الدّول الكبيرة. وكانوا يعوّلون على الهجومات المباغتة ليلا بعد أعمال تجسس دقيقة فيسرقون الحلي الثمينة والمشغولات الفضية والذهبية، وينهبون المعابد ويختطفون النساء والأطفال، لبيعهم بأسعارٍ باهظة في أسواق الرقيق المنتشرة في بلدان البحر الأبيض المتوسط. أو يحاصرون الجزر، ويجبرون السكان على دفع الإتاوات، وإبَّان رسو مراكبهم على الشواطئ يتحوّلون إلى قطاَع طرق.
وعلى خلاف الإغريق كان الرومان أكثر صرامة مع القراصنة. يذكر الكاتب وفق سرد أدبي بيّن، تعرض يوليوس قيصر، الجنرال والقائد السياسي والكاتب الروماني وقائد الجيوش الرومانية في حروب الغال الأهلیة، لهجوم القراصنة لما نفاه لوسيوس كورنيليوس سولا القائد والديكتاتور (138 ق.م-78 ق.م) من روما، وانتقامه لاحقا بإعدام ثلاثمائة وخمسين منهم وصلب ثلاثين من قادتهم. وهذا ما خلّص شعوب البحر الأبيض المتوسط من خطرهم لزمن. ولكن بعد موته سنة 44 ق. م. ستعود القرصنة من جديد. فقد كان بأسهم يشتدّ كلما كان الإمبراطور الجالس على العرش أضعف. واستمرّ الوضع حتى سقوط إمبراطوريتهم في القرن الخامس الميلادي.
ـ 4 ـ
لأسباب حضارية تعني التاريخ الإسلامي، نكون أكثر انتباها إلى الفصل المهم الذي يخصصه الأثر للحديث عمن أسماهم بقراصنة البربر. فقد اقترنت مراكز قوى القراصنة في القرون الوسطى بهم. فيقدّر أنهم تولوا تمزيق خطوط الملاحة والتجارة في البحر الأبيض المتوسط بدءًا من عام 1440 ميلادية، وعلى مدار ثلاثة قرون، لما أخذت دولة الحفصيين في التفكك، وجعلت دويلات صغرى تحلّ محلها. فأمكن لحركة القرصنة هذه وفق الكاتب أن تستولي على معظم الموانئ الكبرى في شمال أفريقيا، شأن مواني طرابلس وتونس والجزائر. فمارسوا النهب البحري على نطاق واسع. ويردّ سطوتهم إلى إبرام محمد بن الحسن آخر حكام الدولة الحفصية، معاهدة مع الأخوين بارباروس، فقد خوّل لهما الهيمنة على جزيرة جربة مقابل مبلغ من المال وقدر دائم من الغنائم.
ينتهي الكاتب إلى أن قراصنة البربر القادمين من جزيرة جربة كان، [يحدوهم الإحساس بارتباطهم الديني والاقتصادي بالأتراك، بالوقوف ضد أعدائهم مُغيرين على السواحل الجنوبية لكلٍّ من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا، حيث كانوا يُعملون النهب في الموانئ المحلية الغنية، ويأسرون الآلاف من السكان. كان الأغنياء منهم يدفعون فديةً ضخمة، بينما كان الفقراء يبقون ليرزحوا في أغلال العبودية.
على هذا النحو تعاظمت القدرة الاقتصادية والسياسية للقراصنة البربر، وما هي إلا سنوات معدودة، حتى استولوا تقريبًا على الساحل الشمالي المطلِّ على البحر الأبيض المتوسط]. ويصف تنصيب عروج (1447- 1516) لنفسه سلطانًا على الجزائر باسم بارباروس الأول بظهور أول دولة للقرصنة في شمال أفريقيا. ورغم انتباهه إلى الصلات العميقة بين ازدهار عمل القرصنة في المتوسط ومحاولة الأسبان التوسع شرقا على حساب بلدان شمال أفريقيا.
ـ 5 ـ
يختتم الأثر بالبحث في القرصنة في العصر الحديث. فيؤكد تراجعها مع انتهاء القرن التاسع عشر، وعدم تمثيلها خطرًا حقيقيًّا على الملاحة البحرية، مستثنيا بعض أعمال النهب البحري الفردية خاصةً في البحر الأحمر وفي البحار المتاخمة للصين. ومع ذلك يعرض تحول القرصنة في عشرينات القرن الماضي ثلاثيناته أشكالًا منظمة تجعلها شبيهة بالمؤسسات الرأسمالية، ممثلة في هيكل يستأجر بعض المرتزقة الذين يتولون البحث عن الأهداف المفترض.
وفي فترة الحربين العالميتين وما بينهما، ظهرت قرصنة من نوع جديد. فقد قصف الألمان السفينة ـ المستشفى الإنجليزية "ليندوفيري كاسل" بقذائف الطوربيد قرب شواطئ أيرلندا، رغم بروز الإشارات التي تكشف طابعها السلمي، ثم لاحقوا قوارب النجاة التي لجأ إليها الضحايا لطمس جريمتهم. وظهرت أعمال إجرامية تنفذها الأساطيل البحرية ضد السفن التجارية التابعة للدول المحايدة. وتعرضت السفينتان السوفيتيتان "تميريازيف" و"بلاجوييف"، اللتان كانتا تبحران عبر البحر المتوسط إلى هجمات لم يتم تبنيها من قبل أي طرف. ولكن السوفييت احتجوا لدي ايطاليا الفاشية واتهموها بالضلوع في الهجوم رفقة القوات الألمانية.
بالمقابل، قادت الدول البحرية الكبرى الجهود منذ نهاية القرن التاسع عشر وفي غير سياق الحرب، عمليات مشتركة، بهدف القضاء التام على النهب البحري. وتم ذلك وفق الباحث نتيجة للانتقال من الاقتصاد الإقطاعي إلى الاقتصاد الرأسمالي. فعندها بات ينظر إلى القراصنة باعتبارهم أفرادا خارجين على القانون. فصيغت مبادئ عامة، وقواعد قانونية، تدين القرصنة، وتحمي مبدأ حرية التجارة. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تقدّر عند العمل على وضع تشريع القانون الدولي في عام 1962 "أن القرصنة بهذا الشكل الذي يُعنى به القانون الدولي لم يعُد لها وجود تقريبًا؛ ولهذا فإن دراسة هذه المشكلة من وجهة نظر ضرورة معالجتها من خلال اتفاقية دولية، ليس لها في الوقت الحالي مغزًى كبيرٌ."
ولكن لم يتم القضاء عليها قضاء نهائيًّا، فبعض الأعمال لا تزال تجد اليوم هنا أو هناك. وفضلا عن ذلك ظهرت قرصنة جديد ة تُمارس بإيعازٍ من بعض الدول، فتصادر سفن بعض الدّول بطريقة غير القانونية ويتم الاستيلاء على حمولتها أو إغراقها في عرض البحر بتعلة مقاومة الإرهاب أو منع الدول المحاصرة من توريد السلع أو تصديرها. وهذا ما جعل فُقهاء القانون يعيدون تعريف القرصنة فيؤكدون أنها تشمل كل الأعمال الإجرامية التي تهدد أمن الملاحة البحرية.
ـ 6 ـ
يعرض الكتاب تاريخ القرصنة في بقاع مختلفة من العالم على مدار تاريخ البشرية إذن. ولكن يعنينا منه خاصّة ما تعلّق بـ"ـقراصنة البربر". فقد بدا ملمّا بطبيعة الصدام بين الدولة العثمانية والأسبان غير المباشر في حوض المتوسط منذ بدايات حرب الاسترداد التي أفضت إلى سقوط الأندلس وشبه الجزيرة الإيبيرية مدركا أنّ قراصنة شمال أفريقيا كانوا يمثلون قوات غير نظامية تعمل على السيطرة على البحر الأبيض المتوسط وأنّ معظم عناصرها هم من أحفاد المسلمين الذين طردوا من إسبانيا، آخذا للبعد الديني لهذه المعارك بعين الاعتبار. فما كان يجدّ من الصدام هو في الأصل "حرب ضد قوات الهلال تحت القيادة الروحية للبابا" ممثل المعسكر المسيحي.
لأسباب حضارية تعني التاريخ الإسلامي، نكون أكثر انتباها إلى الفصل المهم الذي يخصصه الأثر للحديث عمن أسماهم بقراصنة البربر. فقد اقترنت مراكز قوى القراصنة في القرون الوسطى بهم. فيقدّر أنهم تولوا تمزيق خطوط الملاحة والتجارة في البحر الأبيض المتوسط بدءًا من عام 1440 ميلادية، وعلى مدار ثلاثة قرون، لما أخذت دولة الحفصيين في التفكك، وجعلت دويلات صغرى تحلّ محلها.ولكنه مع ذلك ينتهي إلى استنتاجات متسرعة غير منسجمة مع هذا التمشي التحليلي. فالأسبان، عنده، اتجهوا إلى جربة ثم إلى الجزائر لا لبسط نفوذهم على العالم الإسلامي ضمن خططهم التوسعية وإنما " لما أصابهم الذعر من جراء النهب البحري الذي استشرى في البحر الأبيض المتوسط - بتنظيم حملة مسلحة شقَّت طريقها نحو شمال أفريقيا، واستهدفت القضاء على أوكار القرصنة فيه، على أنَّ التوفيق لم يحالفها في تدمير جربة، فيممت إلى الجزائر". والجزائر عنده تمثل "أول دولة للقرصنة في شمال أفريقيا".
ورغم إقراره بأن" المغاربة يقدرون أصحاب الحَرف والفنانين والأطباء تقديرا رفيعا، وكانوا كثيرا ما يُعيدون العبيد إلى حريتهم، وقد اختلط الكثير من هؤلاء بالسكان، وتزوجوا منهم، واعتنق بعضهم الإسلام، وارتدوا العمائم، وذهبوا للعمل كقراصنة"، فإنه لا يفهم من ذلك أنّ المسلمين كانوا يحسنون إلى الأسرى من منطلق قيمهم الدينية. فيرى أنهم يعاملونهم "في الغالب ببساطة كما يعاملون الماشية، معتبرين أنهم كلما أحسنوا تغذيتهم ومعاملتهم، كان هؤلاء أكثر إنتاجيةً لهم في العمل. كان هؤلاء المسلمون يتميزون كثيرا عن المسيحيين الذين كانوا يعاملون عبيدهم من المسلمين معاملتهم للمرتدين، أما ما كان يعنيه هذا الأمر إبان عصر التفتيش؛ فالأمر لا يحتاج إلى تفسير". فيؤكد ظاهرة تلازم أغلب الغربيين كلّما فكروا في الحضارة العربية الإسلامية، هي عدم بذل الجهد لفهمها والاكتفاء برؤية تبسيطية متعالية.
ـ 7 ـ
تمثّل القرصنة موضوعا بالغ الأهمية يمكن للمرء أن ينظر منها لتاريخ العالم من زاوية مختلفة وينتهي إلى نتائج جديدة، ومن هنا مأتى أهمية هذا الكتاب. ولكن للأسف غلب على الأثر الطابع التجميعي من المراجع المختلفة دون تحقيق وساد سرد التفاصيل بإسهاب أقرب إلى التخييل الأدبي منه إلى النقل التاريخي الرصين المتوخي للدّقة. فكان شديد الحساسية للمراجع التي يستند إليها. فتأثر بالملاحم بجلاء في حديثه عن القرصنة عند الإغريق قبل الميلاد. وتأثر بوجهة النظر المسيحية والاسبانية خاصّة عند الحديث عن قراصنة القرون الوسطى ثم تأثر بوجهة النظر السوفييتية عند عرض القرصنة الحربية في عشرينات القرن الماضي وثلاثيناته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب الكتاب تاريخ القرصنة عرض قرصنة كتاب تاريخ عرض كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأبیض المتوسط القرون الوسطى شمال أفریقیا القرصنة فی ل القرصنة فی البحر ما کان
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: التلوث البلاستيكي في البحر المتوسط يمثل تحديًا حقيقيًا
كتب- محمد نصار:
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الجلسة رفيعة المستوى بعنوان "توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط خالية من البلاستيك"، والتي تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لمواجهة التلوث البلاستيكي، وتقديم حلول عملية لتعقّب مصادره، ودفع التعاون والابتكار نحو بحر متوسط أنظف وأكثر صحة.
نُظّمت الجلسة ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3)، المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري، بمشاركة عدد من الوزراء والممثلين الدوليين، وعلى رأسهم الوزيرة الفرنسية للتحول البيئي والتنوع البيولوجي والغابات والبحر وصيد الأسماك، والمبعوثة الخاصة لرئيس وزراء اليونان لشؤون المحيطات، بالإضافة إلى ممثلي المفوضية الأوروبية والوكالة الفرنسية للتحول البيئي ومركز ستيمسون.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن التلوث البلاستيكي في البحر المتوسط يمثل تحديًا حقيقيًا، خاصة مع وجود ملوثات أخرى مصاحبة وارتفاع منسوب سطح البحر نتيجة تغير المناخ، ما يضاعف من الأعباء البيئية، لا سيما على المناطق الساحلية في جنوب المتوسط.
وأوضحت الوزيرة، أن الروابط الحضارية والثقافية العميقة بين الدول الـ24 المشاطئة للبحر المتوسط، والسمات الجغرافية المشتركة، تُعد عناصر قوة يمكن استثمارها لتعزيز التعاون الإقليمي في التفاوض على الاتفاق العالمي بشأن التلوث البلاستيكي، والوصول إلى معاهدة دولية ملزمة.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن مصر، بصفتها من الدول المتأثرة بآثار تغير المناخ، طورت نموذجًا مبتكرًا يستند إلى الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة هذه التحديات، باستخدام مواد محلية وخبرات وطنية وبمشاركة المجتمعات المحلية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الإسكندرية. وقدمت مصر هذه التجربة للعالم كنموذج يمكن تكراره والبناء عليه، بما يعزز فكرة التكنولوجيا منخفضة التكلفة كجزء من حلول التكيف البيئي في منطقة المتوسط.
كما استعرضت الوزيرة جهود مصر في الحد من التلوث البلاستيكي من خلال إصدار أول قانون لإدارة المخلفات في عام 2020، والذي تضمن موادًا تنظم التعامل مع النفايات البلاستيكية، خصوصًا الأكياس أحادية الاستخدام، بعد مشاورات موسعة مع البرلمان وممثلي الصناعة والتجارة والمجتمع المدني.
ونُفذت دراسات علمية حول تأثير هذه الأكياس على التنوع البيولوجي في البحرين الأحمر والمتوسط، تلتها حملات توعية في الغردقة وشرم الشيخ، ويجري حاليًا تطبيق نظام المسؤولية الممتدة للمنتِج بقرار من مجلس الوزراء منذ شهرين.
وأكدت الوزيرة، أن مواجهة التلوث البلاستيكي في المتوسط تتطلب العمل على عدة محاور، أبرزها وجود إطار حاكم فعال، وزخم سياسي يدعم حشد الجهود، ومشاركة كافة الأطراف المعنية، بما فيهم المصنعون، الشباب، المجتمع المدني، والمرأة، خاصة من خلال التعليم في المدارس والجامعات، بما يسهل لاحقًا الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا اللازمة.
وقد سلطت الجلسة الضوء على شبكة Circe.med، التي تسعى إلى أن تكون مرجعية متوسطية للحلول المبتكرة في مجال الاقتصاد الدائري، من خلال مشروع PlasticMed Lab المتخصص في ابتكار حلول لمكافحة التلوث البلاستيكي في البحر المتوسط.
واختتمت الجلسة بحوار مفتوح أتاح للمشاركين تبادل وجهات النظر والمقترحات، ومناقشة آليات تعزيز التعاون الدولي لمعالجة التلوث البلاستيكي بمنطقة المتوسط، ووضع خطوات عملية للتنفيذ خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضًا:
رئيس بعثة الحج: بدء تفويج حجاج القرعة من مكة المكرمة للمدينة المنورة
"الحمصاني": حفل افتتاح المتحف الكبير سيعيد وضعه على خريطة السياحة العالمية
الحرارة 43 بهذه المناطق.. تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتورة ياسمين فؤاد البحر المتوسط التلوث البلاستيكيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدإعلان
وزيرة البيئة: التلوث البلاستيكي في البحر المتوسط يمثل تحديًا حقيقيًا
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك