يوسف عمر في حوار لـ الفجر الفني:" خطوة عرض " مين يصدق " في مهرجان القاهرة مهمة.. وهذة كانت كواليس الفيلم
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
خاض الفنان الشاب يوسف عمر تجربة البطولة المطلقة لأول مرة من خلال فيلم " مين يصدق" مع المخرجة زينة أشرف عبد الباقي وتم عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، وحصل الفيلم على إشادات كبيرة فور عرضه.. لذلك حاور موقع الفجر الفني الفنان يوسف عمر ليكشف عن تفاصيل شخصية " باسم " خلال العمل وكيف استعد لها:-
و تحدث الفنان يوسف عمر عن تفاصيل العمل كاشفا أنه يعتبر هذا الفيلم مغامرة كبيرة وكانوا قلق في البداية نظرا، لأن صناعه من الشباب ولكن بمجرد جلوسه مع المخرجة زينة أشرف عبد الباقي تلاشى هذا القلق تدريجيا بسبب تركيزها الشديد على الفيلم ورؤيتها الاخراجية الواضحة.
وعن تفاصيل تحضيرات الشخصية الخاصة به قال يوسف عمر إن التحضيرات استغرقت ثلاثة أشهر وسبقها العديد من البروفات على جميع المشاهد حتى يخرج العمل في أفضل صورة".
التدخل في تفاصيل العمل
وتابع قائلا:' الكيمياء التي ظهرت على الشاشة بيني وبين بطلة العمل چايدا منصور ترجع إلى تحضيراتنا معا للشخصيات والتدريب على المشاهد.
وأشار عمر أنه لا يتدخل بشكل عام في أي تفاصيل تخص العمل، ولكن يحرص على معرفة تفاصيل أدوار زملائه حتى يستفيد منها في تقديم شخصيته بشكل جيد مضيفا:' أنا بكون عادة ملتزم بدوري بس ولكن لازم يكون عندي خلفية عن أدوار زمايلي، لأن دا هيفدني لكن مش بتدخل بشكل عام في تفاصيل أي عمل بدخله".
وعن أقرب المشاهد لقلبه خلال الفيلم كشف يوسف عمر أن أقرب المشاهد إليه كانت مشهد سرد قصة حياته لنادين بطلة الفيلم وحديثه عن صعوبات طفولته".
عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي
وعن مشهد النهاية قال يوسف عمر:' تناقشت مع مخرجة العمل بسبب مشهد النهاية لكنني راض عنها بشكل كبير، والنهاية بالنسبة لي كانت ظالمة لهم إلي أي حد ما ولكن الواقعية والمنطقية أحيانا تفرض ذاتها على العمل".
وعن عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي أعرب يوسف عمر عن سعادته بهذة الخطوة قائلة:' سعيد بعرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي لأنه مهرجان كبير ومهم ومؤكد سنستفيد من هذة الخطوة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوسف عمر أبطال مسلسل أعلى نسبة مشاهدة أحداث مسلسل أعلى نسبة مشاهدة فی مهرجان القاهرة السینمائی یوسف عمر
إقرأ أيضاً:
كواليس القصف الامريكي لإيران… ماذا كانت مخاوف ترامب؟
23 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت شبكة “سي أن أن” الأميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ منذ مطلع حزيران/يونيو الجاري مناقشة خيارات التصعيد العسكري ضد إيران، بالتنسيق مع فريقه للأمن القومي، وسط تقديرات استخبارية تشير إلى استعداد “إسرائيل” لبدء عدوان واسع النطاق.
ووفقاً للتقرير، فقد جرت المناقشات خلال عطلة نهاية الأسبوع في منتجع “كامب ديفيد”، حيث أطلع مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون رتكليف، الرئيس ترامب على تقديرات تفيد بجاهزية “إسرائيل” لشن ضربات عسكرية، ما دفع بالأخير إلى تكثيف مشاوراته بشأن الانضمام إلى العملية.
وبحسب الشبكة، فإن القرار النهائي بشن هجمات على 3 مواقع نووية داخل إيران جرى اتخاذه قبل أيام من تنفيذ العملية، مع الإبقاء على تفاصيله طي الكتمان حتى داخل أروقة البيت الأبيض، بينما كانت “إسرائيل” على دراية كاملة بمراحل التخطيط.
وفي الأسبوع السابق للهجوم، عقد ترامب اجتماعات يومية مع كبار مستشاريه في غرفة العمليات، ناقش خلالها السيناريوهات المطروحة وتداعيات التصعيد المحتمل في المنطقة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر كانا الوحيدين على علم بقرار ترامب.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الوزراء افترضوا أن الأمور تتجه إلى شن هجوم أميركي كونه لم تُعقد جلسة حول احتمال عدم قيام الولايات المتحدة بضرب منشأة فوردو النووية. كما كانت الخطة الأصلية للولايات المتحدة هي استهداف “فوردو” فقط، إلا أنّ نتنياهو ودرمر أقنعا ترامب بالعمل أيضاً ضد منشأتي “نطنز” و”أصفهان”.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إنّ “إسرائيل كانت تعلم أن هناك منشأة تحت الأرض في أصفهان خُزن فيها يورانيوم مخصب، لكنها لم تكن قادرة على استهدافها، لذلك أكملت الضربة الأميركية المهمة”.
كذلك أشارت “يديعوت أحرونوت”، إلى أنّه قبل العملية، طلبت واشنطن من “إسرائيل تنظيف الطريق” إلى المواقع النووية من بطاريات دفاع جوي ورادارات، حتى لا تتمكن طهران من رؤية بنية القاذفات الأميركية، التي كانت تضم 120 طائرة ترافق قاذفات الـ B-2.
و دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاوضات السرية حول الضربة ضد إيران وهو يحمل هاجسين أساسيين: الأول، أن تكون العملية العسكرية فعّالة في تدمير المنشآت النووية الإيرانية المحصنة، وعلى رأسها منشأة “فوردو”. والثاني، أن لا تقود أي خطوة تصعيدية إلى انزلاق واشنطن في حرب طويلة ومدمرة، كان قد وعد بتجنبها.
وفيما يخص قدرة الضربة على تحقيق أهدافها، أبدى المسؤولون الأميركيون ثقة بأن القنابل الخارقة للتحصينات ستكون قادرة على اختراق منشأة “فوردو”، رغم أن هذا النوع من العمليات لم يُختبر ميدانياً سابقاً.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، دان كين، قد أعلن أن التقييم الأولي يشير إلى “أضرار ودمار شديدين جداً” في المواقع الثلاثة التي استهدفتها الضربات في إيران، لكنه أشار إلى أن تحديد التأثير الحقيقي على البرنامج النووي الإيراني يحتاج إلى وقت، في حين قلّل مسؤولون إيرانيون من شأن نتائج الهجمات الأميركية.
أما بشأن هاجس الحرب الطويلة، فقد وجد المسؤولون صعوبة في تقديم تطمينات للرئيس بشأن ردود الفعل الإيرانية، خاصة فيما يتعلق باحتمال استهداف قوات أو مصالح أميركية في المنطقة، بما قد يجرّ واشنطن إلى دوامة جديدة من المواجهة.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هغسيث في هذا السياق: “كما أمر الرئيس وأوضح، هذا بالتأكيد ليس النهاية”، مضيفاً: “لكن ذلك لا يقيّد قدرتنا على الرد، وسنرد عند الحاجة”.
الصحيفة الإسرائيلية ذكرت أنّه بعد مرور 61 يوماً على إنذار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطهران، بدأت “إسرائيل” تنفيذ ضربات عسكرية غير مسبوقة ضد إيران، وفي تصريح لشبكة “سي أن أن”، قال ترامب: “كان على إيران أن تستمع إليّ عندما أعطيتهم تحذيراً لمدة 60 يوماً، واليوم هو اليوم 61”.
ورغم هذه التصريحات، سارع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية إلى نفي أي دور مباشر لواشنطن في الهجمات، مؤكدين في بيانات رسمية أن “إسرائيل” تصرفت بشكل أحادي، وأن الولايات المتحدة ليست طرفاً في العملية.
وفيما واصلت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في طهران، شارك ترامب في قمة “مجموعة السبع” في ألبرتا الكندية، لكنه قطع زيارته وعاد إلى واشنطن “بسبب الأحداث في الشرق الأوسط”، بحسب بيان للبيت الأبيض.
وقد أمضى الرئيس الأميركي الجزء الأكبر من الأسبوع الماضي في اجتماعات داخل غرفة العمليات مع فريقه للأمن القومي، لمراجعة خطط الضربات المحتملة وتقييم تداعيات التصعيد العسكري.
ولفتت “يديعوت أحرونوت”، إلى أنّه في يوم الخميس، أصدرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بياناً أعده ترامب جاء فيه: “استناداً إلى احتمال وجود مفاوضات قد تحدث أو لا تحدث مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التحرك خلال الأسبوعين المقبلين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts