تظاهر عشرات آلاف اليمنيين اليوم الجمعة في 14 محافظة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان، خاصة في العاصمة صنعاء حيث نظمت مظاهرة حاشدة تحت شعار "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء حتى النصر".

كما جابت مظاهرة غاضبة شوارع العاصمة الأردنية عمان تضامنا مع غزة والضفة الغربية، تحت شعار "ضم الضفة الغربية إعلان حرب على الأردن".

ونُظمت مظاهرة صنعاء التي دعا إليها زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبدالملك الحوثي في ميدان السبعين، أكبر ميادين العاصمة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليمنية واللبنانية ولافتات تندد بالحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان، ورددوا هتافات من بينها "لا نخشى أميركا الهشة.. هي والله مجرد قشة.. في غزة أو في لبنان أميركا رأس العدوان".

مواصلةً لمعركة الإسناد وعلى درب صناع النصر وعظماء الأمة… طوفان مليوني متجدد في مسيرة "مع غزة و لبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر" في ميدان السبعين بالعاصمة #صنعاء#مع_غزة_ولبنان #سنواصل_المعركة pic.twitter.com/rtIMMralw2

— شبكة سديد – Sadeed (@SadeedNetwork) November 22, 2024

 

مظاهرات أخرى

كما خرجت مظاهرات أخرى في عديد من الساحات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بمحافظات أخرى، أبرزها صعدة وحجة (شمال غرب) وتعز وإب (جنوب غرب)، والبيضاء ومأرب (وسط)، والحديدة (غرب).

يشار إلى أن إسرائيل تواصل منذ 14 شهرا حربها المدمرة على غزة، مخلفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.

كما وسعت منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق عدوانها ليشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3583 قتيلا و15 ألفا و244 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات غزة ولبنان مع غزة

إقرأ أيضاً:

صور| اختتام الدورات والأنشطة الصيفية في أمانة العاصمة صنعاء بعرض كشفي طلابي كبير

بحضور رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اختتمت اليوم الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1446هـ في أمانة العاصمة صنعاء بعرض كشفي طلابي كبير تحت شعار “علم وجهاد”.
وألقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، كلمة نوه في مستهلها بالأهمية التي تمثلها الدورات والأنشطة الصيفية للشباب والنشء جيل ثورة 21 سبتمبر، جيل المسيرة القرآنية وقائدها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ولفت إلى أهمية الأنشطة والدورات الصيفية لهذه الشريحة المهمة واستغلال أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بالمفيد والنافع.. موضحا العلوم والمعارف التي تلقاها المشاركون في هذه الدورات إلى جانب تلاوة وحفظ القرآن الكريم والنهل من تعاليمه فضلا عن إكسابهم مهارات في مجال الزراعة وصقل مواهبهم في المجالات الرياضية والإبداعية المختلفة.
وبين الرهوي، أهمية الإعداد الروحي والعقلي والبدني لجيل الثورة جيل القرآن الكريم الذي سيتحمل مسئولية بناء مستقبل اليمن، جيل إسناد غزة ونصرة فلسطين.. مؤكدا أن هذا الجيل الذي يتم إعداده على هذا النحو هو الجيل الذي تخاف منه الإمبريالية الصهيونية.
وذكر أن إعداد الشباب والنشء الإعداد الجيد، هو استثمار لصالح مستقبل الوطن.. وقال “هذا الجيل الذي يعول الجميع على سواعدهم في بناء الدولة والوقوف إلى جانب وطنهم وأمتهم وقيادتهم”.
وحث رئيس مجلس الوزراء الشباب والنشء اليمني على الاهتمام بالدراسة والعلم ليتمكنوا من المشاركة الفاعلة في مواصلة بناء الوطن وتحقيق التطور والازدهار.. آملاً للجميع مستقبلا مشرقا مفعما بالعطاء والنجاح في مختلف ميادين الحياة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ووزراء النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أشاد وزير الشباب والرياضة ـ نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولَّد بالزخم الكبير لطلاب الدورات الصيفية الذين نهلوا من القرآن والثقافة القرآنية والعلوم والمعارف النافعة، تحت إشراف كوادر تعليمية مؤهلة ومتخصصة لم تدخر جهدًا في المتابعة والتقييم والتقويم.
وأشار إلى أن نجاح هذا النشاط الصيفي المهم الذي استهدف مليونا و200 ألف طالب وطالبة في مختلف المدارس الصيفية على مدى أربعين يومًا، يعكس اهتمام القيادة الثورية والسياسية بصنع جيل متسلح بالعلم والقرآن وأخلاق الإسلام.
وأكد وزير الشباب أن النشء والشباب يمثلون جيل الفتح الموعود والجهاد المقدس، وقادة المستقبل، ودروع الوطن وسيوفه، وشباب المسيرة القرآنية الذي يحملون نور القرآن وعزة الإيمان، ويجسدون معاني العلم والجهاد والتفاني في سبيل رفعة الأمة.
واعتبر الدورات الصيفية محطة استراتيجية مهمة لصناعة الوعي وبناء الإنسان، جسدت فيها المدارس الصيفية روح المشروع الوطني المستقل، واحتضن فيها الميدان التربوي بذور التحول المعرفي والثقافي، لتخرج منها الطاقات المؤهلة لحمل راية القيم وصناعة المستقبل بثقة.
وفي الحفل الذي حضره أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب ـ رئيس اللجنة الفنية لأنشطة المدارس الصيفية عبدالله الرازحي، ثمنت كلمة الطلاب التي ألقاها الطالب محمد الوادي الجهود التي ساهمت في إنجاح المدارس الصيفية التي شهدت تفاعلا مجتمعيا ورسميا كبيرا.
وأكد أن هذه الأنشطة ساهمت في استيعاب الطلاب وتبني إبداعاتهم ومهاراتهم المختلفة وإكسابهم العلم والبصيرة والوعي وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
تخلل الاختتام عرض للطلاب المشاركين في الدورات الصيفية في ملعب نادي ٢٢ مايو، وأنشودة لفرقة وعد الله.

مقالات مشابهة

  • تم اختيارهم من بين عشرات آلاف الأطفال.. تعرّفوا إلى أبطال مسلسل بوتر الجدد
  • صور| اختتام الدورات والأنشطة الصيفية في أمانة العاصمة صنعاء بعرض كشفي طلابي كبير
  • طلاب الدورات الصيفية بالحداء يزورون العاصمة صنعاء وضريح الشهيد الرئيس الصماد
  • سوريا ولبنان يفتحان الملفات الشائكة ويعيدان صياغة علاقاتهما
  • امانة العاصمة تقوم باعمال ترميم لـجسر مذبح
  • تفقد ترميم جسر مذبح والشارع الرئيسي لحرم جامعة صنعاء
  • "المحامين اليمنيين" تدين اعتداء وتهديد أحد أعضائها داخل نيابة صنعاء
  • في طرابلس... مؤتمر عن دور المغتربين في النهضة الاقتصادية
  • رئيس الوزراء يحضر مباراة وحدة صنعاء وشعب حضرموت
  • لليوم الثاني.. مغادرة فوج ثانِ من الحجاج اليمنيين عبر مطار صنعاء الدولي