خبير قانوني: الشرطة البريطانية تؤكد أن الانفجار قرب السفارة الأمريكية كان جزءًا من عملية أمنية منظمة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أكد الدكتور نهاد خنفر، أستاذ القانون والسياسة، أن الشرطة البريطانية حسمت وجود جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية وقالت أن الانفجار محكوم وحدث ضمن عملية أمنية مطلوبة، لوقف التوقعات والأخبار المتداولة في العديد من مواقع التواصل.
وأضاف «خنفر» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشهد في بريطانيا ليس غريبًا وإن كان استثنائيًا في هذا الوقت لأن لندن لم تشهد مثل هذه الحوادث منذ فترة طويلة لكن هذه التصريحات جاءت بسبب أن هناك الكثير من النظريات والفرضيات التي سيتم تداولها والتي بدأت فعليا على مواقع التواصل وبعض المواقع الإخبارية ليتم تداول أخبار متناقضة.
وحسب اعتقاده، قال أستاذ القانون والسياسة، إن الشرطة البريطانية أعلنت ذلك أيضا بسبب سماع صوت الانفجار بشكل قوي في لندن، لافتا إلى أن هذا هو ما أحدث كل هذه التكهنات.
وأشار إلى أنه لا يبدو أن الشرطة البريطانية حسمت أمرها بخصوص الجسم المشبوه إن كان يتبع لأي جه»، مؤكدا أن على الجميع انتظار بيانات الشرطة البريطانية لأن استباق الأحداث سيكون غير مفيد على الإطلاق.
اقرأ أيضاًعقب خطاب الملك تشارلز الثالث.. الشرطة البريطانية تعتقل 10 أشخاص خططوا لأعمال تخريب
بعد قانون الملك تشارلز الجديد.. الشرطة البريطانية متهمة بإساءة استخدام السلطة
الشرطة البريطانية تعتقل شخصا عقب تعرض فتاة وامرأة للطعن وسط لندن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية الشرطة البريطانية الشرطة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
سرقة أكثر من 600 قطعة تعود لحقبة الإمبراطورية البريطانية من متحف الشرطة
أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، تعرّض متحف في بريستول لسرقة أكثر من 600 قطعة من مجموعة توثق الروابط بين بريطانيا ودول الإمبراطورية السابقة، وتشمل ميداليات ومجوهرات وغيرها من المقتنيات القيّمة، وذلك خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وناشدت شرطة آفون وسوميرست المواطنين تقديم أي معلومات قد تساعد في التحقيق، بعد رصد كاميرات المراقبة 4 رجال في 25 سبتمبر/أيلول أمام المبنى الذي يضم القطع المسروقة في مدينة بريستول جنوب غرب البلاد.
وجاء في بيان الشرطة أن "الجناة سرقوا أكثر من 600 قطعة مختلفة". وقال الضابط المشرف على التحقيق، دان بورغان، إن "فقدان هذا العدد الكبير من القطع ذات القيمة الثقافية يمثل خسارة كبيرة للمدينة". وأضاف أن "هذه المقتنيات، التي كان العديد منها تبرعات، تشكل جزءا من مجموعة تسلط الضوء على جانب متعدد الأوجه من التاريخ البريطاني".
وإلى جانب المجوهرات والميداليات العسكرية والشارات والدبابيس، شملت المسروقات الأخرى تحفا بينها منحوتات من العاج وقطع فضية وتماثيل برونزية. كما سُرقت قطع من معروضات التاريخ الطبيعي شملت عينات جيولوجية.
وقالت الشرطة إنها تريد استجواب 4 رجال مجهولي الهوية، جميعهم كانوا يضعون قبعات أو يرتدون سترات بقبعات، ظهروا في كاميرات المراقبة وهم يحملون حقائب في ساعة مبكرة من الصباح.
وأفادت الشرطة بأن عملية السطو وقعت بين الساعة الأولى والثانية بعد منتصف الليل في 25 سبتمبر/أيلول، في منطقة كمبرلاند رود بمدينة بريستول.
وتضم المجموعة المسروقة قطعا متنوعة، من بينها مقتنيات من جزر المحيط الهادي وملابس من دول أفريقية، إضافة إلى صور فوتوغرافية وأفلام ووثائق شخصية وتسجيلات صوتية توفّر، بحسب الموقع الإلكتروني للمجموعة، "نظرة ثاقبة إلى حياة ومشاهد متنوعة خلال فترة تاريخية صعبة ومثيرة للجدل".
إعلانوكانت هذه المجموعة قد نُقلت من متحف الإمبراطورية البريطانية والكومنولث السابق في بريستول عقب إغلاقه عام 2012، وظلّت تحت رعاية مجلس المدينة ومتاجر متاحف بريستول التي تضم 5 مؤسسات وأرشيف المدينة.
وتأتي هذه الحادثة في أعقاب سلسلة سرقات شهدتها متاحف بارزة في أوروبا؛ إذ تعرض متحف اللوفر في باريس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لسرقة مجوهرات، كما أعلن المتحف البريطاني في لندن، في أغسطس/آب 2023، فقدان نحو 1800 قطعة من مقتنياته الشهيرة على يد موظف سابق، قبل أن تُستعاد بضع مئات منها لاحقا.