الهجرة الدولية: نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة وسط السودان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
نتيجة هجمات لقوات الدعم السريع على البلدة الواقعة بولاية الجزيرة على بعد 70 كيلومترا من العاصمة الخرطوم، دون تعليق فوري من "الدعم السريع"، وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي
الأناضول
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الجمعة، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة شمالي ولاية الجزيرة وسط السودان، نتيجة هجمات نفذتها قوات "الدعم السريع".
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وقالت الهجرة الدولية في بيان: "بحسب ما وردنا، نزح ما يقدر بنحو 6000 أسرة من بلدة التكينة والقرى المحيطة بها في ولاية الجزيرة، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بسبب هجمات قوات الدعم السريع".
وأضاف البيان: "بحثت الأسر النازحة عن مأوى عبر مواقع داخل مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة، ومناطق شرق النيل بالخرطوم، وولاية نهر النيل (شمال)".
وحتى الساعة 14:30 (ت.غ) لم تعقب قوات "الدعم السريع" على اتهامات الهجرة الدولية لها بالتسبب بنزوح الأسر من بلدة التكينة والقرى المحيطة بها الواقعة على بعد 70 كيلومترا من العاصمة الخرطوم.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية، وتسيطر حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
والخميس، أعلن "نداء الوسط" (كيان مدني يضم ناشطين)، أن عدد الضحايا في بلدة التكينة بلغ 13 قتيلا، برصاص قوات الدعم السريع، منذ هجومها وحصارها للبلدة الثلاثاء الماضي، الأمر الذي لم تعلق عليه القوات حتى عصر الجمعة.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: بولایة الجزیرة الهجرة الدولیة ولایة الجزیرة الدعم السریع قوات الدعم
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال في رام الله.. وهجمات للمستوطنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، عن استشهاد الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوت الاحتلال قرب بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله، فيما جدد المستوطنون هجماتهم في المدينة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على الطفل حمايل في وقت سابق من مساء الاثنين، واحتجزته لفترة من الوقت، قبل أن تقوم بتسليمه لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وجرى نقل حمايل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده في وقت لاحق، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
في غضون ذلك، اعتدى مستوطنون على مركبات المواطنين على مدخل مستوطنة "شيلو" قرب بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة، واعتدوا على ركابها برشهم بغاز الفلفل، عند مدخل مستوطنة "شيلو" شمال ترمسعيا.
وفي سلفيت، سرق مستوطنون مركبة مواطن أثناء مروره في طريق ترابي قرب قرية رافات غرب المدينة، بعد تهديده بالسلاح.
واعترض مستوطنون طريق المواطن أثناء قيادته مركبته في طريق زراعي يصل بين بلدتي كفر الديك ورافات في المنطقة المسماة "عرارة"، وسرقوها تحت تهديد السلاح.
وكانت قوات الاحتلال قد نصبت ثلاثة كرفانات عند مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، في خطة لإقامة نقطة عسكرية دائمة أو بؤرة استيطانية جديدة.
وتواصل مجموعات المستوطنين انتهاكاتها واعتداءاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية، بحماية قوات الاحتلال، وسط دعوات فلسطينية للتصدي والمواجهة.