تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني إلى محطة تاريخية في مسيرته مع نادي أتلتيكو مدريد، حيث قاد الفريق في المباراة رقم 700 كمدير فني، وهو إنجاز يعزز مكانته كواحد من أعظم المدربين في تاريخ النادي والدوري الإسباني.

 مباراة أتلتيكو مدريد ضد ألافيس، التي أقيمت اليوم السبت، الـ700 تحت قيادة سيميوني في مختلف المسابقات، والتي حقق خلالها الفريق المدريدي الفوز بنتيجة 2-1.

بدأت رحلة سيميوني مع أتلتيكو مدريد في ديسمبر 2011، عندما تولى قيادة الفريق في فترة صعبة. منذ ذلك الحين، قاد النادي لتحقيق نجاحات كبيرة وتحولات هائلة على الصعيدين المحلي والدولي.

يُعرف المدرب الأرجنتيني بأسلوبه الصارم والدفاعي المنظم، الذي أعاد لأتلتيكو مدريد هيبته كقوة كبرى في كرة القدم.

إنجازات سيميوني مع أتلتيكو مدريد

حقق فريق أتلتيكو مدريد تحت قيادة سيميوني، الفوز في 414 مباراة، والتعادل في 153 أخرى، كما تلقى الهزيمة في 133 لقاء وفقا لموقع «ترانسفير ماركت» الشهير.

تحت قيادة دييجو سيميوني، حقق الأتلتي الدوري الإسباني مرتين (2013-2014 و2020-2021)، إضافة إلى كأس الملك في 2013 وعلى المستوى الأوروبي، قاد الفريق للتتويج بـ الدوري الأوروبي مرتين (2012 و2018) وكأس السوبر الأوروبي مرتين. 

كما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، في 2014 و2016، في إنجاز لم يتحقق للنادي منذ عقود.

احتفاء خاص من النادي والجماهير

احتفلت الصفحة الرسمية لنادي أتلتيكو مدريد على منصة X (تويتر سابقًا) بوصول سيميوني إلى هذا الإنجاز التي اعتبرت سيميوني رمزًا لا يمكن الاستغناء عنه في تاريخ النادي.

دييغو سيميـــــ700ـــــوني! ❤️????#أتلتيكو_ألافيس pic.twitter.com/u0fWx1RzpW

— أتلتيكو مدريد (@AtletiArab) November 23, 2024 التفاني والاستمرارية

 


سيميوني يمتلك رقماً قياسياً في قيادة أتلتيكو مدريد على مدار 13 عامًا، حيث نجح في خلق هوية مميزة للفريق تعتمد على الروح القتالية والتنظيم التكتيكي، ما جعله منافساً دائماً في البطولات الكبرى.

مع المباراة الـ700، يواصل سيميوني كتابة التاريخ، مؤكدًا أن إرثه سيظل محفورًا في ذاكرة أتلتيكو مدريد وكرة القدم العالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد الدوري الإسباني كأس السوبر الأوروبى سيميوني دييجو سيميوني أتلتیکو مدرید

إقرأ أيضاً:

الخرطوم: دفن مرتين وبدء حملة رسمية لنقل رفات الحرب

صراحة نيوز- اضطرت إيمان عبد العظيم خلال فترة الحرب في ولاية الخرطوم إلى دفن شقيقها في فناء المنزل بمدينة بحري بمساعدة جيرانها، بعد أن أصبح الوصول إلى المقابر مستحيلاً بسبب المعارك. وقالت للجزيرة نت إن حزنهم تجدد وعاشوا ألم الفقد مرة ثانية بعد نقل رفاته إلى مقبرة عامة.
عاشت مئات الأسر في الخرطوم مشهد دفن جثامين ذويها مرتين، الأولى كانت تحت أزيز الرصاص وفي ساحات المنازل والمدارس والمساجد وحتى الميادين العامة، حينما كان الخروج إلى المقابر الرسمية ضرباً من المستحيل أثناء المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة.
تجري الثانية اليوم وسط ترتيبات رسمية وحملة حكومية تهدف إلى نقل الرفات إلى مقابر مخصصة، لتبدأ معها مرحلة جديدة من الألم.
أعلنت ولاية الخرطوم مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري بدء حملة منظّمة لحصر ونقل الرفات من مواقع الدفن الاضطراري إلى مقابر مجهزة، وشُكّلت لجان ولائية ومحلية تضم ممثلين من الطب العدلي والدفاع المدني والهلال الأحمر السوداني، إضافة إلى لجان التسيير والخدمات بالأحياء.
أوضح المدير التنفيذي لمحلية بحري عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن للجزيرة نت أن الحملة تهدف إلى تخفيف العبء النفسي على الأسر وتنظيم المشهد الصحي والإنساني في الخرطوم.
بيّن عبد الرحمن أن الحملة تُشرف عليها “اللجنة العليا لجمع رفات المتوفين أثناء معركة الكرامة”، وتستهدف نقلها من الميادين والأحياء السكنية.
تعتمد عملية النقل على أربع مراحل:
حصر مواقع الدفن الاضطراري داخل الأحياء.
إبلاغ العائلات وإشراك ممثلين عنهم في كل خطوة من النبش وحتى الدفن.
نبش الرفات تحت إشراف مختصين من الطب العدلي.
إعادة الدفن في مقابر مخصصة مع توثيق كامل للبيانات.
أوضح مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم هشام زين العابدين أن عمليات نقل رفات الضحايا بدأت منذ سيطرة الجيش السوداني على الولاية، حيث قامت فرق ميدانية بدفن جثامين المواطنين والمقاتلين في مقابر رسمية.
أكّد أن الربع الأول من العام 2026 سيشهد خلو الخرطوم بمحلياتها السبع من أي قبر مدفون خارج المقابر المخصصة، مشيراً إلى تحديات تواجه عمل الفرق الميدانية، منها نقص الأكياس المخصصة للجثامين، مما قد يؤثر على سير العمل بالصورة المطلوبة.
أفاد زين العابدين بأن قوات الدعم السريع قامت بتخريب وحدات الحمض النووي (دي إن إيه) المخصصة لحفظ عينات من الجثامين، ما صعّب مهمة التعرف على الكثير من الضحايا، مؤكداً أنهم لجأوا لحلول بديلة من خلال ترقيم الجثامين وتوثيق مراحل الدفن قبل إعادة الدفن في مقابر مجهزة لمجهولي الهوية.
دعا مدير هيئة الطب العدلي الجهات الفاعلة والمنظمات والمواطنين لمساعدتهم في تجهيز القبور، مؤكدًا أن العمل كبير ويحتاج لتضافر الجهود بين الحكومة والمواطنين.
أوضحت نائبة رئيس لجنة التسيير والخدمات بحي شمبات بمدينة بحري شيرين الطيب نور الدائم للجزيرة نت أن اللجنة قامت بحصر القبور الموجودة داخل المنازل والمساجد والميادين في عدد من الأحياء كخطوة أولية قبل وصول الفرق الطبية وبدء عمليات النبش ونقل الجثامين.
أضافت أن الحملة انطلقت في عدد من مناطق بحري يوم الاثنين الماضي بمشاركة الجهات الحكومية والمنظمات.
أفادت نور الدائم بأن دورهم يشمل إبلاغ ذوي الضحايا للحضور ومتابعة الإجراءات الرسمية مع الفرق القانونية والطبية، والتأكد من حضور الأسرة أو ممثل عنها قبل الشروع في النبش والدفن.
تشمل أدوار اللجنة الحصر الميداني وتحديد مواقع القبور الاضطرارية وتجميع البيانات، والتنظيم الميداني ودعم الفرق في عمليات النبش والدفن، والتنسيق بين الفرق الميدانية والأهالي.
طالبت نائبة رئيس اللجنة المواطنين بالتبليغ عن أماكن وجود القبور الاضطرارية لتسهيل عمل الفرق الميدانية.
أشارت إلى أن البلاد بحاجة لمزيد من الجهود لاستكمال عمليات البناء وإعادة الإعمار، وأن ما يقومون به يمهّد لتهيئة بيئة سليمة لعودة المواطنين.
رغم صعوبة تجربة وداع أحبائهم مرة ثانية، تمثل عمليات النبش ونقل رفات المتوفين خطوة جوهرية في مسار التعافي وإعادة ترتيب ما خلفته الحرب في ولاية الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • أتلتيكو مدريد يفوز بثنائية على فالنسيا في الدوري الإسباني
  • أتلتيكو مدريد يعبر فالنسيا بصعوبة في الدوري الإسباني
  • أتلتيكو مدريد يهزم فالنسيا في الدوري الإسباني
  • ريال مدريد يحدد المرشحين لتدريب الفريق في حالة إقالة تشابي ألونسو
  • دراسة: تناول السمك مرتين أسبوعيًا يحمي من الاكتئاب الشتوي
  • الخرطوم: دفن مرتين وبدء حملة رسمية لنقل رفات الحرب
  • سيميوني يعود الفضل للاعبين في استمراره 14 عامًا مع أتلتيكو مدريد
  • سيميوني يدين بالفضل للاعبيه في البقاء 14 عاماً مدرباً لأتلتيكو مدريد
  • كريم بنزيمة: لهذه الأسباب يعاني ريال مدريد تحت قيادة تشافي ألونسو
  • كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق