المناطق_واس

تجسد الفنون الشعبية بمنطقة نجران بحضورها في المناسبات الوطنية والأعياد والأعراس، مفهوم الفرح وتعبر عن ثقافة الأهالي وتقاليدهم وعاداتهم، معززة من الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة.

وتزخر منطقة نجران بالعديد من الألوان الشعبية مثل “الزامل”، وهو لون شعبي جميل ومعبر في معانيه، ويتكون من صف طويل من الرجال يسيرون بخطوات ثابتة وبشكل جماعي، بنفس النسق حتى يصلون إلى المكان المخصص للاحتفال، وهم يرددون أبيات شعرية تصف المناسبة، في ما يأتي لون “الرزفة”، وهو الفلكلور الشعبي المميز الذي تتمايل فيه الصفوف وتصدح فيه الحناجر، حيث يؤدى بدون إيقاعات بواسطة مجموعة تنقسم إلى صفين ويرددون أبيات من الشعر، بينما يتحرك كل صف بشكل فني متناغم، يتخلل ذلك رقصات في الوسط لشخصين من وقتٍ لآخر، بينما يأتي لون ًالمرافع” “الطبول”، جامعاً بين اللحن والإيقاع، وتؤديه مجموعة بنفس طريقة لون “الرزفة” مع ترديد الأبيات الشعرية بألحان وإيقاعات مختلفة.

أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 378 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 24 نوفمبر 2024 - 2:00 صباحًا ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44176 شهيدًا 23 نوفمبر 2024 - 11:57 مساءً

ولم يقتصر أداء الفنون الشعبية على الكبار فحسب بل أصبحت ملهمة و جاذبة للصغار، الذين يؤدونها بتناغم فريد، مكتسبين الخبرة والمهارة من آبائهم وأجدادهم.

Copy URL URL Copied 24 نوفمبر 2024 - 2:02 صباحًا Share Facebook X LinkedIn Messenger Messenger Read Next أبرز المواد23 نوفمبر 2024 - 11:36 مساءًدراسة جديدة تحذر.. قلة جودة النوم تسرع من شيخوخة الدماغ أبرز المواد23 نوفمبر 2024 - 11:33 مساءًتعليق الدراسة الحضورية غدًا بمدارس محايل عسير ورجال ألمع أبرز المواد23 نوفمبر 2024 - 10:50 مساءًبوريل: دول الاتحاد الأوروبي ملزمة بقرار الجنائية الدولية أبرز المواد23 نوفمبر 2024 - 10:32 مساءًحرس الحدود يختتم معرض “وطن بلا مخالف” بمنطقة الحدود الشمالية أبرز المواد23 نوفمبر 2024 - 10:21 مساءًكندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة23 نوفمبر 2024 - 11:36 مساءًدراسة جديدة تحذر.. قلة جودة النوم تسرع من شيخوخة الدماغ23 نوفمبر 2024 - 11:33 مساءًتعليق الدراسة الحضورية غدًا بمدارس محايل عسير ورجال ألمع23 نوفمبر 2024 - 10:50 مساءًبوريل: دول الاتحاد الأوروبي ملزمة بقرار الجنائية الدولية23 نوفمبر 2024 - 10:32 مساءًحرس الحدود يختتم معرض “وطن بلا مخالف” بمنطقة الحدود الشمالية23 نوفمبر 2024 - 10:21 مساءًكندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 378 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 378 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك Find us on Facebookالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستFacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Facebook X Messenger Messenger WhatsApp Telegram Back to top button Close البحث عن: FacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Close Search for Close Search for

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد23 نوفمبر 2024 حرس الحدود

إقرأ أيضاً:

التفاخر في المناسبات ظاهرة تثقل كاهل الأسر وتعمق الفجوة الاجتماعية

تتزايد مظاهر التفاخر في المناسبات الاجتماعية بشكل ملاحظ، وذلك من منطلق أن الاحتفال فرصة للتعبير عن الفرح، فيما ينجرف آخرون إلى التسابق في إظهار الثراء أو المكانة الاجتماعية، ويبقى السؤال هل أصبح التفاخر أهم من الشعور الإنساني؟ وهل فقدت هذه المناسبات روح البساطة والألفة؟

يقول الدكتور أمجد بن حسن الحاج، أستاذ العمل الاجتماعي المشارك بجامعة السلطان قابوس: لا تخلو المجتمعات من المناسبات الاجتماعية، التي قد تكون على مستوى الأسرة أو العائلة أو المجتمع، وترتبط بأحداث شخصية أو أسرية أو مجتمعية، ويختلف التعبير عن هذه المناسبات حسب ثقافة كل مجتمع، فنجد البساطة في المناسبات الاجتماعية عند بعض المجتمعات، وفي مجتمعات أخرى نجد التفاخر والتكلف بشتى صوره في إعداد الولائم، وحجز القاعات الكبيرة، وشراء العلامات التجارة، والتزين المبالغ فيه، والهدايا الفاخرة وغيرها من مظاهر التفاخر والتكلف.

سلوكًا دخيلا

وأشار إلى أن المناسبات الاجتماعية تعد جزءا مهمًا في النسيج المجتمعي، إذ تُسهم في تعزيز الروابط الأسرية، وتوطيد العلاقات بين الأفراد، وتوفير بيئة للتواصل، ويعد التفاخر والتكلف في المناسبات الاجتماعية سلوكا دخيلا على ثقافتنا المعروف عنها الاعتدال والوسطية، مضيفا أنه من أهم الأسباب التي تدفع بعض الأسر للمبالغة في تنظيم حفلات الأعراس أو غيرها من المناسبات الاجتماعية هو نتيجة للتطورات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرقمية التي نشهدها اليوم في هذا العالم المتغير، التي تتداخل فيها صور شتى من مختلف الثقافات للتعبير عن مناسباتهم الاجتماعية.

وعن كيفية تأثير هذا التفاخر على العلاقات الاجتماعية بين الأسر والأفراد أفاد الدكتور: نشهد مظاهر وأشكالًا مبالغة فيها للتعبير عن هذه المناسبات، مما يفقدها أهدافها الجوهرية، فيقاس نجاح المناسبة بمدى فخامتها، وتكلفة تنظيمها، وعدد المدعوين أو شهرتهم، بدلاً من التركيز على قيم التواصل والاحتفاء الحقيقي بالمناسبة، موضحا أن التكلف في المناسبات يشكل ضغطا اجتماعيا واقتصاديا على الأفراد، خاصة أولئك الذين لا يمتلكون القدرة المالية لمجاراة هذا النمط، مما يؤدي إلى مقارنات غير عادلة، ومن الناحية الاقتصادية، يسهم هذا السلوك في زيادة الاستهلاك غير الضروري.

الاستقرار المالي

ويضيف: ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي إلى الانتشار السريع لصور التفاخر والتكلف في المناسبات الاجتماعية وحصد المشاهدات والإعجاب، مما يؤدي إلى المقارنات غير العادلة بين شرائح وفئات المجتمع، كما يسهم الإنفاق المبالغ فيه في المناسبات في إثقال كاهل الأسر ماديًا، وأحيانا اللجوء إلى الاقتراض لتغطية تكاليف المناسبات، مما ينعكس سلبا على الاستقرار المالي للأسر، أما من الناحية النفسية، فقد يؤدي إلى اضطرابات في تقدير الذات، وتعزيز ثقافة المظاهر على حساب القيم الحقيقة في الزواج، فنرى العزوف عن الزواج لدى الشباب، نظرا للتكاليف المبالغ فيها.

ويقول: إن المسؤولية لا تقع على فرد أو جهة واحدة، بل هي مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تضافر جهود مختلف المؤسسات التربوية والدينية والإعلامية والمدنية، وتبدأ هذه المسؤولية من الأسرة؛ بوصفها المؤسسة الاجتماعية الأولى، حيث ينبغي أن تُغرس في أفرادها منذ الصغر قيم الاعتدال، وعدم الإسراف، واحترام الآخرين دون مقارنات مادية، ثم تأتي المدرسة كمؤسسة تربوية وتعليمية، يقع على عاتقها دور محوري في تعزيز ثقافة القناعة والوعي النقدي، من خلال المناهج والأنشطة التي تبرز أهمية تحقيق الأهداف بأساليب عقلانية، بعيدا عن التفاخر والتكلف، كما أن المدرسة تسهم في بناء شخصية الطالب القادرة على التمييز بين القيم الحقيقية والمظاهر الزائفة، أما المؤسسات الدينية، فهي تمتلك تأثيرا روحيا وأخلاقيا عميقا، ويمكنها من خلال خطب الجمعة والدروس الدينية أن ترسخ مفاهيم الزهد، والاعتدال، والتكافل الاجتماعي، وتحذر من الإسراف والتباهي الذي يخالف القيم الدينية الأصيلة.

تضافر الجهود

وفي السياق ذاته، تلعب وسائل الإعلام دورا بالغ الأهمية في تقديم نماذج إيجابية لمناسبات بسيطة وناجحة، بدلا من الترويج للمظاهر الفارغة التي تعمق الفجوة بين أفراد المجتمع، كما تعد مؤسسات المجتمع المدني شريكا أساسيا في هذا الجهد، من خلال تنظيم حملات توعوية، وحلقات عمل، ومبادرات مجتمعية تعزز من قيم التواصل والمحبة، وتراعي مشاعر الأفراد بعيدا عن الضغوط الاجتماعية الناتجة عن المقارنات والتكلف، مشيرا إلى أن التصدي لظاهرة التفاخر والتكلف في المناسبات الاجتماعية يتطلب رؤية تكاملية تشارك فيها جميع مؤسسات المجتمع، بهدف إعادة الاعتبار للقيم الإنسانية الأصيلة، وتحقيق مناسبات تعبر عن الفرح الحقيقي والتواصل الصادق بين الناس. ولا بد من أن نعمل معا في بناء وعي مجتمعي متوازن يدرك أن قيمة الإنسان لا تُقاس بالمظاهر.

وتؤكد فاطمة القيوضية: أن التفاخر في المناسبات الاجتماعية هو سلوك مذموم يشمل التباهي والإسراف والبذخ، وله آثار سلبية عديدة على الفرد والمجتمع بشكل عام، تنبع أسبابه من انعدام الأمان الاجتماعي، والرغبة في إظهار مكانة زائفة، وضغط الأقران، وتحول المناسبات من فرحة لتكريم إلى استعراض ومفاخرة، مشيرة إلى أنه يمكن معالجة هذه الظاهرة بالتوعية بمخاطرها، وتشجيع الاعتدال، إلى جانب ضرورة تفعيل دور الجمعيات الخيرية لتقليل هدر الطعام، كما دعا إليه الإسلام في توجيهاته للوسطية والتواضع.

وتوضح أسماء الهطالية أن التباهي في المناسبات الاجتماعية قد يحول هذه المناسبات من روابط اجتماعية إلى محفزات للتنافس السلبي والتباهي، إضافة إلى شعور الأفراد الذين لا يملكون هذا القدر من الثراء بعدم الكفاءة أو الحسد، ودعت إلى تشجيع ثقافة الاعتدال في الإنفاق والاحتفالات والابتعاد عن التبذير.

كما يشير خليفة الشكيلي إلى أن هذه الظاهرة تحمل في طياتها الكثير من الرسائل السلبية للمجتمع، وتؤدي إلى إهدار كبير للموارد المالية والاقتصادية التي يمكن استغلالها في أمور أنفع، مؤكدا على ضرورة تكاتف المجتمع للقضاء عليها وأن يقوم الدعاة والخطباء في المساجد بتنبيه المجتمع بمخاطر الإسراف والتفاخر.

مقالات مشابهة

  • المرور.. أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في منطقة الحدود الشمالية
  • المرور: (3) مسببات لأبرز الحوادث المرورية في الحدود الشمالية
  • كأس العرب.. أبرز مباريات اليوم الأحد 7-12-2025 والقنوات الناقلة
  • القبض على مقيم من الجنسية السودانية بنجران لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • صور | أبرز الطيور المهاجرة.. رصد "الحسون الصحراوي" في السعودية
  • إحباط تهريب 279 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بمنطقة عسير
  • جدول مباريات اليوم السبت 6 ديسمبر 2025 في أبرز الدوريات والبطولات
  • أبرز مباريات اليوم السبت 6-12-2025 والقنوات الناقلة
  • التفاخر في المناسبات ظاهرة تثقل كاهل الأسر وتعمق الفجوة الاجتماعية
  • أبرز مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة