قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمخيم بشمال دارفور
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
سقط عديدون قتلى وأصيب آخرون جراء القصف العشوائي المتكرر من قوات الدعم السريع باتجاه مواقع في شمال دارفور.
الفاشر: التغيير
أعلن ناشطون بولاية شمال دارفور- غربي السودان، أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم فيما تعرض عدد غير محدد للإصابة، جراء قصف عشوائي نفذته قوات الدعم السريع على سوق معسكر أبو شوك بالمدينة.
ومنذ مايو الماضي، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، مما أدى إلى عزل المدينة وتعقيد الوصول إلى المرافق الطبية والخدمية، وتأثرت المستشفيات والخدمات بشكل مباشر بالقصف المتكرر.
وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بشمال دارفور، في بيان يوم السبت، إنه “مواصلة لسلسة جرائمها وانتهاكاتها ضدد المواطنين قامت قوات الدعم السريع بقصف سوق معسكر أبو شوك (نيفاشا) بأكثر من عشر دانات”.
وأضافت أن ما وصفتها بـ”مجزرة سوق نيفاشا” أدت لحدوث خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتم حصر 7 حالات وفاة وعدد من المصابين.
وكانت الغرفة أكدت في وقت سابق، أن التدوين العشوائي المتكرر من قبل الدعم السريع لمعسكر أبو شوك مساء الجمعة أدى إلى إصابة 6 أفراد من أسرة واحدة إصابات متفاوتة.
وتواجه قوات الدعم السريع انتقادات واسعة واتهامات متكررة، بتكثيف القصف العشوائي على المدينة والذي يستهدف المرافق المدنية والأسواق مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعيق عمليات الإغاثة الإنسانية.
وشهدت الأشهر الماضية تفاقماً في الأوضاع الإنسانية، حيث تعاني الفاشر من نقص في الغذاء والدواء، وانقطاعاً في الخدمات الأساسية بسبب الحرب.
وفي 13 يونيو الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى وقف القتال في دارفور وضمان حماية المدنيين والمرافق الحيوية مثل المستشفيات.
ورغم هذا القرار، تستمر الانتهاكات واستهداف المرافق الطبية في المنطقة، ما يزيد معاناة المدنيين، ويهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية.
الوسومالدعم السريع السودان القصف سوق نيفاشا شمال دارفور مجلس الأمن الدولي معسكر أبو شوكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع السودان القصف شمال دارفور مجلس الأمن الدولي معسكر أبو شوك قوات الدعم السریع معسکر أبو شوک
إقرأ أيضاً:
حزب الأمة القومي يدين قصف سوق الكومة واستهداف قافلة إغاثة بشمال دارفور
في بيان شديد اللهجة، أدان حزب الأمة القومي الهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين وقوافل الإغاثة في ولاية شمال دارفور، محملاً المسؤولية لقيادتي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
الخرطوم ــ التغيير
و أوضح الأمة القومي في بيان أنه صباح الأحد، الأول من يونيو 2025، تعرض سوق مدينة الكومة بولاية شمال دارفور لقصف جوي بطائرات مسيّرة. أسفر هذا الهجوم عن استشهاد تسعة مواطنين أبرياء وإصابة العشرات من المدنيين، إضافة إلى أضرار جسيمة طالت المرافق الحيوية والبنية التحتية للمنطقة.
ولم يمضِ يومان حتى تعرضت قافلة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) في الكومة لهجوم مماثل صباح الثلاثاء، الثالث من يونيو الجاري. و أدى هذا الهجوم إلى استشهاد أربعة من موظفي المنظمة وعدد من سائقي الشاحنات، وإصابة آخرين، فضلاً عن تدمير سبع شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية التي كان من المفترض أن تصل إلى المحتاجين.
إدانة وتحديد المسؤولياتووصف حزب الأمة القومي هذه الأعمال بأنها “إجرامية” و”انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي”، معتبراً إياها “جريمة حرب مكتملة الأركان” وتراجعاً خطيراً عن الالتزامات بحماية المدنيين وتأمين عمل منظمات الإغاثة الإنسانية.
وحمّل الحزب قيادة القوات المسلحة السودانية المسؤولية المباشرة عن الهجوم عن الكومة وما نتج عنه من خسائر في الأرواح والممتلكات. كما حمّل قوات الدعم السريع المسؤولية عن تعريض المدنيين للخطر من خلال استخدام المرافق المدنية لأغراض عسكرية، الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين ويعقد الأوضاع الميدانية ويعطل الجهود الإنسانية.
و أكد البيان أن “الاستمرار في استهداف المدنيين يُعدّ انحرافاً خطيراً عن القيم الوطنية والأخلاقية، ويكشف عن غياب الإرادة الجادة في حماية أرواح السودانيين، فضلاً عن كونه انتهاكاً ممنهجاً يُعرّض حياتهم للخطر ويزيد من اتساع دائرة النزاع.”
وشدد الحزب على أن “الجرائم المرتكبة بحق المدنيين لا تسقط بالتقادم”، مؤكداً ضرورة محاسبة مرتكبيها، عاجلاً أم آجلاً، أمام القضاء الوطني أو الدولي، لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
ودعا حزب الأمة القومي كافة القوى الوطنية الحية، والمنظمات الحقوقية، والمجتمع الدولي، إلى إدانة هذه الانتهاكات الجسيمة. كما طالب بالضغط من أجل وقف الحرب المدمرة، والعمل على فتح تحقيقات مستقلة وشفافة تكشف الحقائق للرأي العام وتفضي إلى محاسبة المسؤولين عنها.
تحذير ومطالبة بالوحدةوحذر البيان من أن “التمادي في استباحة أرواح الأبرياء، وانتهاج سياسة العقاب الجماعي، في ظل إفلات تام من العقاب، يُنذر بخطر داهم على السلم الاجتماعي، ويُعمّق الكراهية، ويُقوّض فرص السلام والاستقرار.”
واختتم حزب الأمة القومي بيانه بالتأكيد على أن “الواجب الوطني يقتضي اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، توحيد جهود جميع القوى الوطنية والمدنية والمجتمعية، للعمل العاجل على وقف الحرب وإنقاذ ما تبقى من الوطن، باعتبار ذلك ليس خياراً، بل مسؤولية وطنية مستحقة لا تحتمل التأجيل.”
الوسومأعمال إجرامية إدانة بيان حزب الأمة القومي قافلة إعاثة بشمال دافور قصف الكومة