سواليف:
2025-06-27@14:24:35 GMT

نساءُ العرب وعشق الخُرافات!

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

نساءُ العرب وعشق الخُرافات!

من قلم د. ماجد توهان الزبيدي

نشر الكاتب قبل بضعة أيام على صفحته، هنا ،مقالا، بعنوان “الملح والمصائب الزرقاء”، لم يتوقع أن تكون عليه ردودا مؤيدة لجوهره المبني على خُرافة عدم إعطاء الجارة ملحا لجارتها خوفا من الفقر المدقع أو الخشية من موت عزيز!

لكن بعض الردود من سيدة عربية سافرت من وطنها لسنوات وتعيش في أسرة متعلّمة تعليما عاليا ، إلى درجة أن أكثر من شقيق لتلك السيدة ربما حصل على درجات علمية أكثر بكثير من معظم أساتذة أعتى الجامعات العربية، وبعض أشقائها له أكثر من ست مؤلفات ،تؤمن وتمارس عادة عرض ثمن كيس ملح على أي جارة لها تطلبـ على جناح السرعة ـ ملعقة صغيرة من ذلك “السم” البيض، الذي لا غنى عنه في أي طبخة عربية!

مقالات ذات صلة هل يتسع الفراغ لمزيد من الغبار ؟ 2024/11/22

كان ذلك من الأمور غير المتوقعة للكاتب أبدا! إلا أن ذلك الاستغراب المفاجئ سرعان ما تبدد عندما قالت سيدة اخرى ولدت وعاشت في أقدم مدن العالم وأرقاها (الشام) أنها هي أيضا وأسرتها يعرضان مالا على من يطلب من الجيران ملعقة من الملح ،على الرغم من أن السيدتين من بلدين مختلفين ولم يلتقيا أبدا!

وفي الحالتين ،تعتقد السيدتان أن تسليف الملح أو التبرع به يورث فقرا أو حزنا في الحال او بعد حين!

صحيح أن الرجال هم الأكثرية العظمى في يصنع السحر ويعمله ،إلا انه صحيح أيضا أن النساء هن أكثرية مخلوقات الله تعاملا به وطلبا له وإيمانا به !

وإذا كانت تلك الخُرافات وغيرها الكثير جائزة التصديق في عصور الجهل والأميّة والفقر وصعوبة وسائل الإتصال والإعلام بين بني البشر ، وقلة أعداد المدارس ،فإنه من الحماقة بمكان أن يكون ذلك ساريا من خريجات وخريجي جامعات وكليات في عصر وسائل الإتصال المفتوحة عبر شبكات المعلومات والهواتف الذكية بين بني البشر، والتي جعلت كل سكان القارات بملياراتهم السبع في حجم شاشة هذا الهاتف المحمول باليد ،والذي هو أعظم إختراع توصل له علماء الأمم عبر عمر البشرية من 3000سنة!

فالجٌ لا تعالج” و “إنجُ سعدٌ، فقد هلكَ سُعيّد”! (19 تشرين الثاني 24(

.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

بسبب دب.. إغلاق مطار ياباني موقتًا وإلغاء رحلات جوية

تسبب دب كان يتجول على مدرج مطار ياباني في إلغاء رحلات جوية وإغلاق المطار موقتًا اليوم الخميس، بينما استُدعي صيادون لمحاولة الإمساك به.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ظهر الدب الأسود صباح الخميس في مطار ياماغاتا في شمال اليابان، ما استدعى إغلاق المدرج فورًا.
أخبار متعلقة وفد إعلامي يستكشف أرقى تجارب الضيافة في أجنحة رافلز وفيرمونت الدوحة الفاخرةأمير الشرقية يُكرِّم "مجموعة مستشفيات المانع" لرعايتها الطبية منتدى الصناعة السعودي 2025تسبب ذلك في تأخير 4 رحلات جوية لمدة ناهزت الساعة، قبل أن يظهر الحيوان مجددًا عند الظهر تقريبًا، وهذه المرة "راكضًا" على المدرج.
حاول موظفو المطار إبعاده بسيارة، ولكن مع استمرار تجول الدب في المطار، أُغلق المدرج مجددًا.استحالة استقبال الطائراتوقال المسؤول في مطار ياماغاتا أكيرا ناغاي لوكالة فرانس برس مساء الخميس: "في ظل هذه الظروف، كان من المستحيل استقبال الطائرات"، وأدى هذا الإغلاق الثاني إلى إلغاء 12 رحلة جوية.
وجرى إرسال صيادين لنصب فخ، بينما حاصرت الشرطة المطار لمنع الدب من الهرب.

A bear wandered onto the runway of Yamagata Airport in Japan, forcing a temporary shutdown and flight cancellations pic.twitter.com/i7WFvsLRMw— Reuters (@Reuters) June 26, 2025مواجهات البشر مع الدببةوبلغت مواجهات البشر مع الدببة مستوى قياسيا في اليابان، إذ هوجم 219 شخصا وقُتل 6 أشخاص خلال الـ 12 شهرًا التي سبقت شهر أبريل 2024.
في الشهر الماضي، أدى وجود دب إلى اختصار بطولة جولف نسائية في وسط البلاد، بعدما تحدث المنظمون عن مخاوف تتعلق بالسلامة.
يعتقد العلماء أن تغير المناخ الذي يؤثر على مصادر الغذاء ودورات السبات، بالإضافة إلى تناقص أعداد الدببة المرتبط بشيخوخة المجتمع، يدفع الدببة إلى التوغل بشكل متكرر في المناطق المأهولة بالسكان.

مقالات مشابهة

  • 8 نساء ورجل.. اليابان تنفذ حكم الإعـ.دام بحق قاتـ.ل تويتر
  • قتل 8 نساء ورجل.. اليابان تنفذ الحكم في "سفاح تويتر" بسرية
  • العلماء يحددون أفضل بقعة في المريخ لنزول البشر عليها.. ما هي؟
  • بسبب دب.. إغلاق مطار ياباني موقتًا وإلغاء رحلات جوية
  • الإنسانية لا تعرف حدود المكان أو الزمان!
  • مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
  • الخضيري : معظم أنواع الشطة صناعية وفيها أملاح عالية
  • الصين ترغب بـربط الزر الأول بشكل صحيح في العلاقة مع أمريكا
  • مثل البشر.. عثة البوغونغ تهتدي بالنجوم للهجرة مئات الكيلومترات
  • قوى الأمن: هذا الخبر غير صحيح