افتتحت الدكتورة رانيا المشّاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي فعاليات الأسبوع العربي الخامس للتنمية المستدامة، اليوم، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» المنعقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة.

جاء ذلك بحضور أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والسيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة في مصر، وستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، ويوسف حسن خلاوي، الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وعدد من السادة الوزراء والسفراء، وممثلو المجالس النيابية، وممثلو المنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية.

الأسبوع العربي للتنمية.. منصة إقليمية للحوار البنّاء بين ممثلي الحكومات

وخلال كلمتها الافتتاحية، قالت الدكتورة رانيا المشاط، إنَّ الأسبوع العربي للتنمية المستدامة أضحى منصة إقليمية بارزة للحوار البنّاء بين ممثلي الحكومات والقطاع الخاص، والمُجتمع المدني، وممثلي قطاعات المرأة، والشباب، والإعلام، بالإضافة الى الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، والتي تسعى جميعها لتعزيز التعاون في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، بعد النجاحات الملموسة التي شهدتها الدورات السابقة.

المشاط: مصر حريصة على استضافة الحدث وتنظيمه

وأكدت أنَّ مصر حرصت على استضافة الحَدَث وتنظيمه عبر السنوات بتعاون مثمر وشراكة تنموية ممتدة مع كل من جامعة الدول العربية وعدد من شركاء التنمية الدوليين، مضيفة أنَّ الأسبوع العربي للتنمية المستدامة ينعقد في ظل متغيرات وتحديات اقتصادية ومالية وجيوسياسية مستمر ة ومتسارعة؛ لا سيما الأوضاع الإنسانية المؤسفة التي يعيشها أشقائنا في غزة ولبنان.

كما أشارت إلى التحديات البيئية المرتبطة بتغيّر المناخ التي تطال تداعياتها السلبية كافة دول وأقاليم العالم، وفي مقدمتها منطقتنا العربية التي طالما عانت من ظروف المناخ القاسي من ندرة هطول الأمطار والفيضانات المتكررة والجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة، فتؤثر تحديات المناخ سلبًا على القطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل الزراعة والموارد المائية والطاقة، والبنية التحتية، والتجارة وسلاسل التوريد والإمداد.

وأوضحت المشاط أنَّه بالرغم من أن التحول الرقمي يقدم فرصاً كبيرة لتعزيز التنمية المستدامة، إلا أنه لا يزال هناك فجوة رقمية واضحة بين الدول ذات الدخل المرتفع والمنخفض، مما يعيق الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، حيث يشير تقرير الابتكار العالمي لعام 2024 إلى أن الاشتراك في الانترنت الثابت ذي النطاق العريض في المنطقة العربية وصل إلى 11 لكل 100 نسمة وهو ما يقل عن المتوسط العالمي البالغ 19 لكل 100 نسمة.

وأضافت أنَّ مصر تعمل كذلك على مواصلة تنفيذ المبادرات التنموية والمشروعات القومية الكبرى مع حشد الموارد والتمويلات التي تتطلبها هذه المشروعات، ويأتي في مُقدِّمة هذه المشروعات المُبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تستهدف كل قرى الريف المصري لتحويلها إلى تجمّعات ريفية مُستدامة تتوافر بها جميع الاحتياجات التنموية، بما يُعزِّز جهود الدولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزير التخطيط والتعاون الدولي مبادرات التنمية مشروعات قومية توطين التنمية المستدامة الأسبوع العربی للتنمیة للتنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

«حكايات من قلب مصر» ضمن فعاليات ندوة بالغربية لتدريب الشباب على كتابة القصة

شهد قصر ثقافة غزل المحلة، صباح اليوم الأحد، انطلاق فعاليات ندوة للتدريب على كتابة القصة القصيرة، والتي تنظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، على مدار يومين متتاليين، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة لاكتشاف وتنمية المهارات الإبداعية لدى الشباب.

خلال كلمته، أشار الأديب محمد المطارقي، إلى أهمية القراءة كمصدر هام للتثقيف وتنمية المهارات لدى الإنسان، كما وأوضح أن الكتابة هي وسيلة ضرورية للتعبير عن الأفكار والمشاعر، وتعمل على نشر الوعي وتوثيق المعرفة، هذا وقد استعرض خلال الندوة التي نفذت من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري، أبرز ملامح كتابة القصة من خلال اختيار الموضوع، والشخصيات، والمكان، وربط الأحداث بعضها ببعض للوصول إلى نهاية القصة، التي من الواجب أن تحمل درسا مستفادا.

وضمن فعاليات "دوري المكتبات"، أقامت مكتبتي دار الكتب بطنطا، وقرية الأطفال، عددا من الفعاليات للحديث حول أهم العادات والتقاليد للبادية، ومن بينها: مرسى مطروح، وواحة سيوة، وسيناء، حيث تم استعراض شكل الحياة البدوية، التي تتميز بالموقع الخلاب، والحرف التراثية، والأكلات الشعبية، والشعر، والأزياء، وطقوس الزواج، والأغاني التراثية.

هذا وتواصلت فعاليات مبادرة "ارسم بسمة"، المنفذة بالعديد من المواقع الثقافية بالغربية، برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، حيث شهد قصر ثقافة الطفل بطنطا ختام فعاليات دورة تعليم أساسيات اللغة الإنجليزية للأطفال، وتوزيع شهادات التقدير والتميز، كما واصل القصر فعالياته الخاصة بورش فنون الخط العربي، والشطرنج، فيما شهدت مواقع بيت ثقافة السنطة، وبيت ثقافة دهتورة، ومكتبات: محلة أبو علي، ودار الكتب، وأبو صير، إقامة عدد من الفعاليات التوعوية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح فعاليات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها والمفتي يفتتحون الملتقى البيئي للتنمية المستدامة
  • افتتاح فعاليات النسخة الثالثة عشر لمؤتمر البورصة للتنمية في بني سويف
  • بدء فعاليات النسخة الـ 13 من مؤتمر «البورصة للتنمية في بني سويف»
  • مدبولي يتابع مع وزيرة التخطيط استعدادات إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية
  • المشاط: مصر لديها تجربة رائدة في تمويل التنمية وحشد الشراكات الدولية وتنفيذ المنصات الوطنية المحفزة للاستثمارات المناخية
  • منال عوض: إدارة المخلفات ركيزة للتنمية المستدامة وجذب الاستثمارات البيئية
  • «حكايات من قلب مصر» ضمن فعاليات ندوة بالغربية لتدريب الشباب على كتابة القصة
  • وزيرة التخطيط: بحثنا مع وزيرة التنمية البريطانية مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين
  • 47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.. السعودية.. دعم راسخ للتنمية المستدامة والازدهار في سوريا